المُعَلِّمٌ والأُستاذ العِراقِيِّ -يَصْنَعُ جِيلاً عِراقيّاً واعِداً مُعْتَدِلًا بقَلَّمَ - أحْمَدَ الحياؤي للعراق وشبابها كما هي للأمم العريقة في المجد والحضارة تراث أدبي وعلمي يربط حاضرها بماضيها فتبني عليه مستقبلها، وهو ضمان لحفظ كيانها، وتدعيم بنيانها، ولم يتأخر العراق عن ركب هذه الأمم في عصرمن العصور. غير أن كثيرا من الأمم ساعدتها الظروف واسعفتها فبقي تراثها محفوظا يتلقاه أبناؤها جيلا بعد جيل، أما العراق فقد نسجت عناكب الشر خيوطها وعلى جل تراثها العلمي والأدبي والحضاري ولعبت به يد الطغات الدواعش والسراق والمفسدين والحروب والطائفية فوضعته في زوايا الخمول والدول المتاخرة ليتأخر مسيره لفترة من السنين الشداد. وقد أعان على ذلك الاهمال والتردي والجهل والفساد والامبالات الذي لا ينجلي إلابتعاوننا جميعا في الوقوف بوجه الظلم والفساد واستكبار القادة والساسة ! التي تحكم البلاد وبناء دولة امنة وحكومة مدنية يحكمها ابناء الشعب الواحدومن اطيافة لكن الواقع مريرفقر وعاطلين واولاد ايتام قد تركت حتى دراستهم لتجلب لقمة العيش لاهلها وامراض مستشرية وواقع خدمي متردي الوضع خطيريحيط بالشباب من صوب مخدرات وافكار الالحاد والانتحار والسرقة قد استفحلت انعدام التوجيه والارشاد والانشغال بالمصالح وعدم مراقبة الاهل وكثرة رفقاء السؤء ومواقع واماكن الحرام المنتشرة السائدة عندما يطالب الشباب الواعي المثقف بفرصة لبناء البلد والمطالبة بحقوقه يقتل ويشرد ويطارد فهل هذا استحقاقه نتيجة سبعة عشر سنة من الحكم بيد المتسلطين واهل القراروالفساد والسراق لكن ارادة الله والشعب وحريته وكرامته اقوى من الطغاة لا يمكن ان تسكت ولا تهزم وتلك الارواح التي سقطت و الدماء الطاهرة سيذكرها التاريخ واما تلك الوجوه الكالحة التي فسدت في الارض فستلعن ومصيرها جهنم الشعب يريد ان يعيش بعزة وشموخ ومستقبل امن لاجيال واعدة لا منة عليه زاد الطين بله حين اصبح العراق ملاذا امنا لامريكا وايران وساحة كبيرة للعب على جراحاتنا واراضينا ونحن ندفع الثمن لاحول ولاقوة الابالله وابناء تلك الدول منعمة مطمئنة لاتعرف شيئ اسمه العراق رغم الذي يحصل استطاع الفيلسوف المعاصر ان يبني اساسا قويا من صفات ثلاثة مهمة في الشخصية و هي الاعتدال والتقوى والوسطية كشعار يجعله الشاب الواعي امام عينه ويمتلك صفة مرتبطة بالذات وكيان الانسان ليتم الاكتمال الاخلافي والتربوي والعلمي والمعرفي يستنهض من خلاله الشباب من جديد اليوم و ايجاد الحلول والمعالجات الشاملة في الجذور والاُسس ولا خيار أنجع من خيارالمجالس والمهرجانات الاسلامية والحوارات الفقهية والاصولية والمداومة على قراءة القران والاناشيد والشور المقدس والراب المهدوي فهو الذي يلقي بظلاله على روح الشباب ولبّهم وحناياهم واحترامهم لنفسهم واهليهم ويقرّروا للحياة مصيرها وازدهارها وبناءها الذاتي المعنوي ولمستقبل افضل يقول سيد المحققين الاستاذ الصرخي في بيان الى الشعب العراقي لتوجيههم للطريق السليم والحق والمسؤولية ويرى ان الشباب اليوم هم البذرة الطاهرة المنتجة غدا ولتحقيق اهدافهم المشروعة قائلا : (أرادوا_الوطن ... اعطوهم الوطن قال الله تعالى في قرآنه المجيد: {{أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا}} المائدة32. السلام على الشهداء .. السلام على المُختَطَفين .. السلام على الجرحى والمختنقين .. السلام على الشباب المطالبين بالحرية والأمان وكرامة الإنسان .. السلام على مَن أرادَ الوطن. #الصرخي_يغرد_ولايه_الفقيه_ولايه_الطاغوت #ولايه_الطاغوت_تدمير_للشعوب شور وطني ::: مهدينه يا غريب الغرباء||علي الخيگاني ||كلمات |محمد ماجد الموسوي