الشبابُ المسلم الواعد أنصارٌ للثورةِالحسينيةِ في فكرالمحقق الأستاذ
الأربعاء , 25 سبتمبر , 2019
الشبابُ المسلم الواعد أنصارٌ للثورةِ الحسينيةِ في فكر المحقق الأستاذ --بقلم احمد الحياوي -- نَّحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُم بِالْحَقِّ ۚ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى (13 إن شبابنا العراقي من المسلم الواعي أصبح اليوم يتفوق بكل اقتدار وعزيمة عن ما كان عليه بالسابق أصبح يحمل أعلى المكونات والأسس الأخلاقية العلمية الرصينة لقد كون بحد ذاته مأمن من وسوسة الشيطان والإلحاد والكفر والرذيلة لقد اعتمد على نفسه كطاقة فعالة في استقرار وتطور بلده وأن لايكون بسلوكه عالة على أحد والمجتمع هو بالأخير قريب من الرحمة الإلهية والاطمئنان في النفس وتوسعه في القلب حاملا الفكر النقي الخالي من الشرك و الموبقات والمحرمات يحمل حب ووئام بين الناس لايحمل العداوة البغيضة مع الشرور ولا المحرمات ولايتسكع مخمورًا مخدرًا من الحشيشة والميوعة ومعه أصحاب السوء ولا يشتكي منه القريب والبعيد !! إن مجالس القرآن والذكر واللطم الحسيني و الشور المهدوي التي باتت معروفة لكل أطياف المجتمع كونت مصداقًا من مصاديق صدق المشاعر الحسينية الحقة في نفوس شبابنا التي شاركوا بها في كل الدورات الثقافية والقرآنية لقد سار هؤلاء الشباب والأشبال وفق المنظومة الإصلاحية والتربوية التي أسسها سماحة الأستاذ الصرخي-دام ظله- معلنا وقوفه ومساندته لشريحة الشباب الواعد ومن أجل تطوير القابلية والمشاركة الفعالة من خلال المهرجانات والندوات والمؤتمرات وفي المحافل منها المنهجية التطويرية والدروس الحوارية في سلسلة بحوث سماحته ، ومنها: الأصولية والفقهية والعقائدية وبحوث المنطق معتمدين المنهج الوسطي المعتدل و متمسكين بالقيم والأخلاق والتقاليد والعقائد الإسلامية الرسالية وليست هي الأولى والأخيرة ويستطيع أي شاب واعي ملتزم من الاشتراك بها عن طريق المكاتب المنتشرة في ربوع البلاد والمحافظات العزيزة وبكل حفاوة وتقدير ليكون ضمن الأفكار البناءة وعنصرًا أساسيًا في المجتمع المسالم و ضمن كوكبة شبابنا المثقف المعتدل ومع أكبرالقراء للقرآن الكريم والشعراء والرواديد والمسبحين والمثقفين والنيرين من خيرة الناس المؤمنين ونحو التطور والابداع في شتى العلوم والمجالات وما أحلاها من مشاركات طاهرة زينت صدور الأبناء تلك الوشاحات الخضر وكأنهم ملائكة وطيور من الجنة تعلوا حناجرهم بذكر الله وبالموعظة الحسنة تصحبها دموعًا بريئة وحزن بذكر مصائب ولوعات أهل البيت-عليهم السلام- ترجوا رحمة من الله وغفران من الذنوب و أمان واطمئان لهذا البلد الجريح كبارًا وصغارًا إن الدورات التي شارك بها شبابنا اليوم تستحق المجد والتقدير والرفعة من الجميع والتي جمعت كل قلوب الأخيار تحت سقف الفيوضات الإلهية تضمنت كل القيم الإيمانية والروحية العبادية وأيضًا قد تبنت إيصال هذه الرسالة الربانية للعالم أجمع ليكون موحدًا لنا شباب نفتخر به ينتهجون نهج الحسين-عليه السلام- وأخلاقه وتضحيته وخدامًا لمهدينا المنتظر-عليه السلام- من أجل رفعة الدين والهداية والنور وأيضًا حفاظًا على أنفسهم من أذى وفساد وموبقات الشارع و من ذئاب الاستغلال الروحي والجسدي والفكري ومن فكر الإلحاد والرذيلة والجريمة والانتحار ونجد معها اليوم من جانب آخر سؤء وتلكؤ إدارة وتطوير الشباب والصمت المطبق و العجز والإفلاس الحاصل في المؤسسات التربوية والمنهجية والخدمية والإرشادية والإصلاحية وصاحب القرار قد ترك الأمر وكأنما يقول أنه لا تهمني الأجيال ومستقبلها قد أكل على الكلام الدهر وشرب!! يقول المحقق الأستاذ -من بحث "الثورة الحسينية والدولة المهدوية" ((جرت السيرة الإلهية المقدسة في دعوتها الصادقة الرسـالية الإسلامية على إعطاء صفة الاستمرارية والديمومة والتجديد على طول التاريخ، وعلى هذه الـسيرة كانـت الثورة الحسينية حياة وروحًا وصـيانة للنهـضة وامتدادًا للرسالة المحمدية- صلوات الله على صاحبها الـنبي وعلـى آله-)).انتهى كلام الأستاذ. #الشبابُ_أنصارٌ_للثورةِ_الحسينيةِ البثُّ المباشرُ : المهرجان (3)《الحسين.. عِلْم.. تقوى.. وسطية.. أخلاق》: ذي قار