تحصين الفكر بالتقوى والاعتدال والوسطية سمات شبابنا الواعي الفيلسوف المعاصر إنموذجًا
بقلم - احمد الحياوي
قالَ اللهُ تباركَ وتعالى: ﴿وَتَزَوَّدُوا فإنَّ خَيْرَ الزَّاد التَّقْوَى﴾ [ سورة البقرة،ءاية 197]،
قال-صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: "حصّنوا أموالكم بالزكاة.... و داووا مرضاكم بالصدقة....
إذ ما نلاحظ أن التحصين هوعملية يتم خلالها إعطاء الشخص لقاحات خاصة ضد الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض لتحفيز جهاز المناعة لتكوين الأجسام المضادة اللازمة لمقاومة الأمراض التي تصيب الإنسان ولكني لست بصدد فيروس كورونا وأن لها الوقاية خير من العلاج ولافزع إلا يوم الحساب والله هو الشافي والمعافي ولن يصيبنا إلا ماكتب الله لنا
لكني هنا أريد أن أشيرإلى التحصين الفكري والتقوى الروحية و الأخلاقية والتوعوية والواقع الخطيرالذي يمر وأصاب شرائح المجتمع العراقي وخصوصًا الشباب ولربما يكون أخطرمما سبق ذكره وماهو سر الوقاية منها وهي ما يلحق بالأمة المسلمة وهي أبشع ثلاثة مخاطر والتي تشل الفكر والروح والحركة أولها الإرهاب وثانيها المخدرات وثالثها الإلحاد وواحدتها أخطر من الأخرى وهي سبب التخلف والجهل وهي من تسبب بالمعصية وبارتكاب المحرمات والفواحش واللعنات والجريمة والقتل والقساد الأخلاقي استطاع الفيلسوف العراقي الصرخي أن يبني جسورًا صلبة في ركيزة الشباب العراقي وكذلك من أن
يؤسس الإعداد والتربية الروحية وبناء العلاقة بالله تعالى وبناء الشخصية الإسلامية والتوعوية الفكرية لأن الجهل وعدم وعي الإسلام روحًا وأحكامًا وأفكارًا كثيرًا ما يفصل مضمون الشخصية عن إطارها لأن العامل على غير بصيرة كالسائر على غير الطريق لايزيده سرعة السير إلابعدًا ولايقبل الله عملا إلا بمعرفة ولا معرفة إلا بعمل فمن عرف دلته المعرفة على العمل ومن لم يعمل فلا معرفة له إلا أن الإيمان بعضه من بعض ومن هنا ورد أيضًا أن لاعمل إلابنية ولا عبادة إلا بتفقه
القصائد الوطنية والإسلامية والمهرجانات والحوارات الفقهية والأصولية والشور المقدس والأناشيد قد عززت الثقة والروح والثقافة وقابلية تحررشخصية وفكر الشاب العراقي الواعي
إن عدم الادراك لحقيقة الواقع وتجاهله يضع تلك الأجيال في مهب الريح والعدم
في عراق الحضارة والتاريخ والمجد ومهما حاول المتربصون سيفشلون من أهل الفساد والشرمن إعدام وإنهاء هوية وطموح الشباب المطالبون بالحرية والعدالة والمساواة والعيش بدولة آمنة مدنية يبنيها شبابها الواعد ويرسم المستقبل والرحمة والغفران على أرواح الشهداء الأبرارالذين سقطوا من أجل العراق العظيم والإنسانية
يقول الأســــــتاذ والمحقــــق الحســــني- إلى الشعب العراقي العزيز
" أوقفوا قتل العراق..
أوقفوا سفك الدماء..
أوقفوا قتل الشباب ..
شبابنا عراقنا وطننا
شبابنا عزتنا كرامتنا
شبابنا مستقبلنا أملنا..
شبابنا قادتنا فخرنا..
السلام على شباب العراق
https://youtu.be/cj-9XuOCwno