بقلم أحمد الحياوي--
-قال تعالى:
{نَّحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُم بِالْحَقِّ ۚ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى}
لا يصل الناس إلى حقيقة النجاح دون أن يمروا بمحطات التعب و الجهد المتواصل والتفكر والادراك لحقيقة الامور وصاحب الإرادة القوية ومن يصبر في هذه المحطات الايمانية هو من يجني ثمار الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وصاحب الوجوبات العبادية وثقة الانسان بربه والمجتمع وفي طاعة الوالدين واجتناب المحارم وناصر الحق مفتاح اطلاق قدراتنا الكامنة امام المصاعب والمشقات والمبطلات التوجية المستمر لابنائنا واخواننا بان لايكونوا عرضة للسموم والاحقاد والفتن والمخدرات ولمن اراد لها ان تبقى في جهل وتخلف وخوف من مستقبل مجهول يعلم ان تلك الفئة قادرة على صنع المستحيل اليوم الناجحون لم يولدوا ناجحين، إ لكنهم عودوا أنفسهم على فعل الأشياء الصالحة وحب الخير والعطاء التي لا يرغب الفاشلون في فعلها، او حتى يسمعوها او لربما يلتفتوا اليها قد جعل الله تعالى على اعينهم غشاوة إن مجالس القرآن والذكر واللطم الحسيني و الشور المهدوي التي باتت معروفة لكل أطياف المجتمع كونت مصداقًا من مصاديق المحبة والاقبال وصدق المشاعر والروابط الاجتماعية لقد سار هؤلاء الشباب والأشبال الواعدون وفق المنظومة الإصلاحية والتربوية التي أسسها سماحة الأستاذ الصرخي-دام ظله- معلنا وقوفه ومساندته لشريحة الشباب الواعد ومن أجل تطوير القابلية والمشاركة الفعالة من خلال المهرجانات والندوات والمؤتمرات الثقافية والعلمية وفي المحافل منها المنهجية التطويرية والدروس الحوارية في سلسلة بحوث سماحته ، ومنها: الأصولية والفقهية والعقائدية وبحوث المنطق معتمدين المنهج الوسطي المعتدل متمسكين بالقيم والأخلاق والتقاليد والعقائد الإسلامية الرسالية ليكون لنا شباب متحضر يمتلك كل الاسس والمبادئ الراقية ورجال للمستقبل وقادة حقيقيون ينصرون امامهم المنتظر عليه السلام ويتحلون بعقلية متفتحة نورانية لا تهزها رياح الشر والمكر يقول المحقق الصرخي: {الإمام المهدي هو الذي يجني الثمار النهائية لثورة الحسين ونهضته تشير الأدلة العقلية والنقلية إلى ان الإمام المهدي (عليه السلام وعجل الله تعالى فرجه) هو الذي يجني الثمار النهائية لثورة الحسين ونهضته من تحقيق الأهداف الإلهية في ظل إقامة الدولة الإسلامية العالمية الإلهية فالإمام الحسين (عليه السلام) بتضحيته أرسى القواعد الأساسية لدولة العدل الإلهية وشيد بنائها النظري والمعنوي في أذهان الناس وقلوبهم ويبقى التكميل والتجديد والتشييد الخارجي للبناء والذي يمثل التطبيق للقانون الإلهي الذي ينص عليه قوله تعالى : (ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين. }من قبسات مضيئة من عاشوراء الحسين انتهى كلام الاستاذ
في ذكرى استشهاد السيدة فاطمة الزهراء -عليها السلام أقام الشباب الواعي مجلس العزاء و تضامنًا مع تظاهرات شباب العراق وتثمينًا لدماء الشهداء وتضحياتهم، وتحت عنوان {الزهراء..تقوى..وسطية..عِفّة..أخلاق}
الديوانية: السبت، 16 جمادى الأولى 1441 هجرية،
للاستماع الى البثٌّ المباشرُللمهرجان :《26》
https://www.facebook.com/alsrkhy.alhasany/videos/459677624699478/