الاعتدال والوسطية في فكر الشباب الواعي يحققان التعايش السلمي - الفيلسوف المعاصر راعيًا
الثلاثاء , 25 فبراير , 2020
الاعتدال والوسطية في فكر الشباب الواعي يحققان التعايش السلمي في العراق- الفيلسوف المعاصر راعيًا بقلم احمد الحياوي الشباب الواعي اليوم يزداد وعيًا وثقافةً وتربيةً أخلاقية رصينة تأخذ مسارها في المجتمع فصار يتسم بكل معاني التقوى والاعتدال والوسطية وشعار ضد نهج الإلحاد والتحريض والقتل والتعصب .لقد استطاع شبابنا من خلال تواجدهم في المجالس التوعوية الثقافية والعلمية و المهرجانات والمؤتمرات الإسلامية والحوارات العقائدية والفقهية والأصولية أن يكمل رسالته التربوية ومشواره في الحياة ومطالبًا بالحرية والكرامة والعدالة وبدولة مدنية آمنة يقودها شباب واعي يحمل القيم الأصيلة لقد اعتاد هؤلاء الأبناء من أن يتخذوا من المنهج الأخلاقي والرسالي الذي رسمه صانع مجد الشباب والأب الراعي والناصح لشعب العراق و ما أصاب الواقع من التردي والانحلال والجريمة والفساد وخلق نواة و طاقات متوهجة لتكون مفخرة لكل الأجيال يقودهم بفكره النير الواثق نحو بر الأمان والحماية من منزلقات الفتن والشر والجهل والكفر رافضًا الأمور السلبية ونحو الإيجابيات وحقائق الأمور حتى نرى شباب يعبر عن ذاته وكيانه واحساسه العميق بقصيدة جوهرية أو حوارًا فلسفيًا أو أصوليًا أو شعرًا وطنيًا أو شورًا مهدويًا أو رابًا مقدسًا يعكس فيه واقع الحياة وما وصل بنا الحال في العراق من تردي وسلب للحقوق وتسلط أهل الفساد والمفسدين مع وجود المحرمات والخمور والمخدرات ترافقها البطالة والحرمان والقهرفي شعب يعيش لسبعة عشر سنة لم يرَ النوروالراحة والاستقرار .يقول المفكر الإسلامي مغردًا وحرصًا على اخوانه وأبناءه العراقيين الحل بأيديكم أيها الشباب العراقي الواعي التزموا بسلميتكم وتصرفوا باتزان وعقلانية فالخير والإثمار بأيديكم -قال سبحانه:} أَمْ خُلِقُوامِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ..{ (الطور 35) الله سبحانه واجب الوجود..وغيره ممكن . الاحتلال ممكن الوجود ..له أسباب ..و ممكن الزوال .يجثم ..احتلال يسرقك.. واحتلال يسرقك و يستعبدك!امكانياتك محدودة .. الاّن ..تحرر من إحدى الاحتلالين .العراق مكبل بقرارات دولية جائرة ملزمة .كن واعيًا .. لاتخلط الأمور .. أكسب الاحترام والتأييد.تحتاج لدعم إعلامي وسياسي ..دولي وعالمي .سلامة الوطن .. بدولة مدنية .. و علاقات دولية متوازنة .تريد الوطن.. تقترب من قطف الثمار..حافظ على السلمية والسلام والأخلاق. انتهى كلام الأستاذ الصرخي الحسني