الفيلسوف المعاصر- الشباب ارادو الوطن اعطوهم الوطن
بقلم احمد الحياوي
لقد عرفنا ان الوطن هو اغلى واسمى واشرف مايكون على الأرض والتي نشأت عليها البشرية جمعاء وتوارث الانسان وعاش مدافعا عنه ولاعيش كريم الابوطن حر عزيز انه المصدرالذي يؤمّن لنا مُستلزمات الحياة وليس الطعامٍ والشرابٍ والباسٍ والمأوى فقط هناك تكوين لشخصيّات ابنائنا بما يُرسّخ فيهم من عادات وتقاليد وأعراف ومعتقدات مثل التقوى والاعتدال والوسطية
الحقوق الثقافية والاجتماعية والاقتصادية حق للجميع وايجاد فرص العمل في ظروف مُناسبة وحق السكن وحق الرعاية الصحيةوالحرية في التعبيرعن الراي والمساوات وحق توفير الحماية للفرد وتوفير الخدمات الكافية لكل مواطن والحق في الحصول على الغذاء الكافي. وفي الإضراب و في التنمية لاسفك الدماء ولااعتداء على الابرياء ومطاردة وتشريد وملاحقة للمطالبين بوطن وعراق خالي من الدماء والخطف والحروب
بالتعليم والثقافة حقا كذالك الحصول على الحد الأدنى من الرفاهية الاجتماعية. وتنمية حب الوطن عندما يُذكر الوطن وأهميّة حمايته يُذكر الشباب والاشبال الواعين كأساسٍ لحضارته وعمادٍ لتقدمه ومصدر لطاقته الدائمة المتجددة وفي المجالس التربوية والعلمية والقصائد الوطنية بحب الوطن وخلق بذرة ناصحه تكون في مصاف الدول المُتطورة لذلك من وَالواجب صناعة جيل شاب مُثقّف ومتعلّم وقياديٍّ، قادر على النهوض بالوطن ومن طرق غرس مفهوم الانتماء وحب الوطن في الأجيال والتعاون بين أفراد المُجتمع الواحد لحماية وطننا من كلّ ما يُهدّد أمنه واستقراره.وسيادته ورفعته -
يقول الفيلسوف المعاصرالصرخي وطالماعودنا بمواقفة الوطنية الشريفة حيث قال في بيان- ارادوا الوطن اعطوهم الوطن - وكما ادناه
قال الله تعالى في قرآنه المجيد: {{أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا}} المائدة32.
السلام على الشهداء .. السلام على المُختَطَفين .. السلام على الجرحى والمختنقين .. السلام على الشباب المطالبين بالحرية والأمان وكرامة الإنسان .. السلام على مَن أرادَ الوطن. وبعد
أبناءنا الأعزاء، لقد اخترتم سبيل السلمية والسلام ولا زلتم متمسكين به، وأملنا وعهدنا بكم أنكم وبكل شجاعة وصبر وإصرار ستبقون عليه إلى آخر المطاف مهما بلغت التضحيات. ـ جاء في القرآن الكريم: {{لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ ۖ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ}} المائدة 28. ـ في الإنجيل قال: {{(5ـ39) ـ طُوبَى لِلْوُدَعَاءِ، لأَنَّهُمْ يَرِثُونَ الأَرْضَ .. طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ، لأَنَّهُمْ أَبْنَاءُ اللهِ يُدْعَوْنَ .. قَدْ سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ: «لاَ تَقْتُلْ، وَمَنْ قَتَلَ يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ»، وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَغْضَبُ عَلَى أَخِيهِ بَاطِلًا يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ، وَمَنْ قَالَ لأَخِيهِ: يَا أَحْمَقُ، يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ نَارِ جَهَنَّمَ .. سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: «عَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بِسِنٍّ»، وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ، بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا}}[إنجيل متّى، الإصحاح الخامس
الصرخي الحسني 12 ربيع الثاني
https://youtu.be/4lXI37dPOCU