الفيلسوف المعاصر سَائِرَا بشَبابنَاَ العراقي نَحْوالكَمَالِ والاعْتِدَالُ
بقلم -احمد الحياوي ----
يقول الله تعالي: (إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) آل عمران: 140
الحمد لله الذي جعل في البلايا عطايا وتمييزا للطيبين عن الخبيثين ونكالا للظالمين وجعل تقلبات الاحوال اختبارا لطويات الرجال فمن دار فناء وزوال قد ملئت بالهموم والغموم وعجت بالمحن والالام الى ارتحال وانتقال وهناك الصالح والطالح فطوبى لمن نال من الله الرضوان وهرب واهله من لهيب النيران وسعيرها واتخذ بالصبر والقناعة وزاد ايماننا واطمئنانا وصدقا
ان موجات التردي والإلحاد والأخطار النفسية التي كثرت و بدأت تعصف بالبلاد والعباد من جراء الفتن والفساد والالحاد والسكوت عليها تحتاج إلى وقفة حقيقية وإلى مواجهة تلك المخاطر والانحرافات والتي تؤدي في النهاية ولاشك إلى التهلكة والضياع والتردي والتهلكة
أتت فكرة الفيلسوف المعاصر الصرخي هي ليعيد للشباب العراقي الامل من جديد ويكرس جهده وفكرة النير في سبيل الابناء وارتقائهم لتكون لهم المنزلة العملية والفكرية والعقائدية ومايرده العصر الجديد ويؤسس بذالك نموذجًا حيًا وعينة ناجحة من الاشبال والشباب عراقي لبدع ويطور من ذاته و يأخذ الدور على عاتقه في صنع وادامة الحياة وإيصال رسالة إلى المجتمع قوامها ومبادئها وقيمها التقوى والاعتدال والوسطية والسير على منهج اخلاقي رسمه المحقق والاستاذ الذي استطاع ان يجمع شمل الشباب واعطي بذالك للشباب املا ورفعة وشموخا ووعي وثقة بالنفس وفي مواجهة مخلفات الزمان وما لحق الشباب من دمار وجريمة وانتحار وشذوذ قد ضرب واقعنا المؤلم وما يمر بنا واقع الحال ومصير الشباب الذي قد جرد من كل شي وحرم من ابسط مقومات الحياة ومايحتاجه الشاب ومستلزمات تقوميه واجتماعية لم يجني شبابنا لافي السابق ولا في الاحق الا القتل والحرمان والتشريد والامراض والجهل والموت البطيئ لتلك الطاقات و المواهب وانعدامها
اليوم ابناء الوطن الواعد يحتاجون الى رعاية واهتمام وليس طمس وقتل لااحلامهم وطوحاتهم لقد اختاروا على المضي نحو بوابة الفكر والمعرفة والايمان وهم يواجهون بكل شجاعة وثقة اوجه الفساد والمفسدين وخطر المخدرات والجريمة والعصابات المنتشرة
يقول المفكر الإسلامي مغردا وحرصا على اخوانه وابناءه العراقيين
الحل بأيديكم أيها الشباب العراقي الواعي التزموا بسلميتكم وتصرفوا باتزان
وعقلانية فالخير والإثمار بأيديكم حيث يقول الأستاذ -قال سبحانه:} أَمْ خُلِقُوا
مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ..{ (الطور 35) الله سبحانه واجب الوجود
..وغيره ممكن . الاحتلال ممكن الوجود ..له اسباب ..و ممكن الزوال .
يجثم ..احتلال يسرقك.. واحتلال يسرقك و يستعبدك!
امكانياتك محدودة .. الاّن ..تحرر من إحدى الاحتلالين .
العراق مكبل بقرارات دولية جائرة ملزمة .
كن واعيا" .. لاتخلط الامور .. أكسب الاحترام والتأييد.
تحتاج لدعم اعلامي وسياسي ..دولي وعالمي .
سلامة الوطن .. بدولة مدنية .. و علاقات دولية متوازنة .
تريد الوطن.. تقترب من قطف الثمار..
حافظ على السلمية والسلام والأخلاق.
الصرخي الحسني
إن الغاية من إلاعداد الصحيح للشباب ووفق المنهجية العلمية التي أرادها الأستاذ والمعلم لأبنائنا واخواننا هي إصلاح وتنوير للعقول وزيادة الحلم والثقافة و العلوم وقراءة القرآن والمهرجانات الإسلامية تكون بذالك خير أمان واستقرارلنفوس وضمائر هؤلاء الشباب والمجتمع وهم القدوة الناصحة
عندما نهيء أساسًا أخلاقيًا رصينًا سيكون الغد مشرق والأمل كبير في أمة إسلامية عريقة تحفظ أبنائها وسط الشعوب المسلمة الراقية.
#الصرخي_يغرد_ولايةالفقيه_ولايةالطاغوت #حماية_دولية_حل_المليشيات_حكومة_طوارئ شور وطني || ما يظل بس العراق ||حسين غني || كلمات : ريحانة المصطفى
https://youtu.be/gbZuYLWIZuI