الفيلسوف المعاصرمغردا- الحل بأيديكم أيها الشباب العراقي التزموا بسلميتكم وتصرفوا باتزان وعقلانية
بقلم -أحمد الحياوي
الشباب الواعي اليوم حطم كل قيود الاستبداد والتكبر والخنوع وما لحقها من ظلم واستخفاف بالدم العراقي ومستقبل الأجيال رافقتها حروب و توجهات اخرى وانتماءات وأفكار مثل الإلحاد والإرهاب والجريمة
والمخدرات والتي كلها شلت عائق وقللت من حركة ونهضة الشباب المستقبلية الا أن التحدي يصحبه الاعتدال والتقوى ومواجهة ذلك الواقع المرير وما تحمله الشعب من مشاكل وويلات وظروف قاسية صنعت من توجهات الشباب ثقافة جديدة تختلف عن سابقتها راحت ترتسم معالمها ومستقبلها بايديها بفكرعميق ورسالي يجمعهم خيمة وحب العراق والوطن استهلت عبر المطالب السلمية التي انتزعتها منهم أطراف لاتريد الخير بل ولا تريد ان يستفيق هذا الشعب من غفلته وانخداعه من تلك الطبقة السياسية والكتل والاحزاب الحاكمة وعليها أن تستمع وتستجيب جيدًا وتحترم إرادة الشعب وتتقبل المشاكل وحلها ومناقشة المواضيع واطروحات وآمال الشباب والمطالب السلمية وليس التهديد والوعيد واختيارالأصلح والانجح من بين الشباب النزيه التي تحمل على عاتقها انقاذ و قيادة العراق من جديد ، واجراء انتخابات نزيهة وسريعة وفق مفوضية مستقلة مقتدرة وبإشراف دولي سئمنا الوعود مللنا من الأكاذيب والنفاق والانتظار ومتى الاستجابة لمطالب المحتجين والمطالبين السلميين
أشار وعودنا السيد المحقق الأستاذ الصرخي ابن العراق الباروالذي حاربه اهل الشقاق والنفاق مع ظلم الاعلام ورمي التهم والاباطيل عليه الا انه لن يسكت ويرى ابناء شعبه يقتلون ويسحاون وتغطي دمائهم الزكية الارض معبرعن وطنيته وشعوره بالمسؤولية تجاه شعبه وامته وبانتمائه لهذا الوطن الغالي والعزيز حيث قال في بيانه الصريح والشجاع (أرادوا الوطن…..اعطوهم الوطن)وبعد
قال الله تعالى في قرآنه المجيد: {{أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًابِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا}}المائدة32
السلام على الشهداء..السلام على المُختَطَفين.. السلام على الجرحى والمختنقين..السلام على الشباب المطالبين بالحرية والأمان وكرامة الإنسان.. السلام على مَن أرادَ الوطن. وبعد: أبناءنا الأعزاء، لقد اخترتم سبيل السلمية والسلام ولا زلتم متمسكين به، وأملنا وعهدنا بكم أنكم وبكل شجاعة وصبر وإصرار ستبقون عليه إلى آخر المطاف مهما بلغت التضحياتـ جاء في القرآن الكريم: {{ لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ ۖ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ}}[المائدة28] ـ في الإنجيل قال: {{ (5ـ39) طُوبَى لِلْوُدَعَاءِ، لأَنَّهُم ْيَرِثُونَ الأَرْضَ.. طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ، لأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ اللهِ يُدْعَوْنَ.. قَدْ سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ: «لاَ تَقْتُلْ، وَمَنْ قَتَلَ يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ»، وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّكُلَّ مَنْ يَغْضَبُ عَلَى أَخِيهِ بَاطِلًا يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ،وَمَنْ قَالَ لأَخِيهِ: يَا أَحْمَقُ، يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ نَارِ جَهَنَّمَ..سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: «عَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بِسِنٍّ»، وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ، بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا}}[إنجيل متّى، الإصحاح الخامس] لا يجوز مطلقا الاحتكاك والتصادم والاعتداءات بين المتظاهرين اخوانهم من القوات الأمنيّة، ويَحرُم جدًا سفك الدماء وزهق الأرواح مهما كانت الأسباب
ولقد اشار سماحته من جانب اخرمغردا الحل بأيديكم أيها الشباب العراقي الواعي التزموا بسلميتكم وتصرفوا باتزان وعقلانية فالخير والإثمار بأيديكم حيث يقول الأستاذ -قال سبحانه:} أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ..{ (الطور 35) الله سبحانه واجب الوجود ..وغيره ممكن . الاحتلال ممكن الوجود ..له اسباب ..و ممكن الزوال .
يجثم ..احتلال يسرقك.. واحتلال يسرقك و يستعبدك!
امكانياتك محدودة .. الاّن ..تحرر من إحدى الاحتلالين .
العراق مكبل بقرارات دولية جائرة ملزمة .
كن واعيا" .. لاتخلط الامور .. أكسب الاحترام والتأييد.
تحتاج لدعم اعلامي وسياسي ..دولي وعالمي .
سلامة الوطن .. بدولة مدنية .. و علاقات دولية متوازنة .
تريد الوطن.. تقترب من قطف الثمار..
حافظ على السلمية والسلام والاخلاق.
الصرخي الحسني
ـ يقول أمير المؤمنين علي-عليه السلام-:
قد انجابت السرائر لأهل البصائر، ووضحت حجة الحق لخاطبها (لاهلها) فحجة الحق إنما تتضح لأهل البصائر وتنكشف لهم السرائر ولكن بشرط هو أن يطلب الحق فالخطاب هو السائر عليها، فمن لم يسر باتجاه الحق وعلى الطريق الموصل إلى الحق الذي هو محجته فلن يصل إليه، وإنما سيصل إلى ما يسير إليه، وإلى ما يوصله إلى الطريق الذي يسلكه إن حقاً فحق وإن باطلاً فباطل، لذلك فمن ينفرد من الحق ويهرب منه لن يستطيع أن يعرفه أو أن يعرف أهله