الأستاذ المحقق: السلامُ على شبابِ العِراق
سليم العكيلي
إن قوة كل دولة وبقائها واستمرارها هو بمقدار ولائها لشعبها ووطنها ، فهما كفيلان بتأمين كل ما يحتاجه الحكام والمسؤولين لاستمرارها ونجاحها ودوام ظلها ، ومن يتطلع وينظر في تاريخ الأمم السالفة ،يجد بأن أغلب السلطات أو الحكومات الظالمة أو التي يكون ولائها لغير شعبها ووطنها ، تجد بأن الشعب هو من أسقطها ولو كانت قبضتها من حديد ، فالشعوب هي مصدر السلطات ، والولاء للوطن هو منبع الحياة وشريانها الأعظم ، فلا حكم لمن لا ولاء له لوطنه ، إذن :
لنحكي لنقول لنهتف لنكتب لننقش لنرسم جميعًا
أنا عراقي ........ أحب العراق وشعب العراق
أنا عراقي ........ أحب أرض الأنبياء وشعب الأوصياء
أنا عراقي ........ أوالي العراق ... أوالي العراق ... أوالي العراق
هذا هو شعاري ، وهذه هي أهدافي ، وهذا هو ولائي ....فمن يرغب عنها ، ومن لم يستسغها ، فليس منا ، ولا سلطة له علينا ، فالعراق لأهل العراق وللخونة الموت والعار