شباب العراق... أرادوا الوطن.....أعطوهم الوطن ...قالها الفيلسوف المعاصر
بقلم - احمد الحياوي
الشباب يمثلون المستقبل والدور الأكبرفي قلب الموازين والنهوض بالواقع السيء الذي أوصلنا إليه بعض متبعي السياسة الرعناء ، فالشعوب تنهض بشبابها الواعي وتنتصر بهم وتحقق الحلم الذي يطمح له كل أو جل الشعب خصوصاً في بلد مثل العراق مزقته الحروب والفتن والتقاتل الحزبي ، والمنافع الشخصية والحزبية وأصبح بذيل قائمة الدول بالتقدم التكنولوجي والأمني والصحي والخدمي .
شباب العراق تقتل كل يوم لأنها تطالب بوطن آمن ودولة مدنية وانتخابات سريعة ونزيهة وإيجاد حل للفاسدين والمفسدين ومنذ أربعة أشهر لم يصغ لها أحد !!
فساد وظلم وقسوة وحروب وصراعات وسلب ونهب واختلاس وفي المقابل رواتب ضخمة وامتيازات وإيفادات ومناقصات واستثمارات وعقود بالمليارات وعلى مدى سبعة عشر سنة لم نرَ مستشفى تبنى متكاملة وهي لاتملك أحيانا حتى سرنجة أو إبرة لإنعاش القلب !! ومدارس فقيرة تفتقر لأبسط وسائل ومقومات التعليم والإرشاد والمسلتزمات وأمام جيل مهدد بالفشل شوارع متعكرة وبرك وكهرباء أسلاكها متهالكة شبه شغالة وخريجين لم يبالي لهم أحدا فأين أنتم يامسؤولين يا فاسدين وياسراق من الحدث !!!
ارحلوا لقد دمرتم ودنستم بلادنا و تربة العراق الطاهرة بلد الأنبياء والأولياء والمقدسات أشعلتم الطائفية وقتلتم وأزهقتم أرواح الشباب الأبرياء وأقهرتم قلوب امهاتهم لم تبالوا كم عائلة هدمتم وأفجعتم لم تعطوا شيئًا إلا انفسكم وملذاتكم فسحقا لتلك الضمائرالميتة المخزية للعراق..وماذا جنينا منكم غير خلافات بشأن توزيع الوزارات بين الكتل البرلمانية !
أحزاب و ميليشيات مسلحة تستعرض وتضرب وتتحكم بالقرار لاتنظرإلا لمصالحها وأهوائها وكياناتها والشعب المسكين ينتظرمتى الفرج
يتصرف الساسة متناسين هموم وأحزان الشعب لكنهم لا دفع ولا نفع ولا رادع لهم أين أنت أيها السيد القانون أين أنت أيتها المحكمة الاتحادية الموقرة أين القضاة الاختصاص هل توقفت العقول أم عميت الأبصار أم تعطلت بكم السبل !!! ديون وفساد وصفقات شتى قد كسرت ظهر العراق ألم تكفِ تلك حتى أصبح العراق ساحة للصراع وملجأ لكل من هب ودب لتكثر الجراح والأمراض والمخدرات والجريمة والانتحاروتسود البطالة والتشرد والرذيلة
يقول سيد المحققين الأستاذ في بيان إلى الشعب العراقي لتوجيههم للطريق السليم والحق والمسؤولية ويرى أن الشباب اليوم هم البذرة الطاهرة المنتجة غدًا ولتحقيق أهدافهم المشروعة قائلا :
(أرادوا_الوطن ... اعطوهم الوطن
قال الله تعالى في قرآنه المجيد: {{أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا}} المائدة32.
السلام على الشهداء .. السلام على المُختَطَفين .. السلام على الجرحى والمختنقين .. السلام على الشباب المطالبين بالحرية والأمان وكرامة الإنسان .. السلام على مَن أرادَ الوطن.
كما أكد الفيلسوف المعاصر مغردًا للشباب وحرصًا على اخوانه وأبناءه من العراقيين
الحل بأيديكم أيها الشباب العراقي الواعي التزموا بسلميتكم وتصرفوا باتزان وعقلانية فالخير والإثمار بأيديكم حيث يقول الأستاذ -قال سبحانه-:} أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ..{ (الطور 35) الله سبحانه واجب الوجود ..وغيره ممكن . الاحتلال ممكن الوجود ..له أسباب ..و ممكن الزوال .
يجثم ..احتلال يسرقك.. واحتلال يسرقك و يستعبدك!
امكانياتك محدودة .. الاّن ..تحرر من إحدى الاحتلالين .
العراق مكبل بقرارات دولية جائرة ملزمة .
كن واعيًا .. لاتخلط الأمور .. أكسب الاحترام والتأييد.
تحتاج لدعم إعلامي وسياسي ..دولي وعالمي .
سلامة الوطن .. بدولة مدنية .. و علاقات دولية متوازنة .
تريد الوطن.. تقترب من قطف الثمار..
حافظ على السلمية والسلام والأخلاق.
الصرخي الحسني
اللهم ارحم شهداء العراق واشفي جرحانا وتقبل منا صالح الأعمال وأحسن عاقبتنا
واجعل العراق بلدنا آمنًا
|| أنقذونا.. أين الأمم؟!
|| صفاء الگريطي - هشام العگيلي
|| كلمات: علي الجحيشي
||للمشاهدة على اليوتيوب: