الشباب بين إقصاء العقل وتوظيف النص الديني لصالح التكفير والإرهاب ثم الإلحاد.. في فكر السيد الأستاذ.
بقلم احمد الحياوي
ابنائنا اليوم من شريحة الشباب الواعي العراقي المثقف والتربوي والذي اعتمد الاعتدال والأخلاق والعلم والمنهجية الفكرية في إيصال صوته عبر العالم ليبين للمجتمعات والدول الأخرى ولكل الأجناس والمعتقدات أنهم الشريحة الواعية التي
كشفت كل الحقائق ومواضع ودوافع الكفر والإلحاد وفي مقدمتها الإرهاب وبكل مستوياته وممارساته اللاأخلاقية من قبل الدول الكبرى الراعية له وكيف يمكن تعريفه وغاياته وخطورته هو باختصار مظلة للجرائم والإبادة الجماعية والتجويع والفقروالحرمان والتخلف والتشريد وهناك منظمات راعية له وقد تشعب الإرهاب وتعدد ظواهره وغاياته وما يحمله من العنف والدمار وتعدد الباحثين في وصف الإرهاب وتحديد حل جذري.
إن الإرهاب الدولي وهو صنف خاص من أصناف العنف فلا نخلط بينه وبين أصناف أخرى كالعنف السياسي وغير السياسي كالجرائم السياسية وكالحروب التقليدية والتحرير والعصابات ولانخلط بينه وبين
أصناف أخرى كالإجرام المنظم والعابرللحدود كحركات العصيان والانقلابات
ومن هنا يجب أن يكون هناك للشباب عناية خاصة من الجميع بدءًا من الأسرة وأهل العلم وانتهاءًا برجل الدين الفقيه الأعلم لأنه الأدرى والأفهم بتربيتهم وخاصة التربية العقادية المثالية المعتدلة وهذا من أهم الأمور لأن تصحيح الأفكار هو الأهم للشباب لمواجهة غطرسة الحرب الفكرية والهجمة الشرسة التي يتعرض لها شبابنا في كل مكان والتي مع الأسف انتزعت من البعض القيم الأخلاقية والإجتماعية والدينية، وصلت إلى حد الإلحاد والكفر وتصدير المخدرات والمحرمات والتي لاتسيطر عليها أقوى الشعوب في العالم.
يقول المحقق الصرخي-دام ظله-
((ﻧﺮﻳﺪ أﻥ ﻧﺆﺳﺲ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻋﺎﻣﺔ ﻳﺴﻴﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻄﻴﺒﻮﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﺤﺚ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﺑﻌﺪ أﻥ ﻳﺰﻛﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻳﻄﻬﺮﻫﺎ ﻓﻴﺘﺒﻊ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﻳﻨﺼﺮﻩ ، ﻓإﻥ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺤﻚ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻘﺒﻮﻝ ﺍلأﻋﻤﺎﻝ ﻭﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺠﻨﺔ لأﻧﻪ ﻳﻤﺜﻞ ﻋﻠﻲ- ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ- ﻭﻭﻻﻳﺘﻪ ، ﻓﻠﺬﻟﻚ ﻋﻠﻴﻨﺎ أﻥ ﻧﻮﻃﻦ أﻧﻔﺴﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﻗﺒﻮﻟﻪ ﻭﺍﺗﺒﺎﻋﻪ ﻛﻲ ﻧﻜﻮﻥ ﻣﻦ أﻫﻞ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺔ‘))انتهى كلام الأستاذ.
https://www.facebook.com/alsrkhy.alhasany/videos/2419527741612785