شبابنا العراقي الواعي هو املنا وحاضرنا ومستقبلنا - الفيلسوف المعاصر ناصحاً
الجمعة , 7 فبراير , 2020
شبابنا العراقي الواعي هو املنا وحاضرنا ومستقبلنا - الفيلسوف المعاصر ناصحاً بقلم احمد الحياوي الشباب الواعي اليوم ازداد وعيا وثقافتا وراح يرتسم لنفسه صورة واثقة تجاه نفسه واهله والمجتمع واتسم بكل معاني التقوى والاعتدال والوسطية وليس نهج الكراهية والتحريض والقتل والابتزاز . لقد استطاع شبابنا من خلال المجالس التوعوية الثقافية والعلمية و المهرجانات الاسلامية والحورات العقائدية والفقهية ان يكمل رسالته ومشواره في الحياة وهي الحرية والكرامة وعزة الانسان والقيم الاصيلة اعتاد هؤلاء الفرسان ان يتخذوا من المنهج الاخلاقي والرسالي الذي رسمه صانع مجد الشباب وحافظ الاجيال ومخلص المجتمع من التردي والالحاد والفساد والارهاب . الا وهو المحقق الاستاذ الصرخي استطاع بحكمته ان يصنع من الشباب الرسالي الواعي طاقات متوهجة بل ومفخرتا لكل الاجيال ويقودهم بفكرة النير الواثق نحو بر الامان والحماية من منزلقات الفتن والشر والجهل والكفر رافضا الامور السلبية ويقيم الايجابيات حتى نرى اروع الصور للشباب يعبر عن ذاته وكيانه واحساسه العميق بقصيدة جوهرية او حوارا فلسفيا او اصوليا او شعرا وطنيا او شورا مهدويا او رابا مقدسا يعكس فيه واقع الحياة وما وصل بنا الحال في العراق من تردي وسلب للحقوق وتسلط اهل الفساد والمفسدين مع وجودالمحرمات والخمور والمخدرات ترافقها البطالة والحرمان والقهرفي شعب يعيش لسبعة عشر سنة لم يرى النوروالراحة والاستقرار . يقول المفكر الإسلامي مغردا وحرصا على اخوانه وابناءه العراقيين الحل بأيديكم أيها الشباب العراقي الواعي التزموا بسلميتكم وتصرفوا باتزان وعقلانية فالخير والإثمار بأيديكم حيث يقول الأستاذ -قال سبحانه:} أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ..{ (الطور 35) الله سبحانه واجب الوجود ..وغيره ممكن . الاحتلال ممكن الوجود ..له اسباب ..و ممكن الزوال . يجثم ..احتلال يسرقك.. واحتلال يسرقك و يستعبدك! امكانياتك محدودة .. الاّن ..تحرر من إحدى الاحتلالين . العراق مكبل بقرارات دولية جائرة ملزمة . كن واعيا" .. لاتخلط الامور .. أكسب الاحترام والتأييد. تحتاج لدعم اعلامي وسياسي ..دولي وعالمي . سلامة الوطن .. بدولة مدنية .. و علاقات دولية متوازنة . تريد الوطن.. تقترب من قطف الثمار.. حافظ على السلمية والسلام والأخلاق. الصرخي الحسني في بيت شعرا للكاظمي : ومن لم تكن أوطانه مفخرا له فليس له في موطن المجد مفخر ومن لم يبن في قومه ناصحا لهم فما هو إلا خائن يتستر. #الصرخيُّ_يغرِّدُ_الحلَّ لمحات | شور وطني : ما يظل بس العراق || حسين غني || كلمات : ريحانة المصطفى ||