المحقق الأستاذ يصنع من الشباب المسلم الواعد طاقات فعالة و فكرمعتدل
السبت , 21 سبتمبر , 2019
المحقق الأستاذ يصنع من الشباب المسلم الواعد طاقات فعالة و فكرمعتدل بقلم احمد الحياوي اليوم الشعوب المتحضره تبحث عن الطاقات الشبابية لنجاح مسيرتها وتقدمها بين البلدان وتأخذ بيد صاحب الانجازوتحفزه نحو تحقيق الكثير من الابداع والتطورالميداني ومهما كان ذلك العمل الشبابي التطوري عقائدي أو اجتماعي أو التربوي أو سلوكي لتكون بذلك قد أعدت جيل واعي رسالي تتفاخر به على مستوى العالم والشعوب إلا أن واقع الحال يصدم نتيجه تفشي الجهل والتخلف ويكون ساري المفعول رغم صمت الكثير أو لربما أكيد عجزوا عن إيجاد الحل أكيد !!! من هنا جاءت رسالة الفكر والاعتدال للسيد الأستاذ المحقق الصرخي راعية المنهج الأخلاقي والتوعوي في اصلاح المجتمع والشباب العراقي خصوصًا بعد ما سيطرت الموبقات والرذائل والخمور في بلد الأصالة والأنبياء و المرسلين والأولياء والأئمة والصالحين-عليهم السلام- على مناص الأجيال ومع كثرة الفساد وعوق الموسسات التربوية والإرشادية وانشغال أهل المصالح بمصالحهم !! لم ترعَ تلك الفئات النيرة من أبنائنا ولم يجنِ أكثرهم إلا القهر والبطالة والحرمان ! ولم ينتفض أحد لما لحقه الشباب من ظروف قاسية جعلته يومًا يتيمًا بلا أبوين وبدون راعي يراعي المتطلبات والحقوق لهم وشابًا فقيرًا قد قهرته الظروف وقساوة الحياة لايجد من معين لمواهبه أو رغباته متزامنة كل تلك المقاييس مع الواقع المظلم ما خلفته الحروب ومن إراقة دمائه وفقد أبناءه وضاع أغلبهم مستقبله ولم تحتضن تلك المواهب ولم يسهم أحد من أهل الشأن والفرار في رفع وبناء أي مستوى وقدرة فعالة في إعلاء المستويات و النهضة الاجتماعية والمعيشية ! وما أسفر عنه الإرهاب وكيان داعش الإرهابي من دمار وقتل وتشريد وتهجير زاد الطين بلة فاندثرت تلك الأحلام والتوقعات وأصبحت الجريمة والسرقة والانتحار تأخذ ماخذًا آخر نتيجة السكوت المطبق وانعدام الثقة والانشغال البعض بالفساد والسرقات و بالمصالح الدنيوية وغيرها من مترفات الحياة وترك الشباب تعاني الأمرين !! إلا أن فكر وقلب السيد الأستاذ المحقق لم يقف مكتوف الأيدي وشبابنا يضيعون في مهالك المخدرات والإرهاب والإلحاد والتكفيرفأصبح موجهًا وناصحًا في كل خطاباته وأقواله مناديًا بقول الحق دائمًا وبالاعتناء بشبابنا العراقي لأنهم مستقبل الأمة وحاضرها حيث يقول المحقق الأستاذ ((نرجو من الجميع الانتصار للحق والتعاون معنا (لامنة له علينا ولامنة لنا عليه) ونكون جميعًا خدمًا صغارًا أذلاء عبيدًا لهذا المذهب ولهذه الناس الآمنة المسلمة المؤمنة لكي يكون ذلك سببًا لنزول الرحمة والفيوضات الإلهية)) انتهى كلام الاستاذ. فجعل من وسيلة الشور والراب الحسيني المهدوي الإسلامي المباركة رسالة تربوية وعلمية التي أسس لها باعتداله ووسطيته لتكون هذه الرسالة معبرة عن فكر معتدل وحب ووئام بين الناس والمجتمع لتعكس بمهنية الشعائر الحسينية الحقة التي تمثل شعائر الله تعالى ومن البين الواضح أن ماقام به الشباب في آخرها ومثل الندوات والمهرجانات والمجالس والتي تخللتها قراءة القرآن والدروس الحوارية والعقائدية والفلسفية والعلمية للمحقق الأستاذ .. تستحق المجد والتبريك لما حملته من قيم وأخلاق وتقوى تعم أوساط المجتمع وهي لاتحمل أي دوافع أخرى غير اصلاح الشباب والسير على النهج الرسالي والتعاليم الإسلامية الرصينة والتي تبعث عن الأمن والاطمئنان لشعب عريق ينادي من جديد بأمل وحياة حرة كريمة كشباب العالم الأخرى لايريد إلا الاستقرار والتطور ليرجع العراق إلى سابق عصره طاقة من العلم والثقافة والنور. #الشبابُ_أنصارٌ_للثورةِ_الحسينيةِ البثُّ المباشرُ : المهرجان (3)《الحسين.. عِلْم.. تقوى.. وسطية.. أخلاق》: ذي قار