مُواجهةً كل التحديات والفَسَادُ - بِاعْتِدالٍ وتَقَوّى الشَّبَابُ الوَاعِدُ .. المحققِ الأُستاذ راعيًا بقلم احمد الحياوي قال الله تعالى : { وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا } اليوم شبابنا الواعد المسالم يرسمون مستقبلهم بأيديهم نحو حافة المجد ويصبوا نحو مستقبل واعد يواجه به كل المخاطر والانجرافات والتيارات التي وقفت ندا بوجه التطلعات لقد استطاع الأبناء من شريحة الشباب والأشبال من انتشال أنفسهم وانقاذها من الانحرافات والمهالك والفتن وبتطوير القدرات وتحصين الأنفس والذات وارتقائها وبناء الشخصية والعزم والتوعية التربوية التي أسسها وفق المنهجية العلمية والأخلاقية سماحة المحقق الصرخي التي اعتمدت في رفد الشباب في الدورات القرآنية والفعاليات والنشاطات المعرفية والتكوينية في نفسية وكيان الشاب المؤمن التي تنمي المهارة والشخصية والسلوك المعتدل و التي أقيمت في بغداد والمحافظات العزيزة والتي ابتدأت بتلاوة القرآن الكريم ثم إلقاء الدروس الحوارية في سلاسل بحوث السيد الأستاذ، ومنها: الأصولية والفقهية والعقائدية وبحوث المنطق التي ألقاها هؤلا ء الشباب والأشبال، الرائعين وأيضًا فقرات التسبيح وقصائد {الراب والشور.. المهدوي.. الحسيني.. الإسلامي } وفق المنهج الوسطي المعتدل والتمسك بالقيم والأخلاق والتقاليد والغقائد الإسلامية الرسالية الرصيبة يقول المحقق الأستاذ من مقتبس من كتاب( علي حبه جنة ) نلاحظ أن أهل البيت قد ركزوا على الجانب الاجتماعي كثيرًا، فنرى الإرشاد والحث على التمسك بالفروع التي تؤدي بالمجتمع للوصول إلى الأمن والرقي والتعلم والإيثار وغيرها من الصفات التي تحقق التكامل الاجتماعي ومن تلك الفروع التي يجب على المؤمن التمسك بها : كظم الغيظ ، والعفو عن المسيء ، ورحمة الفقير ، وتعاهد الجار ، والإقرار بالفضل لأهله ، وعفّ البطن والفرج ، والجهاد وبرّ الوالدين ، والتعهد بالفقراء وأهل المسكنة ، والغارمين والأيتام ، وصدق الحديث ، وكفّ الألسن عن الناس ، وأن يكون قدوة وأمينًا ونافعًا. انتهى كلام الأستاذ. الشباب هم مقياس تقدم الأمم وتأخرها، ومعيار رقيها وانحطاطها، والواقع اليوم يشهد قلة اهتمام من الحكومات والمؤسسات في الإهتمام بأعظم ثروة عندها وهي الشباب ، فالنتاج اليوم وكل يوم نجد بأنه نتيجة أعمال فردية مرتجلة لا يسبقها تخطيط واضح ، وعمل مترجم ، ورؤية مستقبلية ناضجة ، ونحن بهذا الحكم لا ننكر بروز بعض الجهود المبذولة في خدمة الشباب ، إلا أن ذلك يعتبر نقطة في بحر مما يجب فعله لهذه الثروات القوية التي تتجدد بتجدد الأيام والأعوام .. #الرسولُ_قدوةٌ_حسنةٌ_للجميعِ راب حسيني || محطات || قاسم السكيني | حسين الوائلي || كلمات : عباس السبتي