السيد الأستاذ.. "عيسى ويحيى.. يمهِّدان للمخلِّص المنتظر.. مقارنة الأديان
الإثنين , 2 سبتمبر , 2019
السيد الأستاذ.. "عيسى ويحيى.. يمهِّدان للمخلِّص المنتظر.. مقارنة الأديان بقلم احمد الحياوي قال تعالى في سورة آل عمران ( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ )(64). إن القرآن الكريم يشير إلى حقائق عديدة عن مسيرة الأنبياء والترابط بينهم ومنهم عيسى ويحيى والإمام المهدي- عليهم السلام- وقوله تعالى "يَومَ تَرْجُفُ * الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ ... فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ "٣، ومعنى الزجرة الواحدة هي أنّ الراجفة والرادفة هما صيحة واحدة، لاتحادهما في المصدر والجوهر والغاية والزمن، وقوله تعالى أيضًا (وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) وقال تعالى (هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم...) بات من الواضح البين أن سلسلة البحوث تلوالأخرى للسيد الأستاذ الصرخي التي تحث الشباب على التحلي بالفكر الناضج وعدم الانجرار وراء الإلحاد والكفروتضمنت البحوث الفلسفية والأصولية والعقائدية والأخلاقية والفقهية والمنطقية والتاريخية والتفسيرية ومثال( فلسفتنا بإسلوب وبيان واضح )ومثل (الشباب بين إقصاء العقل وتفويت النص الديني لصالح التكفير والإلحاد والإرهاب)) والبحوث الأدبية وغيرها وبدرجةعالية ودقيقة ومنقطعة النظيروأصبحت مفهومًا يتخذه الشباب ويتجسد في أفكارهم وتطلعاتهم كذلك سلسلة البحوث في( مقارنة الأديان بين التقارب والتجاذب والإلحاد )جاءت كرسالة للشباب بكل أفكارهم وتوجهاتهم والذين مازالوا على خط الإسلام وخط التوحيد والذين التجأوا إلى الإلحاد أما عن جهل أوتشويه أو سوء فهم للأمور وأن ملازمة الحق وكل مايرتبط بالحق ومعرفة مفهوم الأديان السماوية من المهمات الرئيسية والتي جاء بها القرآن الكريم والذي تحدى الجميع لأنه من عند الله (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا وقوله تعالى( وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (41) لَّا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِه). وقد ورد في القرآن والإنجيل والتوراة ذكرالعديد من العلامات تقدمت ظهور سيدنا المسيح منذ عدة قرون ، ألا وهي ظهور يحيى بن زكريا، معلناً أنّه مصدّق بكلمة منه، ومبشّر بظهور أعظم يوشك أن يكشف النقاب عن جماله وجلاله. ونادى يحيى بين الناس قائلا: "توبوا فقد اقترب ملكوت السماوات، وعَنَى بملكوت السماوات ظهور الحقيقة الإلهية والهداية الربانيّة التي تجلّت فعلاً من بعده بإشراق شمس جمال سيدنا المسيح- عليه السلام-، ثم قدّم يحيى رأسه في النهاية فداءًا للظهور الأكرم، وشهادة منه إلى الناس. والخلاصة أنّه في اليوم الموعود المعروف باليوم الآخِرِ ، وتُطهّر الأرض، وتُبطل الحروب، ويستـتبّ الأمن، وتُبطل الجزية، وتتحقّق العدالة الاجتماعية، ويتأسّس السلام العام. والقضاء على الظلم والقسوة والتعذيب، وحلول عهد جديد تزول فيه الهمجيّة والظلم، وتحلّ العدالة ويقوى سلطان القانون وتسود حقوق الإنسان. ونهاية حياة القَذَارَة التي يؤدي إليها فقدان الأخلاق والحرمان من الهداية. وكذلك توعية فكرالإنسان وأن لايكون كالقردة، وترمز إلى الإنسان الذي يلغي عقله، ولا يحكم على الأشياء بنفسه، ويرضى بالتقليد الأعمى. وبالاختصار، كل ما جاء في الكتب المقدّسة، والأحاديث الشريفة وعن الأئمة المعصومين -عليهم السلام- بهذا الشأن، يشير إلى تغيير جذري في حياة الإنسان ظاهراً وباطناً، فإزالة أسباب المفاسد والشرور، وإصلاح المجتمع وإقامة العدل، واحترام حقوق الإنسان، وتحقيق الوعد في اليوم الموعود وجاء بتأويل الكتاب، ووهبا للعالم صحفاً مطهّرة فيها كتب قيّمة، فيها فصل الخطاب، وبها ينتهي النزاع والجدال وتتجلّى الحقائق التي طمستها الأفهام المتغايرة، وبذلك رَسَما طريق الفلاح لتعيش الأمم والشعوب والقبائل والأجناس في ظلّ خيمة الاتحاد والوفاق والسلام.في كل العالم وعن رسول الله أنّه قال: "فوالذي بعثني بالحقّ نبيّاً لو لم يبقَ من الدنيا إلاّ يوم واحد لطوّل الله ذلك اليوم حتى يخرج فيه ولدي المهدي ثم ينزل روح الله خلفه ويبلغ سلطانه المشرق والمغرب". يستطيع القارىء الكريم أن يطلع على الكثير في أسفل الفديو. #الأشبالُ_والشبابُ_أنصارٌ_لنهجِ_الحسينِ للسيد الأستاذ.. "عيسى ويحيى.. يمهِّدان للمخلِّص المنتظر.. مقارنة الأديان