قالها المحقــــق الاســـــتاذ - اوقفـــــوا قتـــلَ العراق بقلم احمد الحياوي هنالك العديد من الأمور التي يرغب الإنسان بأن يطورها في نفسه، وأن يقوم بتحسينها في حياته، ولكن لأسبابٍ عدة، يفشل في تحقيق ذلك، وعند النظر في الأسباب، نجدها اليوم عديدة واغلبها ما خرج من اجلها ابناء الشعب العراقي المطالب بالحقوق والسلام والحرية ووطن حر وآ من ان عدم اهتمام الحكومة واصحاب القرار ومن تقع عليهم المسؤولية بتقوية وبناء المؤسسات التربوية والجانب الاجتماعي والاقتصادي للفرد وفشلها الصريح فــــــي انعاش دورالاقتصاد والتنمية وقـــــــد ولدت العديد مــــــــن انعدام الثقة بها من قبل افراد الشـــــــعب وكان همها واهتمامـــــها محصور فقـــــط بسرقة الاموال ومقدرات وخيرات وثروات العراق ! في المقابل غلق ابواب التوظيف والشباب اسيرة مقيدة لاتملك شي حتى الخريجين واصحاب الشهادات اصبح يفتقد الحلم والامل بالحياة !!! مع كثرة وزيادة اليتامى والارامل والمطلقات ودخول المخدرات والحشيشة من اوسع ابوابها والبلاد يرافقها تسلط الاحزاب ونفوذها و من جانب اخر ابواب الفكر المنحرف والالحاد والرذيلة واللعب في العقول والمشاعر في ظل كل تلك الاحداث تحدى وارتقى الشباب الواعي رغم ضعف الامكانات المتاحة في تطوير الذات والشخصية وبناء المستقبل ومعرفة التعاليم الاسلامية الحقه وتكوين جيل واضح المعالم و قوي في المثل والقيم العليا فانبرى المحقق الصرخي بدور الاب والمنقذ والموجه والمعلم ضد الفساد والذل والمحرمات التي لحقت بالشباب ومن خلال التوجيه والنصيحة والارشاد نحو شباب عراقي مثقف وواعد ينتهج التقوى والاعتدال والوسطية منهاجا يرسم التطلعات القادمة ومن منطلق الحرص والايمان وتحت شعار{المهدي.. عِلْــــــم.. تقــــــوى.. وســــــطية..أخـــــــــــلاق} سارت الشباب ترتقي سلم الثقة والاصرار واخذت دورها في اقامة المجالس في تلاوة القرآن الكريم وايضا محاضرات ووعظ وإرشاد، وبحوثًا حوارية مستوحاة من فكر السيد الحسني ، وقصائد في الشورالمقدس والرااب المهدوي ،و بمشاركة نخب من الباحثين والقرّاء والرواديد والذاكرين من الشباب والأشبال. في محافظة بغداد وباقي المحافظات العزيزه وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء و المضحيين والناصحيين والاخيارمن اجل العقيدة والمبدا والوجود والانسانية كي يكون لنا في الاخير مجتمعا رصينا ومتحضرا وواعيا وان يصنع ويعمر ويبني مجد وعزة عراقنا العزيز بعد ما اكلت ونهشت لحمة وعظامه الوحوش والمرتزقة والسراق اليوم استطاع الشباب وبكل فخر وعزيمة وشجاعة وبدمائهم الزكية ان يتحدوا كل اهل الفساد والظلم والمتسلطين على الرقاب وياخذوا القرار الازم والحاسم في تاريخ العراق الا وهو لا حكم الا للشعب تقودة شبابه ومن خلال رسالة الاستاذ المعبرة والموجه للعراقيين ولايقاف قتل العراق وشبابه اذ قال ارادوا الوطن... اعطوهم الوطن.. قيادة شبابية.. حكومة مدنية. أوقفوا قتل العراق.. أوقفوا سفك الدماء.. أوقفوا قتل الشباب .. شبابنا عراقنا وطننا شبابنا عزتنا كرامتنا شبابنا مستقبلنا أملنا.. شبابنا قادتنا فخرنا.. السلام على شباب العراق السلام على شباب العراق ... انتهى كلام الاستاذ الرحمة والرضوان على أرواح الشهداء شباب انتفاضة تشرين الأبطال ... #أوقفوا_قتلَ_شعبِنا البثُّ المباشرُ :المهرجان (29)《{المهدي.. عِلْم.. تقوى.. وسطية.. أخلاق}》: الديوانية
