الصرخي الحسني ...الولاية لاتثبت في الاعلام ....حاكم ايران انموذجا
سليم العكيلي
الجميع يعلم ان في عصر الغيبة الكبرى لولي العصر (عليه السلام ) عند الشيعة ، يثبت للمجتهد المطلق مرجع التقليد الولاية الشرعية العامة في شؤون المسلمين ، وقد ثبت ظاهرا وواقعا من بين هؤلاء العلماء الاعلم بالفقه والاصول ، وكما هو ثابت ان الاعلم واقعا وظاهرا هو الاعدل والاتقى والانقى ، وهو مصداق للايثار والتضحية والاحساس المرهف لمعانات المجتمع من الافات المعنوية والاخلاقية ، اذن فلابد من ثبوت الولاية بالطرق العلمية والشرعية والاخلاقية التي حددها العلماء ، وبخلافها لايجوز التصدي لها أو تنصيبه من قبل الاخرين ، وما يروجه الاعلام عن حاكم ايران وتصديه لولاية الفقيه ، هو امر خارج عن الضوابط الشرعية ، وقد قدم استفتاء لسماحة المرجع الديني الاعلى سماحة السيد الصرخي الحسني بهذا الخصوص وكان جوابه "
س/ ..............
ج/ بسم الله سبحانه وتعالى
تكثر الأسئلة عن
#ولاية_الفقيه، والكلام عنها طويل، ويمكن للجميع معرفة معنى الولاية وأصلها من خلال الإطلاع على كتاب الإجتهاد و
#التقليد من الرسالة العملية، المنهاج الواضح، وأكتفي هنا بإشارات مهمة:
1ـ يشترط في المتصدّي لولاية الفقيه عدة أمور، منها: الإجتهاد، الأعلمية بالفقه وأصوله، العدالة، الحياة، الضبط والإتزان.
2ـ الذي أطمئن له، ان المذكور في السؤال، حاكم
#ايران، لا يملك أي دليل ولا أثر علمي يدل على اجتهاده فضلا عن أعلميته، قال سبحانه وتعالى{ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}البقرة111 .....يتبع
الصرخي الحسني
أذن فالولاية تدور مدار الاعلمية ولاتتم ألا بوجود الاعلم ، فالاعلم هو الادق والاصوب والاقرب للاحكام الشرعية والمواقف العملية ، وهو الخبير بمتطلبات النيابة .