المحقق الأستاذ - الشباب المتظاهريستحق قيادة العراق
بقم -احمد الحياوي
هل مكتوب على الشعب العراقي أن يكون حطبًا ونارًا ام حطامًا ونطاحًا للثيران
أم أصبح ساحة للصراع الإقليمي والدولي !!!
وهذا كالمثل القائل أنا بيدي جرحت يدي وأنا بيدي سلمت لحيتي لغيري !!
هل هذا هو منظار الحكمة في معنى السيادة في العراق ! ولكن عندما تكون هناك دولة عملت سبعة عشر سنة والطبقة السياسية حظيت بدعم المرجعية منذ 2006 عجزت أو تعمدت عدم تجاوز مرحلة تقاسم السلطة والكعكة وبلغة أخرى المغانم والسلطة ولم يكلفوا أنفسهم ببناء الدولة لأنها لا تحقق لهم جشعهم ولاتغطي فشلهم ومانحن به ومايجري ولو كانت هناك حكومة ذات سيادة وقانون لما كان فيها أمريكان ولا إيرانيين ولا مليشيات ولا مسلحين ولا منفلتين ولاقيادات بإدارة خارجية -
لاتهمنا إيران لأنها ستنام بهدوء كعاداتها ولاأمريكا التي هي صاخبة بالرقص والغناء والعراق ساحة حرب لعتاة هاتين الدولتين والخاسر الوحيد هو شعب العراق الذي يفجع ويتحمل الهزات والمصائب والويلات وهو لايملك شيء من جانب أمهات عراقيات فاقدات لأبنائهن مع كل شمس تغيب ودماء أبرياء سقطت لمطالبتها بدولة آمنة وحياة حرة كريمة وشعب كان همه دولة مدنية يقودها شباب واعي ومثقف يقود البلاد وينقذنا مما نحن به
لماذا ومع كل فجرجديد واطلالة حرية وآمال وشعب مسلم ينادي بالوطن تخرج لنا كوارث سياسية وحروب ماأنزل بها من سلطان
لانعرف هل هو مصيرنا وحالنا بعد ما ساومنا وصافحنا ورضينا بالباطل ومن أفسد أيامنا وجعلنا في عزاء دائم ومصير مجهول أم لأننا لم نحتكم للعقل والحكمة والعقلاء وأهل العلم
وهذا ابن العراق الصرخي حاربه أهل الظلالة والفتن ومن كل جانب معهم من يدعي الدين والعصمة
اتهموه بشتى البدع والأقاويل لأنه لم يصافح المحتل ولا أي مجرم وأي سفاح وأي عصابة وقتلة من التي جعلتنا اليوم نعيش في أقهر وأصعب الأيام والظروف
يقول المحقق في بيانه إلى الشعب العراقي
إن الشـــــباب المتظاهر المثابر المضحي الذي صار مثالا وقدوة حســــــــنة للـشباب والتظاهرات في مختلف بلدان العالم يستحق وبجدارة أن يأخذ دوره كاملا في إدارة العراق فتعطى له فرصة لتشكيل حكومة مؤقتة تعمل على استقرار الأوضاع وتهيئة كل مستلزمات النجاح وكتابة دســــــــتور مدنــــــــــــي متوازن - مقتبس من بيان (أرادوا الوطن --- اعطوهم الوطن ) الصرخي الحسني 12- ربيع الثاني 1441 هـ.