الشَّبَابُ الوَاعِدُ وَضَعَ لنفسة أُسُسَ من البِناءِ المتَّكَامُلُ وَفَق الاعْتِدالٍ والتَقَوّى والوَسَطيّة : المحققِ الأُستاذ خَيْر وَاعْظِ -
-بقلم احمد الحياوي-
قال الله تعالى : { ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف }
لقد اثبـــــتُ الشـــــباب المثقف الواعد على فكرة إيمانية حقيقية وهو اعتماد المنهج التربوي وعبرالمهرجانات الإســــــلامية والحوارات العلمية والعقائدية التي اعتلاها أبنائنا الغيارى والاصلاء
وفـــــــــــي التعبيرعن النفــــــــــــس والشـــــــــــــــعور الوجداني الحقيقي الحر ومــــــــــن خــــــــلال الأفكار الجديدة والحوارات البناءة ومنها الفقهية والتاريخــــــية والأصــــــولية التــــــــي امتعـــــت ونورت العقول و التي صاغها الشـــــــباب الرســـــــالي الواعي فــــــــي المجالس الحسينية كافة والتــــــــــي جســـــــدت أصدق الصــــــــور والمعاني والوقائع المثـــــــــالية العليا لقضـــــية الحـــــــق والأمر بالمعروف والنهي عــــــــــــن المنكر وفي إقامة تلك الفعاليات والقصائد الحســـــــــــــينية والأناشيد الإســــــــــلامية وقراءة آيات مـــــــــــــن القرآن وأطوار الشــــــــور المقدس والراب المهدوي المتحضر و سلسلة من البحوث الحوارية والعقائدية التي لم نرَ لها شـــــــــــــــــبيه مــــن قبل والتـــــــــــــــــــي اعتمدت المصداقية والوســـــــــــــــــــــــــــطية والموعظة الحســــنة والتحرر ليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكون لدينا شــــــباب مثقف يتمتع بكل معاني القيـــــــــــــــــــــــم والمفاهيم الإســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلامية المعتدلة الرصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــينة وعــــــــــــــن مايجول بداخل قلوبـــــــهم وصفاتهم التيرة
وأفكارهم ومعتقداتهم الأصــــيلة فــــــــــــــــي تغييرالمنــــــهج الخاطئ ولمايحصل مــــــــــــــــــــن انتهاكات وخراب في العقول والتقاليد المنتهجة
لقد أصبحــــــت التعاليم الإســـــلامية اليوم البوابة للفكر والمعرفة ومايحمله الشــــــــباب من المســــــؤولية عبرالصفات الأخلاقيــــــة المتمثــــــــلة بالتقـــوى والوســــــطية والاعتـــــــدال ومــــــا أجملها من مكونات تخلق مـــــن أبنائنا رجال يواجهون بكل شـــــــجاعة وثقة خطر المخـــــــــدرات والخمــــــــور والجريمـــــة والانتــحارالتـــــــــــــي تتفرع يومًا بعـــــــد يـــــــــــوم وتقرع الأبواب وفــــــــي الشـــــوارع والأســــــــــــــــر والمـــــــدارس والتـــــــــــــي لم تعالج في البــــــلاد مــــــــــــــــع الأسف !!!
يقول المحقق الأســــــتاذ (لنكن صادقين بالاتّباع والعمل وفق وطبق الغاية والهدف الحســــــيني لنكن صادقين فــــــــــــي نيل رضا الإله رب العالمين وجنة النعيـــــم، ولنكن صادقين في حبّ الحســــــــين وجدّه الأمــــــــين- عليهما وآلهما الصـــــلاة والســــــــــلام والتكريم- بالاتّـــــباع والعمل وفـــــــــــق وطبــــــق الغاية والهدف الذي خرج لتحقيقه الحســــــــــــــــــــين- عليه الســـــــــلام- وضحّى مــــــن أجله بصحبه وعياله ونفســـــــــــــــــه، إنّه الإصلاح، الإصلاح فـــــــــــــــــــي أمة جدِّ الحسيــــــن الرســــــــول الكريم- عليه وآله الصلاة والســـــــــلام-.) انتهى كلام الأســـــــــتاذ.
مقتبـــــــس من بيان "محطات في مسير كربلاء" لسماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحســــــــــــــــــــني- دام ظلّه-
إن الخلاص لأبنائنا هـــــــــو باعتمادهم التقوى والاعتدال والوسطية وتجسيدها علـــــــــــــى أرض الواقع وهـــــــو المنقذ مــــــــــــن كــــــــــــــــــــــــــــــل المحرمات والرذائل و الطريق فـــــــــــي النجاح والفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاح والأســـــــلوب المؤدي لمحاربة التردي والتخلف والانـــــــــــــــــــــــــحلال ومكافحة الفســـــــــــــاد وتطوير الثقة، وبنـــــاء المستقبل الآمن للأجيـــــــــال القادمــــــــــة.
#الرسولُ_قدوةٌ_حسنةٌ_للجميعِ لطمية حسينية || لبيكَ يابن فاطمة || الشبل محمود الجابري || كلمات : ناصرات المهدي