نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ ۚ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى كلنا يقرأ ويسمع ويشاهد التغيرات في الأحداث والوقائع والتواريخ ورغم التشوية والتدليس والكذب من قبل الفكر التيمي بحق الاسلام والمارقه وما انتهجه الدواعش اليوم او القاعدة او دول الغرب الكافر اوالعصابات وغيرها من المسميات العديدة تحت غطاء الدين والديمقراطية !!! والاسلام براء منهم كبراءة الذئب من دم يوسف ومن اعمالهم الى يوم قيام الساعة !! لماذا صبحت أعمال الارهاب والقتل والدمار والالحاد والفساد تحصل في الدول الفقيرة والضعيفة !! هل لأنها لاتستطيع حماية نفسها ام لأنها اصبحت ملاذ ومراد المرتزقة والعصابات والتكتلات!! وهل أن الفساد اصبح طابعا سائدًا !! لماذا بلد الخير والعطاء العراق بات مكانًا للجريمة ومسلسل التمثيل بالاجساد وقطع الرؤوس وحرق وسلب دون حق مستمر هل هو مصيرنا المحتوم !! امراة تبيع اعضائها في الموصل لتاكل وتشرب مع عيالها ! وشباب تنشر فكر الالحاد لأنها وصلت الى حد البطالة ليس لها من سامع وناصح لاسيما مع كثرة مروجي المخدرات والخمور واصدقاء السوء ثم الجريمة والانتحار هل هذا مصيرنا وما انتجناه منذ السقوط ولحد الان !! وهل للحضارة والتراث والثقافة والفنون والعلوم ذهبت دون جدوى وذكرى مرت ودون رجعة واحترام !!ا ام ساد الصمت والجهل والمصالح ادون نقاش واعتراض ! وهل للكهنة الذبن يختبؤون خلف استار الدين دور في كل ذلك !وهل للضمير المسلم النائم في غفلة و من صحوة !! وهل للكرام والاخيار أذن صاغية لو نصحوا؟! هل لذكرى الحسين -عليه السلام- من دور في تصحيح المسار فيما تحمله من أهداف ومضامين سامية؟ الآن فالناس يشاهدون هذه الفتن وتجدهم في لهْوهم وغفلتهم وإعراضهم عن الله جل وعلا فما الذي دهى القلوب وما الذي غطاها وغشى على العيون ----------------- قال المرجع المعلم ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﻳﺔ ﻻ ﺗﻤﻨﻊ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﻻ ﺗﺮﺗﻘﻲ ﺑﺎلإﻧﺴﺎﻥ أﻥ ﻳﻌﺒﺮ ﺍﻟﺼﺮﺍﻁ إﻟﻰ ﺍﻟﺠﻨﺔ، ﺑﻞ ﺍلأﺧﻼﻕ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺗأﺧﺬ ﺑﻴﺪ ﺍلإﻧﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﺤﺸﺮ ﻭﻳﺠﺘﺎﺯ ﺍﻟﺴﻌﻴﺮ ﻭﺍﻟﻮﺩﻳﺎﻥ ﺍﻟﻤﺤﺮﻗﺔ ﻭﺟﻬﻨﻢ ﻭﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ، ﻓﻤﻦ ﺗﺤﻠّﻰ ﺑﺎلأﺧﻼﻕ ﻭﺭﻛﺐ ﺳﻔﻴﻨﺘﻬﺎ ﻋﺒﺮ إﻟﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍلآﺧﺮ ﻭﺻﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺎﻥ، ﻭﻣﻦ ﻻ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺍلأﺧلاﻖ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ. مقتبس من البحث الأخلاقي "روح الصلاة " لسماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني- دام ظله- انتهى كلام الاستاذ اليوم سار شبابنا المسلم الواعد نحو الاعتدال والتقوى والوسطية كصفات اخلاقية وفي المهرجانات الاسلامية والثقافية والعقائدية التي تقام بإشراف من قبل مكاتب السيد الأستاذ الصرخي في جميع المحافظات والتي تتخللها عدة فقرات منها قراءة القران الكريم والدروس والمحاضرات الفكرية والقصائد المعتدلة الهادفة التي تجسد روح وهدف ثورة عاشوراء.