الفيلسوف المعاصر- يصنع من الشباب الواعي مفخرة لكل الأجيال
الجمعة , 7 فبراير , 2020
الفيلسوف المعاصر- يصنع من الشباب الرسالي الواعي مفخرة لكل الأجيال بقلم احمد الحياوي-- قوله تعلى : إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) إن هذه الحياة أنفاس معدودة في أماكن محدودة بآجال معلومة ، لن يُعمَر أحدٌ على وجه هذه الأرض، فكم من أُممٌ عاشت مئات السنين على هذه الأرض فأين هم وأين الذي جنوه لقد ماتوا وانقضت أعمارهم.هل فكر لو للحظة من يملك السلطة والقوة والمال والجاه. إن هناك أبرياء يسقطون كل يوم لمطالبتهم بوطن وعزة وكرامة وحياة حرة وانتخابات نزيهة جديدة بديلة وبدولة آمنة مدنية يقودها جيل مثقف واعي بعد ما أصاب المجتمع الذعر وصعوبة لقمة الخبز أم لا ليس لهم حق وهي حكرا للغير والكل تنهش بلحمه !! ألا يعلم الجبابرة الشداد والفاسدين والمفسدين أن الله يرى والحساب والموت ملاقيهم أيتام قد ضاعت وشردت وعوائل قد شربت المر والذل والعوز لا يعرف الصغير والكبير طعم الراحة والأمان ومفقود في العراق أين حقوقهم التي سلبت إلى متى تماطلون على حساب المساكين !! من استخف وسرق واستهتر على مدى سبعة عشر سنة ومن أعانه على الظلم واستهدف الشعب المطالب بالحرية والأمان مهما كان سيندم ويخذل أمام العالم والتاريخ يحق لي هنا؛ استعارة ما قاله المفكر اللبناني علي حرب في كتابه (الممنوع والممتنع): (ليست الهزيمة أن يندحر جيش أو يسقط نظام، بل الهزيمة أن لا يصدق المرء، إنه قد هُزم أو أنه لا يدري كيف هُزم ولم هُزم... الهزائم تتوالى على السياسيين والقادة في العراق ويبقى واحدهم متمسكاً بموقفه، متشبثاً بقناعاته وشعاراته.الرنانة.ولا يعترف أنه قد فشل وقد كشف ثم يعود ليغير طريقة تفكيره، أو تبديل نهجه في التعاطي مع الذات، والغير!!!..تلك هي أبشع هزيمة.. واستطاع الفيلسوف المعاصر الصرخي أن يبني أساسًا قويًا من التقوى والاعتدال والوسطية وشعارًا للشباب الواعد ومن الصغر لكل الأبناء ليكون أمامهم مستقبل يستطيع من خلاله أن يميز بين الحق والباطل وبين الصدق والكذب وبين الحقيقة والوهم وبين مصلحة الشعب والوطنية وبين الجهل والفرقة وبين العقل والقرآن وبين الإلحاد والشر وبين الدروس الأخلاقية وبين الإرهاب والمخدرات ومن خلال المجالس القرآنية والذكر وأطوار الراب المهدوي و الشور المقدس والحوارات العقائدية كانت بحد ذاتها لها الأثر الكبير في قلوب وعقول الأجيال و تطبيع أسس الأخلاق والعلوم والمعرفة والثقافة المتزنة يقول المفكر الإسلامي مغردًا وحرصًا على اخوانه وأبنائه العراقيين الحل بأيديكم أيها الشباب العراقي الواعي التزموا بسلميتكم وتصرفوا باتزان وعقلانية فالخير والإثمار بأيديكم حيث أكمل الأستاذ - قال سبحانه: أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ..{ (الطور 35) الله سبحانه واجب الوجود ..وغيره ممكن . الاحتلال ممكن الوجود ..له أسباب ..و ممكن الزوال . يجثم ..احتلال يسرقك.. واحتلال يسرقك و يستعبدك! امكانياتك محدودة .. الاّن ..تحرر من إحدى الاحتلالين . العراق مكبل بقرارات دولية جائرة ملزمة . كن واعيًا .. لاتخلط الأمور .. أكسب الاحترام والتأييد. تحتاج لدعم إعلامي وسياسي ..دولي وعالمي . سلامة الوطن .. بدولة مدنية .. و علاقات دولية متوازنة . تريد الوطن.. تقترب من قطف الثمار.. حافظ على السلمية والسلام والأخلاق. الصرخي الحسني #ولايةُ_الطاغوتِ_تدميرٌ_للشعوبِ_والبلدانِ نداء العراق || عباس المسعودي || كلمات : أم تكتم البصري