العلم والتقوى والتضحية هي الغاية من ثورة الحسين - في فكر المحقق الاستاذ
الأربعاء , 25 سبتمبر , 2019
العلم والتقوى والتضحية هي الغاية من ثورة الحسين - في فكر المحقق الاستاذ بقلم -- احمد الحياوي- وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (55) ان اتباع الحق والسير على منهجه ليس عسيرا وليس مستعصيا على اي انسان مادام يملك حواس وشعور انساني صادق متكامل ولنجعل قضية الحسين علية السلام هي الجوهر والمحور من الحق والصدق والتضحية وهذا ماراده عليه السلام للبشرية والامة الحرة الكريمة لقد اعطت الثورة الحسينة العظيمة طاقة ايمانية فعالة في فكرالشباب العراقي اليوم واختارمن مجالس الذكر والقران الكريم ومن خلال المهرجانات الرسالية الاسلامية نحو التكاملات الاخلاقية و عن مايطور الذات والقابليات والابداع الايجابي وجني ثمار الخيروالعطاء من تحصين الابناء وخلق جيل يواجه الجريمة والفساد والمحرمات بانواعها يعد ذاك من العوامل العبادية التي يرضى الله عنها ورسولة وخير قدوة الامام الحسين عليه السلام ان معرفة الابناء نحو قضية الحسين الشهيد وفي نشر الدين والقيم والتعاليم الاسلامية والنتائج الحاصلة في التضحية هي تجسيد وعبرة ومنهج اصلاحي لنا جميعا وقبل فوات الاوان وتحديد مسارها على ارض الواقع والذي اتخذه الشباب في بلوغ الغاية وماراد ه منا ابا الاحرار عليه السلام وان نكون احرار في العقل والتقاليد السامية وفي مايرضي الله سبحانه وتعالى فعندما يتنوع الشباب في اصلاح نفسه ويجعل من مسيرة الحسين الشهيد ونهجة الثوري في مواجهة الظالم ومواصلة الاصلاح والفكر وارساء دعائم الاعتدال والتقوى والوسطية في طريقة وتحسين اداء مستواه العلمي ووفق منهجية وفكر المعلم الاستاذ الذي قال الثورة الحسينية شيدت الاساسات الصلبة المتينة العميقة التي يراد منها الامتداد واخذ الثار وتشييد وحمل البناء المتكامل لدلة العدل الإلهي حتى يتحقق شعار الإمام الحسين (عليه السلام ) في استقامة الدين والاصلاح في أمة الاسلام العالمي الرسالي انتهى كلام الاستاذ أن الاجيال اليوم أمانة ومهمة أساسية في الأعناق ليست بسيطة وتحديد مستقبلها ليس بالسهل وتحفيزها بالعلم والاخلاق والعقائد الصالحة واجب على كل مسلم عربي أن رسم طريق واضح وخالي من المفاهيم الخاطئة والتشوهات والانانية والحقد والكراهية التي عصفت بؤاقعنا يتطلب جهود كثيره وطاقات فعالة لخلق مجتمع مثالي متطورناصح يقوده شباب مثقف وليس حبرا على ورق لقد اختارالشباب بكل فخر وجه الله تعالى وقراء’ القران والتدبر في أياته وأتباع الاداب الاسلامية في كل توجهاتهم وعاداتهم ويكون شعارا لهم وغاية أن تغير النظرة السائدة في المجتمع برمته و نحوالأحسن وكما عمل اليوم يتطلب العزم على مواصلة السير نحو المثل العليا في الابداع والتطور في الاداء والارتقاء والتي تكون كل تلك الصفات الحسن’ تحصين وأدراك وسلام’ للنفوس وزرع بذرة ذات مؤثر حقيقي على مدى العصور الامر الاخر عزوف بعض الشباب وفرارهم عن المعتقدات والتوجهات هو لما أصابهم من الحرمان والاحباط في الماضي والتغيرات التي حلت بواقعنا وانحراف السلوكيات مثل الالحاد والموبقات وانعدام الثقة واثرت عليه واثقلت موازينه نحو الفشل والهاوية ليكن مكبللا بالجراح يبحث عن ظالته للتفريغ همومه واحزانه والتي لايجد لها لاناصح ولانصير يقول المحقق الصرخي نكن صادقين بالاتّباع والعمل وفق وطبق الغاية والهدف الحسيني لنكن صادقين في نيل رضا الإله رب العالمين وجنة النعيم، ولنكن صادقين في حبّ الحسين وجدّه الأمين- عليهما وآلهما الصلاة والسلام والتكريم- بالاتّباع والعمل وفق وطبق الغاية والهدف الذي خرج لتحقيقه الحسين- عليه السلام- وضحّى من أجله بصحبه وعياله ونفسه، إنّه الإصلاح، الإصلاح في أمة جدِّ الحسين الرسول الكريم- عليه وآله الصلاة والسلام-. مقتبس من بيان "محطات في مسير كربلاء" لسماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني- دام ظلّه- انتهى كلام الاستاذ #الحسين - علم -تقوى - وسطية- اخلاق