بقلم احمد الحياوي--
قالها المعلم يجب على الجميع عدم الإضرار بالممتلكات العامة والخاصة، كما يجب الحفاظ على العراق أرضًا وشعبًا.
ـ جاء في كتاب الله العزيز: {{وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ}} القصص 77. انتهى كلام الأستاذ
يبدو من الواضح أن الكثير من قادة الكتل والزعماء والأحزاب والقوى السياسية العراقية لم يعد يعني لها الشعب ومطالباته السلمية وسقوط الشهداء وخطف الأبرياء وبين الحين والآخر قد تبين عدم قدرتها على التعاطي مع الواقع ومايحصل لأنها بصراحة قد شارفت وانتهت
الظلم والجهل والجوع والفقر وصل حده و الذي لحق بالشعب وعدم الثقة كونت لنا عقدة كبيرة في النفوس
إن التجاهل وغض البصر لدى البعض وعن عدم الاهتمام بتلك الحشود المليونية التي خرجت للتحرر من الوهم و الاستهتار والاهمال للطاقات والكفاءات وجميع مكونات الشعب وطبقاته من لا يشعر بهذه المرحلة المصيرية والحساسة من تاريخ العراق ويشترك بها من الأساس والذات وحبه للعراق وأهله سوف نذكرهم بكلام الإمام علي -عليه السلام- قال «الشخص المحايد هو شخصٌ لم ينصر الباطل، ولكنه من المؤكد أنه خذل الحق»لتبني وتعمر وتصنع وتنتج ويجمعنا حب العراق وكرامة مقدساته
إن من جاء من أجل المال وسرقة البلاد والفساد فقد نال مناه وصدره للخارج لأنه يتمتع بكل الجنسيات والمناصب والسيادة والمال وأبناء العراق ينامون في هذا البرد القارص في الخيام لأجل إثبات حقوقهم واختيارمستقبلهم وحلمهم بوطن كباقي الأوطان وأمان لكن من ظلم إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ من أهل الكفر، لبالمِرصاد يرصدهم بأعمالهم في الدنيا وفي الآخرة، على قناطر جهنم، ليكردسهم فيها إذا وردوها يوم القيامة.
و تكشف لنا الوقائع يومًا بعد يوم عن تخبط واضح؛ في إتخاذ القرار المناسب ويكشف أيضا؛ عن فردانية إتخاذ القرار السياسي داخل القوة السياسية، إذ غالبًا ما يتخذه زعيم تلك القوة، فيما يكون دور الهيئة القيادية المفترضة
تتجلى هزائم الساسة ومن يحكم البلاد في عدم قدرتهم على الإعتراف بتكرار الهزيمة، لم يعترفوا أمام أنفسهم على الأقل، وأمام الآخرين كما هو منتظر، بأنهم على خطأ، وأنهم كانوا يغردون؛ خارج سرب حقيقة الشباب التي تطالب بوطن وكرامة واستقرار التي أذهلتهم و يقظتهم من نومهم السبات!!
العجيب !!!أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو يقول - إن قادة العراق يؤيدون بقائنا في السر والخفاء وليس بالعلن !!! عمي والله فضحتونا وخليتونا فرجة للعالم !!!
لنرجع قليلا للعلم والتعليم السابق كان العراق يصدر الطاقات العلمية إلى الدول تدرس وتخطط وتهندس وتعلم وكان في حينها نجد تعداد الشعبة ومنذ 25 طالب فقط وحرصًا على الأستاذ والطالب يستطيع الاثنان أن يكملوا المنهج المقرر والنجاح مستمر والآن 75 تلميذ يجلس في صف والبعض على الأرض ولاتوجد حتى مراوح سقفية في بعض الصفوف والتالي أكيد لم يفهموا المادة ولا الأستاذ قد استطاع أن يكمل الحصة أليس هذا تدمير لمصير الأجيال !لماذا هناك مدارس أهلية في المقابل صاخبة متنورة يعني بها كهرباء وماء ووسائل تبريد وتدفئة وتغذية ونقل وألعاب في حدائقها
سالفة استاذ جبار تتكلم عن واقع مؤلم ومضحك في حياتنا اليومية وتركه المدرسة أستاذ جبار مدير مدرسة في! بعد التظاهرات جته رساله من رقم مجهول مكتوب بيها (مت شهيد )
يكَول أستاذ جبار آني ظليت اطگطگ واسبوع ماطالع الباب البيت وجبت حداد سوالي القفالة مال بيبان البيت كلهن وحتى موبايلي سديته وكَمت أروح للمدرسة ويه اثنين من كَرايبي مسلحين ؛وچان يجيني طالب كَلي أستاذ شو ماجاوبت عالرسالة كَلتله ولك يارسالة ؟كَلي أستاذ الرسالة كتبتلك بيها (متى الشهايد)يكَول جبار : كَتله أنعل أبوك لابو الدرسك لابو النجحك لابو الشهايد !
من يتربص بنا ليبقى الإنسان العراقي فقيرًا جاهلا وخائفًا معدومًا ما من فكر ووعي ولاتعلم ولا ثقافة لكنه قد توهم لأن هذا لم يحصل مجددًا الشعب استفاق واستنار وسيرجع العراق بهمة الشباب الواعي التي تحفظ البلاد والممتلكات والمؤسسات نتحد ونتكاتف ونصنع القراربأيدي الشباب بدولة مدنية آمنة مستقرة فيها شعب عريق وأصيل رحم الله الشهداء ومثواهم الجنة.