المحقق الصرخي ومنظومته الفكرية في مواجهة التطرف والإلحاد!
بقلم احمد الحياوي
قال الله تعالى ({وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُورًا} (الإسراء: 89).
إن مواجهة الإرهاب والتطرف وتليها دائرة العنف و المخدرات التي تعصف بواقعنا اليوم مع عدم وجود المصلح تتكاثر مع الاسف
من أراد أن ينتفض ضد تلك الافعال فعليه أن يواجهها بفكر وقيم اخلاقية عالية و تظافر جهود حقيقية وتوفير سبل ومقومات النجاح واستقطاب الشباب بكل المجالات
لا الخطابات الرنانة واعلام جائر يضر ولا ينفع ولا يسلط الضوء على المعاناة وانعدام ابسط مقومات الحياة حتى يجد الشخص نفسه في مهب الريح وفي خبر كان عاجزا دون إرادة وعن كل شي !!
إن الأزمة تزداد خطورة يوما بعد يوم، كما أن انتشار البطالة والعوز والحرمان والانتحار والفقر دون وقفة حقيقية وضمير حي من اصحاب الشان والقرار ولكن لاحياة لمن تنادي !!!
حيث تمكن المغرضون في السابق من غزو عقول الشباب العربي المسلم بافكار مثل فكر ابن تيمية و اليوم الدواعش الذين دنسوا وشوهو الصورة الحقيقية للإسلام
وعلى الجميع من المفكرين والمثقفين والكتاب والادباء وضع استراتيجيات حقيقية لنبذ افكار الالحاد ليس في العراق فقط وانما في كل العالم,العربي والاسلامي بحيث تتبنى كل دولة ما يناسبها من القيم الصالحة لمواجهة تلك المخاطر والتوعية والنهج الوسطي المعتدل في جميع الميادين مما يخلق ثقافة عالمية سائدة ضد التخلف والإرهاب.والمخدرات والجريمة
يقول المحقق والمعلم الصرخي (دام ظله):
ﻧﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻧﺆﺳﺲ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻋﺎﻣﺔ ﻳﺴﻴﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻄﻴﺒﻮﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﺤﺚ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻳﺰﻛﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻳﻄﻬﺮﻫﺎ ﻓﻴﺘﺒﻊ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﻳﻨﺼﺮﻩ ، ﻓﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺤﻚ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻘﺒﻮﻝ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﻭﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻻﻧﻪ ﻳﻤﺜﻞ ﻋﻠﻲ ( ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ) ﻭﻭﻻﻳﺘﻪ ، ﻓﻠﺬﻟﻚ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻥ ﻧﻮﻃﻦ ﺍﻧﻔﺴﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﻗﺒﻮﻟﻪ ﻭﺍﺗﺒﺎﻋﻪ ﻛﻲ ﻧﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺔ-) انتهى كلام الاستاذ
،انطلاقا من دعم وحرص المحقق الصرخي على الابناء والشباب المسلم الواعد
وابتداء من الصفات الاخلاقية "المهدي .. عِلْم .. تقوى .. وسطية .. أخلاق"
وعبرالدورات التربوية القرآنية (3 ) في { دورة غدير الولاية} 1440 هجرية
وتحت شعار { التربية والقرآن .. تصنع.. أنصارًا لله.. أنصارًا للمهدي }
لتلاوة القرآن وإلقاء قصائد الراب والشور.. المهدوي.. الحسيني.. الإسلامي، وبحوث حوارية في سلاسل بحوث السيد الأستاذ، والتي تقام في المساجد والحسينيات التابعة لمكاتب السيد الأستاذ الصرخي الحسني -دام ظله- بمشاركة نخبة من الباحثين و القرّاء والرواديد والذاكرين من الشباب والأشبال،تلك هي الشموع المستنيرة التي حققت الرفعة والامل والاستقرار والاطمئنان للنفوس جميعا
https://www.facebook.com/alsrkhy.alhasany/videos/456800324916092/ #الرابُ_المهدويُّ_تهذيبٌ_للأخلاقِ