قَالَهَا الأستاذ - شبابُنا مستقبلُنا أملُنا
بقلم احمد الحياوي
كــــم مـــن طغاة علــــى مــدار التاريـــخ ظنــــوا فــــي أنفسهم مقدرةً على البقاء ومجاراة الكـــون فـــي ســــننه أو مصارعته فـــي ثوابــــته.. فصنعوا بذلك أفخاخهم بأفعالهـــم.. وكانـــــت نهايتهــــم الحتميــــة هــــي الدليل الكافي على انتهاء شرعيتهم وكذبهــــم وظلمهــــم وســـــوء صنيعتهم.
إن الفســـــاد والقتـــــل ضارب أطنابه فـــــي العراق حتى كما يقال في المثل الرقعة صغيرة والشق كبير! ولايجدي من شي وأكل عليه الزمان وشرب والمفسد لايمكن أن يصلــــح أو يصدقـــه بعد الناس هــــل يمكـــــن لحكومة فاســــدة محاربة الفاســـــدين والمفســـــدين؟
مــــن يتصور أن المفسدين يحاربون الفساد وثم يأتوا باصلاحات كيف فهو كالتائه فـــي البيداء يرى السراب وكأنه ماء قد يرويـــــه فيركض نحوه ولا يجد غير السراب، فيموت عطشا! ويقترح الفاسد طريقة أخرى ليقنع نفسه ويخدعها مرة أخرى ليس إلا افتراء وخداع
من مجريات الأحداث والوقائع التي نراها نصب أعييننا لا يمكـــن أن يعيش الفاسد طويلاً مهما كان عمره وموقعه في بلد تســـود فيه الطاقات المتعلمة و الحريات العامة والثقافات المختلفة والحياة الديمقراطية، إذ ســـــرعان ما يُكتشف الفاســـد وتنـــــــشر فضيحتـــه ويحاكــــم.
لكن الفســـاد أخذ ينموا كالفطريات ويتعاظم عدد الفاسدين في ظل الجهل والأمية والتصديق بكل قول وانتشار الخرافة ودور شيوخ الدين المسلمين من المزيفين منهم، أو الساكتين عن الفساد، أوالراضين بالوضع الذين يعيشون على صدقات كفارة الفاسدين التي يدفعونها لغسل فسادهم،
إن الشباب اليوم يريد الحياة يريد وطن ومستقبل وليس حزم اصلاحات ووعود وأكاذيب و100 يوم وستة أشهرواعطاء فترات وانتظار طويلا وخطب جمة أو تأملات وغيرها والضحك على الأذقان وتعديلات تقابلها قتل في الشوارع وترويع وانتهاك للحقوق الشباب واعتقال ومندسين وووو !
أيها الشباب المثقف فرزنوا الحق من الباطل ولاتجعلوا المنافقين يركبوا الموجة من جديد العراق أمانة برقابكم وأنتم من يقرر ومن يحكم ويبني صرح العراق
نـــسأل الله الفرج للعراق والرحمة لشهدائـــــنا والشــــفاء للجرحى ويعود شــــعبنا الوفــــي العزيــزطاهرًا مطهرًا واحدًا لكل العراقيين الغيارى وبكافة قومياته وطوائفة
يقول المحقق الأستاذ إلى الشباب العراقي
شبابُنا مستقبلُنا أملُنا
يا جماهير شعبي المظلوم
يا أبنائي وإعزائي وأهلي
يجب النهوض وتحمّل المسؤولية
بفكر ووعي وأخلاق وشجاعة وتضحية
ولنثبت للجميع صدقًا وعدلًا وإيـمانًا وثباتـًا
إننا لم ولن نكون أداة بيد الغير للطعن
والإضرار والتآمر على أنفسنا وشعبنا
ووطننا ولا على دول الجوار ولا على
غيرها من دول العالم.
https://6.top4top.net/p_14172x3w21.png