الفيلَسُوفُ المعاصر -النَّاجِون مَنَّ يميّزون الحقّ بالعقلُ والعَلَمُ -
-بقلم احمد الحياوي--
قال الله في سورة الأعراف (وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ)
انتصار الحق والعدل في مقابل الظلم والبغي والجور ومقابل الفسق والفجور ، و العقل والعلم والصبرالذي تحلى به الإمام موسى بن جعفر-عليه السلام- كان مثلاً صالحاً يحتذى في التقوى والاعتدال والإيمان بالله، فحب الله مطبوع في قلبه ومشاعره.
وكما نرى كانت حالة الجماهير الإسلامية في ذلك العصر قد انحرفت عن المبادئ الأصيلة، وفقدت وعيها وحسها وساعدت الطاغية على ظلمه في أطاعته ونفذت رغباته الظالمة والجائرة بحق إمام معصوم ابن إمام معصوم، شريف بريء لم يقترف ذنباً ولا ارتكب خطأ، ولو كان عندهم أي شعور ديني لما سجن الإمام -عليه السلام- ولما نكل به من سجن إلى سجن مقيداً بالأغلال والحديد. ونرى اليوم ظلم السياسين والاحزاب المتسلطة التي تدعي أغلبها المقاومة والتحرر والاستقامة ونراها تحب الاستباحة بالدماء والتفرقة والتسلط والاستكبار والتسلط على رقاب الناس الفقراء وما أكثرهم اليوم تحت وسادة الدين والمذهب والعقيدة الباطلة في أسس الإسلام والشريعة الصحيحة
يقول المحقق والأستاذ الصرخي في بعض من بحثه المبارك نزيل السجون
إنّ الذي عرف الله حقّ معرفته من خلال معرفة النبي-صلى الله عليه وآله وسلم-حقّ معرفته والتي لا تتحقق إلا بمعرفة الإمام -عليه السلام- حقّ معرفته ، ومن معرفته أن تأتمر وتنتهي بما يصدر من أوامر ونواهٍ عن المعصومين-عليهم السلام- وأن نتحلى بأخلاق المعصومين-عليهم السلام- وأن نوالي أولياء الحقّ وأئمة الحقّ-عليهم السلام- ونعادي أعداء الحقّ وأعداء أئمة الحقّ ، فالذين يميّزون الحقّ وأهله بالعقل والعلم والمعرفة والعمل الصالح والإخلاص والأخلاق الحسنة والرضا بقضاء الله تعالى ، قال سيد الموحدين-عليه السلام-: ((... إنّ لله خالصة من عباده ، ونجباء من خلقه، وصفوة من بريّته ، صحبوا الدنيا بأبدان أرواحها معلّقة بالملكوت الأعلى،... هم الذين قطعوا أودية الشكوك باليقين ، وجازوا ظُلَم الاشتباه بنور البصائر، واستعانوا علی أعمال الفرائض بالعلم ، واستدلّوا علی فساد العمل بالمعرفة، وتسربلوا العلم باتقاء الجهل)).
مقتبس من البحث العقائدي (نزيل السجون) للمحقق الأستاذ الصرخي
فالسَّلامُ عَلَيكَ يا مَولايَ يا مُوسى بنَ جَعفَرٍ وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، أشهَدُ أنَّكَ الإمامُ الهادي وَالوَلِيُّ المُرشِدُ وَأنَّكَ مَعدِنُ التَّنزِيلِ وَصاحِبُ التَّأوِيلِ وَحامِلُ التَّوراةِ وَالإنجِيلِ وَالعالِمُ العادِلُ وَالصَّادِقُ العامِلُ، يا مَولايَ أنا أبرَأُ إلى اللهِ مِن أعدائِكَ وَأتَقَرَّبُ إلى اللهِ بِمُوالاتِكَ فَصَلّى اللهُ عَلَيكَ وَعَلى آبائِكَ وَأجدادِكَ وَأبنائِكَ وَشِيعَتِكَ وَمُحِبِّيكَ وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
#الصرخي_يغرد_ولايةالفقيه_ولايةالطاغوت #ولايه_الطاغوت_مخدرات_انحلال #كورونا_كشف_القناع .....
من كتاب (نزيل السجون) لسماحة السيد الأستاذ الصرخي الحسني -دام ظله-.
https://www.gulfupp.com/do.php?img=49620