قالها المحقق منذ خمس سنوات -إن في العراق لاعبَين رئيسين أميركا وإيران
بقلم -احمد الحياوي
عـــــام انتهى في العراق بكل أحزانه لم تفارقنا فيه الدمعة والألم والحسرات
ســـنة جديدة أقبلت بكل أمنياتها تلتمس منا أن نعيش بكرامة وعز وإن تحققت تلك فهي بفضل الدماء الطاهرة والتضحيات التي صنعها الشباب العراقي بإطار الشهادة والفخر ورسموا مستقبل العراق
ثلاثة شهور .. شاهدنا خلالها ملايين العراقيين يتظاهرون ضد الحكومة وبعضهم اعتصموا في ساحات الحرية، ولم نشاهد جمهورًا للأحزاب أو حضورًا لقياداتها ..! طيب ماهو وجه الحق في أن يختاروا هم رئيسًا للوزراء ويكتبوا قوانينًا للانتخابات وغيرها..؟-
أين الانتخابات المبكرة بعيداً عن تأثير المال والسلاح ..!
طيب كيف يحدث هذا وهناك من يملك الأموال والنفوذ والميليشيات المسلحة ..؟
لماذا بهذا التوقيت يبدأ الصراع الأمريكي مع إيران و اختارا العراق ساحةً .
وهل هو المشهد السياسي الجديد
نحن الخاسر الوحيد وعلى أرضنا يستمرسيل الدم واستهداف الطاقات والخطف
علينا أن ندفع ذلك الخطر الملحق بنا نتحد في المواقف والآراء ونفكر في مصير العراق والحيلولة دون إهانه العراق أرضًا وشعبًا
العجيب تخيطها من صفحة تنفتك من الثانية، فرحنا بقانون مفوضية يتشكل من قضاة مستقلين نزيهين جاؤونا بقضاة متحزبين تحت غطاء القرعة .!؟
لكن إذا فازت قائمة كبيرة بالانتخابات بمئة مقعد وهي الأولى، بينما ثلاث قوائم خاسرة حصلت كل منهما على 35 مقعد واتفقت على دخول البرلمان بعنوان كتلة واحدة ، فتعتبر هي الكتلة الفائزة حسب المحكمة الاتحادية .!
شايفين هيجي ديمقراطية (دمج) بالعالم ..
يقول المحقق الأستاذ وعندما سئل عن واقع العراق ومصيره منذ خمس سنين
إن في العراق لاعبَين رئيسين أميركا وإيران
رأي سماحة السيد الأستاذ الحسني . فيما يحصل في العراق .وشعبه.
بسمه تعالى :: لا يخفى على العقلاء أن في العراق لاعبَين رئيسين أميركا وإيران، أما الآخرون فكلُّهم أدوات بيَدِ هذين اللاعبَينِ يحرِّكاهُم كيفما شاءا ومتى شاءا، وإذا حصل أيُّ صراع بين هذه الأدوات فهو مشروط بأن لا يخرج عن حلبَةِ السيدين الكبيرين، أميركا وإيران، ومن هنا يظهر لكم أن كل ما يقع على أرض العراق هو بسبب هذين الوحشين الكاسرين المُتَغطرِسَينِ، فَمَن كان وجودُه أو مشروعُه مخالفاً لأميركا فإنها تحرّك عملاءَها وأدواتِها لِضَرْبِهِ ، ومن كان مخالفا لإيران فإنها تحرّك عملاءَها وأدواتِها لضَرْبِهِ ، ومن كان وجودُه ومشروعُه مخالفاً للاثنين ومُعَرقِلاً لمشاريع الاثنين فبالتأكيد هنا المصيبة العظمى حيث ستتكالَب كل القوى العميلة والمرتزقة والفاسدة ضدّه ، وهذا ما وقع علينا قبل الاحتلال وبعده وإلى مجزرةِ كربلاء وما تَلاها…
هذا رأي السيد المرجع المحقق الصرخي الحســــــــــــني قبل أكثر من خمسة أعوام
لازال الأســــــتاذ ينادي غيورًا على شعبه وإلى كل العراقيين ولكل الشـــــــرفاء
أرادوا وطنًا بكل بســـــاطة ووضوح
اعطوا الشـــباب فرصة للقيادة والحياة والكرامة والعمل والإعمار والسلام والأمان، وبكل بساطة ووضوح وبراءة وطيبة: أرادوا الوطــــن فأعطوهم الوطــــــن.
مقتبس من بيان:《أرادوا الوطن ... اعطوهم الوطن》 الصرخي الحسني / 12 ربيع الثاني 1441هـ
الشباب الثائرهم الكتلة الأكبر إنهم بناة الوطن أمل العراق هم الحاضر والمستقبل إنهم الذين أعطوا مئات الشهداء رحمهم الله وأسكنهم جنة الخلد والشفاء العاجل للجرحى