بقلم احمد الحياوي
لقد توالت على العراق هيمنة الحكومات الفاسدة والسلطات وفي قمع الثورات والانتفاظات لغرض اسكات صوت الحق والاحرار سواء منذ الاحتلالين العثماني والبريطاني او خلال العهديين الملكي والجمهوري على العراق وماتبعها من الحكم البائد وحروب لسنوات طوال مع ايران وانتهى بنا المطاف لنكون لقمة بايدي امريكا وايران واحزاب ومليشيات لتكمل المشوار وتتحكم من جديد فينا
سبعةعشر سنه من الاهمال والترويع والسرقة والسكوت المطبق لمصالح دنيوية خسيسة للفاسدين ومفسدين تحكموا بالبلاد وتاجروا بخيراتنا واموالنا وارواحنا وسرقوا الميزانيات واكثروا ديون العراق واصبح المجتمع يستغيث من تلك الزمر الفاسقة التي اهلكت الحرث والنسل وعدم ادراك البعض للمخاطر والنصائح وماتحمله من قتل وظلم وافتراء وكذب هونتيجة معروفة ومتوقعة وجعل المجتمع يعيش في نكبات ومساوئ وفي احلك الظروف والمحن وفي شل ماتبقى من فكر وديمقراطية وحرية وكرامة وعيش رغيد ورغم ذلك خرجت الطاقات والكوادر الشبابية الواعية متحديتا الظلم والفسق والرذيلة ومن اجل الكرامة يتم في المقابل قتلهم وقمعهم وملاحقتهم وهم يحلمون ويرسمون ويتغنون بمستقبل زاهر في عراق خالي من الدم في بلادالنهرين التي كانت ولاتزل تحمل اسما ورمزا للحضارة والتراث والثقافة و التاريخ
ولطالما عودنا المحقق والاستاذالصرخي بالصدق في القول والفعل في بياناته وابحاثه وتحقيقاته وتغريداته وهو ينادي بوحدة العراق وسلامة شعبه وصدق كلامة وهو عين الحقيقة ومن يبحث عنها لان الحقيقية اليوم تتطلب شجاعة وصدق واعتدال ليست عند كل انسان
حيث يقول
اصدَحُوا بأصواتِكم وارفَعوا لافتاتِكم وطالِبوا بالحماية الدولية لأن نزيفَ دِماءِ الأبرياءِ مُستمرٌّ دون رادع ولا مُحاسِب..
https://mrkzgulfup.com/uploads/158076216285593.jpg