الثورة الحسينية ومنهجها العقائدي الصادق - في ضميرالمحقق الاستاذ
- بقلم احمد الحياوي -
قال تعالى: { قُلْ لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ}. (الشورى/23).
يقول أمير المؤمنين عليه السلام لاتستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه كلمة ما زالت ترن في أذهان البشرية جمعاء وهي تذكرنا ان طريق الحق موحش والسبب هو قلة سالكي هذا الطريق من هو الحق واين طريقه حتى نسلكه
أليس هذه هي الحقيقة التي يبحث عنها جميع المسلمين لا بل جميع الاحرار في العالم
فإذا كانت كذلك فلماذا لا نتحقق فيها من خلال التاريخ الصحيح الذي يرشدنا الى الحق وإتباعه وهل هناك من ظلم التاريخ وشوه الحقائق امثال ابن تيمية والذي زور وجسم ومجد الملوك والحكام اهل السلطة والقوة والجبروت لصالح المصلحة والمال على حساب الفقراء والمساكين ولم يسلم من يده احد حتى صار الى الامويين ويزيد ابن معاوية ذالك المنهج التكفيري على حساب الائمة الطاهرين ومن اجل الرفعة والمال والمترفات والسلطة وليستمد المارقة الاشرار تلك الافكار الى يومنا هذا حتى يخرج من نسل ذالك الفكر الدموي الدواعش الارهابيون ويسيرون بالارهاب والالحاد والعصابات والتشريد ويقتل ويذبح الاطفال والشيوخ والنساء ويفجر ويهدم البيوت معالم ومراقد الانبياء والصالحين
فلننظر الى التاريخ بعين الحقيقة والإنصاف لا بعين التطرف فأين منهج الحق !!
فالطريق الى الحسين عليه السلام وجهاده واحد لايقبل القسمة على اثنين اما مع يزيد واهل الفسق واما مع اهل العلم والايمان والتقوى والاعتدال والوسطية ولايوجد وسط !!
في ثورة الحسين (عليه السلام) اضافت معالم من الانتصارللمفاهيم و للقيم الاسلامية والاصلاح والامر بالمعروف والنهي عن المنكر واصلاح ذات البين وارساء دعائم الروح الواحدة بين الطوائف اجمع, الحسين (عليه السلام ) حث الناس للتعاون والوحدة وعدم الاعتداء على اي انسان مهما كان ديانته واعتقاده لم يحث على التفرقة ويجب ان نحافظ على مفهوم الثورة المباركة وقيمها ونجسدها على ارض الواقع
وهل انطلاقة ابي الاحرار (عليه السلام ) في حركته في الدفاع عن القيم الربانية والعقيدة الاسلامية جعلناها امام انظارنا ومسارلنا وتفكرنا بها فجسدناها في واقعنا واصلحنا انفسنا واهلنا واخذ نا من ابي عبد الله سلام الله عليه العبرة والتجارب ونقف بوجه الباطلين والسراق والمتخفين خلف الدين وضد من لم ناخذ منه الا الوعود والتخدير
يقول المحقق الاستاذ (( اصبحت ثورة الحسين ونهضته وتضحيته هي الهدف والغاية التي ملكت القلوب وصهرت امامها النفوس فاتقادت لها بشوق ولهفة حاملة الارواح على الاكف راغبة في رضا الله تعالى لنصرة اوليائه وتحقيق الاهداف الالهية الرسالية الخالدة)) انتهى كلام الاستاذ
اليوم نرى كوكبة تحمل معالم الحزن والمصاب بشكلها المتحضر وعبر قراءة القران والحوارات العلمية والعقائدية والاصول والفقة ومن الشباب المثقف حاملا صفات الاعتدال والوسطية لنبذ التخلف والتطرف وتوجيه المجتمع نحو الوحدة والتوعوية ونهج صادق من العلم والمعرفة وشباب نذر نفسة من اجل الحق
ويستطيع القارء الكريم ان يطلع على الكثير من خلال اسفل الفديوا
#الشبابُ_أنصارٌ_للثورةِ_الحسينيةِ https://youtu.be/H9ibYk8lHiU