الْمُفَكِّرِ الْإِسْلَامِيِّ مُغرِّدا . عِلي مَعَ الحقّ. عِلي مَعَ عُمُر .. عُمُر حقّ..
بقَلَم - أحمدُ الحَيَاوِيُّ
عند الاطلاع على أخبار وفاة ودفن الزهراء-عليها السلام- وصولاً إلى
توجه الإمام علي-(عليه السلام)- نحو قبر النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-
و إخباره بوفاتها وكيفية رثائه لها ومخاطبته بإرجاع الوديعة إليه –
صلوات الله عليه وعلى آله وسلم- لم نلاحظ الإمام علي-عليه السلام - يذكر:
أولاً: حادثة الباب، ولا الإسقاط، ولا كسر الضلع، ولا اسم الفاعل.؟
ثانيا : لم نسمع منه عندما خاطب النبي الأكرم- صلوات الله عليهم- أن
بأخذ الثأر للزهراء ، من قاتلها ،أو من أسقط جنينها ،أو كسر ضلعها !؟
ثالثا : الإمام علي-عليه السلام- لم يذكر اسم من هضمها ،أو من اعتدى
عليها، بل قال الأمة هضمتها ..والأمة مصطلح عام وليس يقيد
بشخص فلا ذكر لاسم ..عمر ابن الخطاب - رض-
رابعاً : حاشا الإمام علي –(عليه السلام)- أن يخفي الحقيقة ولم يذكرها
إلى النبي- صلى الله عليه وعلى آله وسلم-
وأنه قد حصل كذا.. وكذا.. أو يرجع الوديعة معتدى عليها
مكسورة الضلع ساقط جنينها نعم مولاتنا الصديقة تعرضت للظلم
وسلب الحق ،ولكن اتهام أشخاص ، بكسر ضلعها لم يثبت بدليل ؟ فما بال
القارئ وهو يسمع الاتهامات ، أويقرأ ، أليس فيها نوع من الشك ؟
وفيها أيضًا ، تصعيد للطائفية وشق عصا المسلمين واكثار الفتن والحقد
أن الإمام علي إمام معصوم ،مفترض الطاعة ، وفعله ، وقوله حجة ،وقد
زوج ابنته أم كلثوم ، من ابن الخطاب خليفة المسلمين ،رغم فارق السن
وهذا دليل اخر على تلك العلاقة الطيبة والسمعة الجليلة عندهما ،وهذا ما
أكده صاحب الوسطية والاعتدال ،المفكر الإسلامي الصرخي الشجاع، في
مواقفه وبحوثه، يعرفه جيدا العراقيين انه دومًا يكشف لنا الحقائق عبر
تغريداته المباركة ،حيث يقول: عَلِيّ مَع الحَقّ...عَلِيّ مَع عُمَر(عَلَيهما
السّلام)...عُمَر حَقّ..
أـ البَحْثُ غَيْرُ مَبْنِيٍّ عَلَى العِصْمَة وَلَا المِثَالِيّة المُطْلَقَة، فَالخِـلافُ مَوْجودٌ
فِي أصْلِ ذَلِك وَفِي سعَتِه
بـ ـ مَورِدُ الكَلام فِي المَنهَج وَالسّلُوك العَام وَالسِّيرَة الطّويلَةِ الثّابتَة
لِلعلاقَة بَيْن الإمَام وَالخليفَة، عَلِيّ وَعُمَر (عَلَيهما السّلام) وَالمُسْتَمرّة
الآثار حَتّى وَفَاة عُمَر (رض) ثُمّ عَلِيّ (عَلَيه السّلام)
جـ ـ حَـادِثـة بَيْت فَـاطِمَة (عَلَيها السّلام) ، حَـادِثَـةٌ مُـنـفَـردَةٌ، وَمَسْبوقَة
وَمَلْحوقَة بِسِيرَةٍ حَسنَة وَعلاقَةٍ ودّيّة وَمُتَمَيّزَة إلَى مُسْتَوَى الوزارَة
وَالمَشورَة وَالنّصْح وَالمُصَـاهَـرَة ..
د ـ ..... يتبع..... يتبع
الصَّرخيّ الحسنيّ
twitter: @AlsrkhyAlhasny
@ALsrkhyALhasny1
instagram: @alsarkhyalhasany