الفيلسوف المعاصر- يرسخ في مفاهيم الشباب العراقي مبادئ الاعتدال والتقوى
بقلم احمد الحياوي
قوله : إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55)
في هذه الحياة لن يُعمَر أحدٌ على وجه هذه الأرض، فكم من أُممٌ عاشت مئات السنين على هذه الأرض فأين هم وأين الذي جنوه لقد ماتوا وانقضت أعمارهم. هل فكر لو للحظة من يملك السلطة والمال والجاه ان هناك أبرياء يسقطون كل يوم لمطالبتهم بوطن وعزة وكرامة وحياة حرة وانتخابات نزيهة جديدة بديلة وبدولة آمنة مدنية يقودها جيل مثقف واعي ام لا ليس لهم حق وهي حكرا للغير ولكن ليعلم انه في الاخير سيحاسب على تلك الجرائم !!
الا يعلم الجبابرة الفاسدين والمفسدين ان الموت ملاقيهم أيتام قد ضاعت بسببهم وشردت وعوائل قد شربت المر والذل والعوز في كل المستلزمات الاولية للحياة والبقاء لا حقوق لا خدمات لا عمل لا يعرف الصغير والكبير طعم الراحة والأمان مفقود في العراق اين حقوقهم في العيش الرغيد وبطونكم ايها المرتزقة قد شبعت من المليارات والاموال في الخارج الى متى تستهينون بالدم العراقي
من استخف وسرق واستهتر على مدى سبعة عشر سنة ومن اعانه على الظلم واستهدف المجتمع المطالب بالحرية والامان مهما كان سيندم وسيخذل امام الشعب والتاريخ
استطاع الفيلسوف المعاصران يبني أساسا قويا من التقوى والاعتدال والوسطية وشعارا للشباب الواعد ومن الصغر لكل الأبناء ليكون أمامهم مستقبل يستطيع من خلاله ان يميز بين الحق والباطل وبين الصدق والكذب وبين الحقيقة والوهم وبين مصلحة الشعب والوطنية وبين الجهل والفرقة وبين العقل والقران وبين الإلحاد الشر وبين الدروس الأخلاقية وبين الإرهاب والمخدرات
اخذت المجالس القرانية والذكر واطوار الراب المهدوي والشور المقدس والحوارات العقائدية مكانتها في المجتمع وفي ضمير الشبابب كانت بحد ذاتها لها الأثر الكبير في قلوب وعقول الاجيال و تطبيع اسس الاخلاق والعلوم والمعرفة والثقافة المتزنة
علينا ان ناخذ العبرة والتجارب ونذكر من الماضي والحكومات التي توالت و تسلطت علينا لتنهش اجساد وارواح اجيالنا ومستقبلنا ووضعتنا في نفق خطير من الجهل و التردي وانعدام الامن والامان والانحلال والانتهاكات المجتمعية وانعدام الصحة والبيئة والتعليم وكثرة قضايا الاتجار بالبشر والمخدرات والتهريب وجرائم غسيل الاموال والجريمة المنظمة وغيرها من الجرائم المنتهكة بحق الانسانية وقضايا الفساد المالي والاداري وانعدام المؤسسات التعليمية والخدمية والخلل الواضح في الاداء الحكومي المخزي وغياب القانون الذي اصبح مسير بجهات داخلية وخارجية على حساب الشعب لمصالح شتى وعلى مدى حكم فاسد ولمدة سبعة عشر سنة من الاهمال والترويع والسرقة والسكوت المطبق لمصالح دنيوية خسيسة لتلك الاعمال وغياب الوعي والارشاد الديني والتوعوي والنصيحة للمجتمع من تلك الزمر الفاسقة التي اهلكت الحرث والنسل وعدم ادراك البعض للنصائح وما نراه من ظلم هؤلاء المفسدين هو نتيجة معروفة حتما وما لحق بنا وما يحصل من قتل وتدمير واستهانة وخطف وجعل بلدنا ووطنا العراق في غابة يعيش في احلك الظروف و العوز والنقص الحاد في توفير ابسط مقومات الحياة وغلاء المعيشة والشباب العاطل عن العمل وغياب الاعلام الحر والكلمة الصادقة يقول المفكر اللبناني علي حرب في كتابه (الممنوع والممتنع): (ليست الهزيمة أن يندحر جيش أو يسقط نظام، بل الهزيمة أن لا يصدق المرء، انه قد هُزم أو انه لا يدري كيف هُزم ولم هُزم... الهزائم تتوالى على السياسيين والقادة في العراق ويبقى واحدهم متمسكاً بموقفه، متشبثاً بقناعاته وشعاراته. الرنانة. ولا يعترف انه قد فشل وقد كشف ثم يعود ليغير طريقة تفكيره، أو تبديل نهجه في التعاطي مع الذات، أو الغير!!!..تلك هي ابشع هزيمة..
يقول المفكر الإسلامي مغردا وحرصا على اخوانه وابناءه العراقيين
الحل بأيديكم أيها الشباب العراقي الواعي التزموا بسلميتكم وتصرفوا باتزان
وعقلانية فالخير والإثمار بأيديكم حيث يقول الأستاذ -قال سبحانه:} أَمْ خُلِقُوا
مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ..{ (الطور 35) الله سبحانه واجب الوجود
..وغيره ممكن . الاحتلال ممكن الوجود ..له اسباب ..و ممكن الزوال .
يجثم ..احتلال يسرقك.. واحتلال يسرقك و يستعبدك!
امكانياتك محدودة .. الاّن ..تحرر من إحدى الاحتلالين .
العراق مكبل بقرارات دولية جائرة ملزمة .
كن واعيا" .. لاتخلط الامور .. أكسب الاحترام والتأييد.
تحتاج لدعم اعلامي وسياسي ..دولي وعالمي .
سلامة الوطن .. بدولة مدنية .. و علاقات دولية متوازنة .
تريد الوطن.. تقترب من قطف الثمار..
حافظ على السلمية والسلام والأخلاق.
الصرخي الحسني
https://youtu.be/c0bnXlJbLWk