الصلاة خلف الامام غير العادل - في فقه المحقق الاستاذ
بقلم اجمد الحياوي
قال تعالى: ﴿وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ﴾،
نحن اليوم بامس الحاجه الى النصيحة والاقتداء خلف الامام العادل ولاسيما مع كثرة الفتن والضلاله والانحراف والمحرمات واهل السوء ومن يستاكل باسم الدين ومن يحرض في خطبة على الكراهية والحقد ومن يساوم اهل الفساد باستغلال الناس والدين والبسطاء من اجل المنافع والمصالح والدنيا الزائفة الزائلة حتى اصبح المجتمع لايثق باي رائي وكانه يقول لاتحدثني عن الدين دعني اراه في اخلاقك واصلاحك وتقواك واعتدالك اعمل صالحا وكن قدوتنا وللمجتمع وبكل اعتدالك ووسطيتك وقم بتغير الواقع تحو الاحسن وضد الفساد وطالب بحقوق الفقراء وامر بالمعروف وانهي عن المنكر فقد سئمت القلوب وملت من تلك الخطابات الرنانه الاتي لاتجدي ولاتجني منها شي الاوعود والتخديروقد زادت االالام والحسرات والكلام قد اكل عليه الدهر وشرب وحتى تاه البعض وصبح الايهتم عن الاقتداء خلف الامام المخالف ممن لا يعتقد بالولاية اومن يعتقد عن جهل او عن قصد او مصلحة !
عن زرارة قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن الصلاة خلف المخالفين؟ فقال: ما هم عندي إلاّ بمنزلة الجدر
وعن أبي عبد الله عليه السلام أنّه قال: لا تصل خلف من يشهد عليك (لك) بالكفر، ولا خلف من شهدت عليه بالكفر
وهذه الرواية بإطلاقها تشمل بعض المخالفين يحتاج الشخص إلى معرفة امور مهمة تخص عبادته ودينة وكيفية التعامل معها والصلاة خلف الامام العادل من غيره
ومنها وهل يكون مثلا الشخص محافظاً على الواجبات الدينيّة وتاركاً للمحرّمات. و ملاحظة العناصر التي توجب وثوق المجتمع بذالك الامام العادل وهل بكون هذا الشخص صالحاً في دينه، ولا تهمّنا نواياه أو خفاياه وأسراره، !!
ولا قيمة لأخطائه في تشخيص الأمور،او قد يرى رأياً في السياسة أو القضايا الاجتماهية أوغيرها .. ونختلف معه فيه اختلافاً واسعاً، وهل حياته الأخلاقيّة العامّة هي حياة صالحة.وهل لعدم إثبات وقوعه في المعصية، فلو رأيته يغتاب شخصاً فبإمكاني أن أحمله ـ أحياناً ام لاـ اوعلى الأحسن، وأقول: لعلّه ظلمه، فجاز له اغتيابه، أو لعلّه يرى مصلحةً في إرشادنا لفساد ذلك الشخص، فلست مضطراً لارتكاب سوء الظنّ في هذه كل تلك الأموربحاجه الى اجابة !
يسئل بعض الاخوة المؤمنين - سماحة السيد الصرخي دام ظله -عن الصلاة خلف
الإمام غير العادل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
ماحكم صلاة الجمعة خلف إمام غير عادل، أفتونا مأجورين؟
بِسْمِهِ تَعَالَى:
العدالة شرط أساسي في مواضع شرعية متعددة منها: إمامة صلاة الجماعة، والعدالة
هي التي يعصم الإنسان بها عن المزالق والانحرافات، في جادة الشريعة المقدسة
ويسلك فيها السلوك المستقيم الطبيعي، ولا فرق من هذه الجهة بين ترك الذنب الكبير
والصغير، ولا بين فعل الواجب وغيره وما دام الإذعان والاستسلام ركنًا من أركان
الطاعة لأمر الله تعالى ونهيه، وترتفع العدالة بمجرد وقوع المعصية، وتعود بالتوبة
والندم ما دام طبع الانقياد والطاعة ثابتًا في نفسه.
استفتاءات وأحكام طبقَ فتاوى سماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني- دام ظله-
https://mrkzgulfup.com/uploads/156393677771281.jpg للاطلاع على المزيد من الاستفتاءات والأحكام عبر الرابط التالي:
https://web.facebook.com/fatawaa.alsrkhy.alhasany/