الفيلَسُوفُ المُعاصَر- الإِمامُ الكَاظْمُ- كانَ أَماناً ورَحْمَةً للْعَالَمِينَ
بقام احمد الحياوي
قوله تعالى أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ
وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ
فأولياء الله هم أهل التقوى، هم أهل الإيمان، هم الذين أطاعوا الله ورسوله، واستقاموا على دين الله، وتركوا الشرك والمعاصي هؤلاء هم أولياء الله، يجب حبهم في الله، وهم أهل البيت-سلام الله عليهم-
في كل سنة يستذكر العالم الإسلامي والعربي بل عموم العالم هذا المصاب الجلل ألا وهو استشهاد الإمام " موسى بن جعفر الصادق " -عليه السلام-
وأئمة أهل البيت-عليهم السلام- باعتبارهم مسؤولين عن رعاية الدين، وحماية المسلمين، كان من واجبهم الشرعي مقاومة ذلك الحكم الجائر ومكافحة الظالمين المستبدين، فنفروا في وجه الظلم، وأنقذوا المجتمع الإسلامي من الجور والاستبداد الّذين حلا في العباد والبلاد. فقاموا بما يجب عليهم من أداء رسالتهم الإنسانية بكل أمانة وإخلاص.
يقول المحقق الأستاذ الصرخي عن دور جده الإمام الكاظم - عليه السلام- حيث يقول
الإمام الكاظم - عليه السلام - كان أمانًا ورحمةً للعالمين
إنّه لا يمثّل جهة وحزبًا معارضًا، كالأحزاب المتصارعة على الدنيا والمنافع الشخصيّة الخاصّة. كان إمامًا تقيًّا نقيًّا زاهدًا عابدًا ناسكًا مخلصًا عالمًا عاملًا آمرًا بالمعروف ناهيًا عن المنكر، كان أمانًا حجّة شافعًا رحمة للعالمين.
إذًا لماذا هذا العداء والنصب والبغضاء؟ ولماذا التجسّس والمراقبة والتضييق والمداهمة فالترويع والاعتقال فالحبس والسجن والطامورات مع أنـواع العذاب ثـمّ السـمّ والقتل والشـهادة؟
مقتبس من كتاب (نزيل السجون) لسماحة السيد الأستاذ الصرخي الحسني - دام ظله -
#الصرخي_يغرد_ولايةالفقيه_ولايةالطاغوت #ولايه_الطاغوت_مخدرات_انحلال #كورونا_كشف_القناع http://www.mediafire.com/convkey/fc67/rxgo8o7ab6dequlzg.jpg