إلى متى نزيف دمائك ياعراق لايجف ! وهل المجرمون بحقك باعوك بأبخس الأثمان !!!هل لوجعتك من طبيب ومداوي !! هل مكتوب علينا الشقاء نعيش قرون من الظلم والاستبداد !!هل لشرع الله من رادع !!هل للشباب الشهداء الأبرياء من واعظ وسائل ومحاسب !!هل مكتوب على العراق الكرب والبلاء كما هي كربلاء !!وهل لمن يدافع عن القيم العُليا والعدل والحقيقة والحقوق المؤاسات خائن وعميل
هل المطالبة للفقراء المساكين والمضطهدين والمسلوبة حقوقهم جريمة
وهل للقضاة وأهل القسم من كلام يرد هيبة من استلبت حقوقهم وقتلوا بدم بارد !!! هل لنصرة الحق وعدم الرضوخ للظلم والبهتان مصيره بقتل يطارد ويشرد ويختطف هل أوجعت الحقيقة وصداها وأصبحت مرة أم لايتجرعها الفساد وضعاف النفوس من البعض!
هل أخذ التدليس والبهتان والفتن ونشر الحقد والكراهية مأخذه حتى جعلتنا نقتل بعضنا البعض لأكثر من عشرين سنة ولماذا!!!!
لقد أصبح الأبناء اليوم أكثر وعي ومسؤولية يبعث بصيصاً من الأمل في حياة كل إنسان مظلوم في العراق من جديد وبكل طاقة و فكروشجاعة وإيمان وتقوى واعتدال هؤلاء هم الشجعان الحقيقيون الذين طالبوا بحقوقهم بسلمية وبكل شرف لم تنطوِ عليهم أفكار المندسيين وعملائهم الأشرار الطامعين للقتل والسحل والوهم تحوير المسار الحقيقي للاصلاح وخروج البلاد من قعرالاستبداد والذل والطغيان
الشباب الثائر يبعث بالجرأة والأمل لحياة حرة كريمة اطردوا و احذروا الاخطبوط إيران وأذرعهتا في العراق لأنها من جلبت لنا الدمار والعار والهيمنة والتفرقة بين الشعب والمتسلطة على رقاب ومن أذنابهم يعرفهم كل عاقل ومثقف !!
لايهمنا حاليًا إلارفعة علم العراق ووحدة شعبنا و أمانه واطمئناننا واستقرارنا
الأجيال ينتظرهم المستقبل الواعد أغلبهم هم من حملة الشهادات والدراسات العليا لماذا يفترشون الأرصفة يبيعون العتيق !!! لماذا القتل مستمر ضد الناشطين والأبطال !!وهل ماتت الضمائر أم أخرسها أقدرنا وأصبح العراق مسلسلًا وفرجة للشعوب مع الأسف!!
نقول ألف تحية لكم أيها الشهداء السعداء الذين ضحوا بزهرة شبابهم لم تفرقهم رصاص الشر والعصابات التي عصيت على الكل وعن كشفها لحد الآن!! وغيرها من أحداث الخلاني والسنك !!
علينا كعراقيين أصلاء أن نقف في وجه الظلم والمفسدين لم يعد السكوت هين وإن هان ماهو إلامنهج الفاشلين والخائفين والخانعين يدًا بيد على كل من يتعدى على حقوق الآخرين لانسمح بالتمادي في ذلك علينا أن نوقفه مهما تطلب الأمر وندافع عن حقّ المظلومين.والمغدورين
خلاصنا من الظلم والقهر والفساد واعطاء الحكم والدور للشباب المثقف والكفاءات في استحقاههم وفي مسك دفة القيادة والسيادة والاخلاص والخلاص لعراقنا الحبيب
وهنا نقطتان جوهريتان لسادتنا الأجلاء في بيانين مهمين وللشباب العراقي الثائر هذا نصه -
1- ما بينه خطيب جمعة كربلاء ممثل السيد السيستاني أنه إعطاء الفرصة للشباب للخروج من أزمته العراق الحالية وإيقاف سيل الدماء الجاري وإيقاف مايمكن إيقافه من تمرد وتدهور كارثي وانتشال الواقع المأساوي وتغيير حال العراق إلى الأفضل وطرد الفاسدين الذين جثموا على صدور العراقيين -
2- أما بيان المحقق الأستاذ الصرخي جاء على شكل فقرات بدأ بكلمة
أرادوا الوطن.. اعطوهم الوطن
وقد أشار سماحته في إحدى تلك الفقرات قائلا
الشباب المتظاهرالواعي
يستحقُّ وبجدارة أن يأخذَ دوره كاملًا في إدارة العراق فتُعطى له فرصة لتشكيل حكومة مؤقتة تعمل على استقرار الأوضاع، وتهيئة كل مستلزمات النجاح في كتابة دستور مدني متوازن، ثم إجراء انتخابات نزيهة يأخذ كلُّ شخصٍ فيها استحقاقَه، ويتفرّع عليها تشكيل حكومة مدنية وإقامة دولة مدنية،انتهى كلام المحقق
علينا أن نأخذ من البيانين أعلاه الموعظة والحكمة والنصيحة لنحفظ الكرامة وماء ووجة العراق ودماء الأبناء ولا نلدغ من جحر مرتين؟
رحم الله شهداء العراق وصبر أهليهم وأزهق الله قلب كل معتد أثيم اجعل الأمان والاطمئنان والاستقرار ولكل خير.