بقلم احمد الحياوي
لا نملك اليوم الا القران والدعاء والصبر وطاعة الله تعالى وتلك المجالس التربوية والتوعوية و التي هي من تقربنا من الباري عز وجل ويكون فيها الخلاص والنجاة والحل ومن الاخطار وما يجري من ضغط على شريحة الشباب واستهدافهم وعن ما يحصل من قتل وظلم وتشريد وتسلط من اهل الفسوق والفساد ممن ادعوا انهم يحملون تعاليم الاسلام الا ان الاسلام برئ عنهم وغيرهم من حكم بسياسة القمع والترهيب والبطش وبجبروته وبقبضته وسلطته الجائرة ومعهم من ارتضى بتلك الافعال على حساب الشعب العراقي الجريح
العراق سياسيا الطريق مجهول لا حكومة تتفهم ما يريده الشعب ولا الشعب قد رضى بعمل تلك الحكومة مع استمرار الوقت والمماطلة ومحاصصة وتحالفات واتفاقات بين الاحزاب ونزيف دماء الابرياء يستمر ولا يجف والمطالب بالحقوق وبالانتخابات المبكرة وبدولة امنة مدنية تحفظ كرامة الشعب واستقراره الا ان الحال لاعين تنظر ولا ضمائر تستحي ولا اذن تسمع حكومة كلاوات !!
صحيا امراض لا تحصى ولا تعد والمريض لا يجد حتى الاسرنجة او البراسيتامول في المستشفى وناهيك عن فايروس كورونا!!
امنيا عجز الحكومة الكلي حتى السلاح صار بيد احزاب ومليشيات وهي من تتحكم بالمصير! ومن جهة اخرى العنصر المهم وهو التربية والتعليم فقد افتقد ابسط مقومات ومستلزمات ومتطلبات النجاح والنتيجة بان فشل الدراسة والمزيد من العطالة والبطالة مخلفة ورائها خطر المخدرات المستشرية والالحاد والجريمة وعصابات وانتحار وحدود مفتوحة على مصراعيها !
القانون والمحكمة الاتحادية من ناحية معطلان وكان احدهما اصبح اعمى واصم وابكم ولا يتحرك عندهم حتى الشعور بالمسؤولية تجاه الوطن وعن ما يجري وتجاه سياسة البلاد ومصيرها وعن ما يحصل ما يرده الشعب وبحق مصير الابرياء والجرائم التي انتهكت والتي تحصد كل يوم من الارواح ومن اختطاف الابرياء ومن طالب بوطن وعزة وكرامة ومستقبل افضل,
لقد استطاع المحقق والاستاذ الصرخي ان يلملم شمل اغلب الشباب ويعيد لهم الامل والثقة من جديد ويحمل الشباب صفات اخلاقية وايمانية وتربوية ويقوي عندهم الشخصية المتكاملة عبر مبادئ التقوى والاعتدال والوسطية وانقذهم من المحرمات والمهالك ومنزلقات الحياة والرذائل
ويؤسس الاعداد والتربية الروحية والفكرية وبناء العلاقة بالله تعالى وبناء الشخصية الاسلامية والتوعوية العقائدية لان الجهل وعدم وعي الاسلام روحا واحكاما وافكارا كثيرا ما يفصل مضمون الشخصية عن اطارها لان العامل على غير بصيرة كالسائر على غير الطريق لا يزيده سرعة السير الا بعدا ولا يقبل الله عملا الا بمعرفة ولا معرفة الا بعمل فمن عرف دلته المعرفة على العمل ومن لم يعمل فلا معرفة له الا ان الايمان بعضه من بعض ومن هنا ورد ايضا ان لا عمل الا بنية ولا عبادة الا بتفقه
القصائد الوطنية والاسلامية والمهرجانات والحوارات الفقهية والاصولية والشور المقدس والاناشيد قد عززت الثقة والروح والثقافة وقابلية تحرر شخصية وفكر الشباب العراقي الواعي
ما أجمل ان ترى جيلا يحمل عقيدة وقيما قل نظيرها في زماننا هذا ومن جهة تلاحقنا شتى انواع الفساد والارهاب والالحاد والجريمة وفكر مشوه
اليــــوم أصــــعب مايواجه الإنســــان العاقل هـو تحمله الأمـــانة و المســـــؤولية مهما كـــــبر حجمــــه وموقعـــه تجــاه شــــــــعبه ووطـــــــنه وأرضــــه ولمن شرب وأكل مــــــن خيرات البلاد وســــــاهم وحافظ علــــــى تـــــــراث وحضــــارة وتـــــاريخ هذا البلد لأن كـــــل ذلك هــو ما يبقينا أحيــــاءً نغدوا ونسموا لفجر جــــــديد فـــــــي عــــــــراق خــــــالي مــــــن ســـــفك للـــــــدماء ومـــــــن قـــــــتل وتشريد للأبـــرياء ومــــــــــن إرهـــــاب محيـــق وفاســــــــــد مــــــن حــــــــروب لا نـــــريدها ولا تحمــــد عقباهــــــا ومــــــن ضمائر عميـــــاء ومـــــــــــــــن دمــــــوع قــــــد عصــــرت قلــــــوب أمهـــــاتنا والتــــــي تفطرت مـــــــــن العــــــويل والبـــــــــكاء علــــــــــــــــى جثــــــث الأبـــــــناء والأبــــــــرياء أمـــا آن الأوان لوقف نزيف الدم وهل من منقذ وناصح ومرشد لأجيالنا ومــــــــن أن تـــــرى النور مـــــــن جديد
وهــــــل الأمــــان والأمــــل والمســـتقبل والطموح أصبح رهيـــــنًا وهــــــــل هنـــــاك مــــــــــــن ســـــــامع ومجيــــــب ومغيـــــث
يقول ســـــماحة الســــيد الأســــــتاذ المحقــــق الحســــني-دام ظله- إلى الشعب العراقي العزيز
" أوقفوا قتل العراق..
أوقفوا سفك الدماء..
أوقفوا قتل الشباب ..
شبابنا عراقنا وطننا
شبابنا عزتنا كرامتنا
شبابنا مستقبلنا أملنا..
شبابنا قادتنا فخرنا..
السلام على شباب العراق
السلام على شباب العراق
الفيلسوف العراقي مغردا للشعب العراقي
يقول المفكر الإسلامي مغردا وحرصا على اخوانه وابناءه العراقيين:
الحل بأيديكم أيها الشباب العراقي الواعي التزموا بسلميتكم وتصرفوا باتزان
وعقلانية فالخير والإثمار بأيديكم حيث يقول الأستاذ -قال سبحانه:} أَمْ خُلِقُوا
مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ..{ (الطور 35) الله سبحانه واجب الوجود
..وغيره ممكن . الاحتلال ممكن الوجود ..له اسباب ..و ممكن الزوال .
يجثم ..احتلال يسرقك.. واحتلال يسرقك و يستعبدك!
امكانياتك محدودة .. الاّن ..تحرر من إحدى الاحتلالين .
العراق مكبل بقرارات دولية جائرة ملزمة .
كن واعيا" .. لا تخلط الامور .. أكسب الاحترام والتأييد.
تحتاج لدعم اعلامي وسياسي ..دولي وعالمي .
سلامة الوطن .. بدولة مدنية .. و علاقات دولية متوازنة .
تريد الوطن.. تقترب من قطف الثمار..
حافظ على السلمية والسلام والأخلاق.
الصرخي الحسني