المعلم الأستاذ ...الوعي الشبابي في تقييم الأمور
سليم العكيلي
يعتبر سلاح تجهيل الشعوب وتعييشها في عالم الخيال والأحلام والأمنيات ، هو من أخطر الأسلحة ، بل والأكثرها فتكًا ودمارًا في تخدير الشعوب وسلب كل طاقاتها ونشاطها وتغييب جميع مخططاتها المستقبلية في النمو والتقدم ، فالأمم الأكثر وعيًا والأكثر معرفة في تقييم الأمور وتحديد السلبيات والإيجابيات هي الأكثر تقدمًا وازدهارًا في مختلف المجالات ، وهنا يقول المعلم الأستاذ في إحدى المقتبسات لكلامه ( لذلك فالواجب الشرعي والأخلاقي والتاريخي يلزمنا أن نكون واعين وأكثر وعيًا في معرفة الأمور وتقييمها تقييمًا موضوعياً ، وتشخيص السلبيات ومعالجتها وتحديد الإيجابيات ومنافعها والحث عليها بالقول والفعل ....... كما فلابد أن تكون وحدتنا وقوتنا في محورنا وقطبنا وغايتنا وهو حب العراق وشعبه وخدمته والحفاظ عليه من رياح وأعداء المنافقين ) إنتهى كلام الأستاذ ، وهذا المحورأو القطب وهو حب العراق هو المحور الناجح والبطاقة الرابحة التي لايستطيع أحدا سلبها من قلوب الشعوب ، لذلك لابد أن نكون على قدر واسع من الوعي وتحمل المسؤولية .