الشَّبَابُ الْمُسْلِمُ الوَاعِدُ اِمتَلَكَ كَلَّ صِفات التَّقْوَى والاِعْتِدالُ إِلَتي أَسَّسَهَا :الفيلَسُوفُ المَعَاصِر
بقلم احمد الحياوي
قال رسول الله- صلى الله عليه وعلى أله وصحبه وسلم- (((كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤول عَنْ رَعِيَّتِهِ، الإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَهي مَسْؤولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالْخَادِمُ رَاعٍ فِي مَالِ سَيِّدِهِ ومَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، -قَالَ: وَحَسِبْتُ أَنْ قَدْ قَالَ: وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي مَالِ أَبِيهِ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ- وَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ)
ولأن الشباب هم عصب المجتمع وأساسه،ولان الحياة ومافيها لهم ولانهم تحملوا الكثيرمن مشقات الحياة وتراكمات الماضي و حروب وأفكار ملحدة وإرهاب ليس لهم بها يد ومع ارتفاع أنواع الجريمة والانتحار والمخدرات والانحلال والإلحاد والبطالة والتردي في واقع المنظمات والهيئات المسؤولة عن تطور كوادر الشباب
حرص المحقق الأستاذ الصرخي على مشاركة الشباب في إعداد واقامة المناهج التربوية الأخلاقية العلمية و التأهيل وزيادة الثقة بالنفس وصنع شباب مثقف واعي مُدركين أن مشاركتهم مجالس الذكر والعبادة والندوات الفكرية والثقافية التكاملية هي حق لهم، وهي الطريق الأمثل نحوالاصلاح والتهذيب يدل على الانتماء والوجود والولاء للوطن الحر من تيارات الأحزاب من خلال عقيدة رصينة ومعتدلة وتقوائية ، وتمثل دورالمكاتب و الهيئات التابعة لمكاتب السيد المحقق الأستاذ في بغداد والمحافظات كان لها الدور الأبرز في توفير البيئة المناسبة واحتضان وصناعة تلك المواهب الشابة لمشاركتهم الفعالة في قراءة القرآن والحوارات الفقهية والأصولية وحسب قدراتهم.والبعض منهم راح يشارك في توزيع المساعدات الإنسانية على الفقراء وأهل الدخل المحدود وتفقد العوائل المتعففة
إن مشاركة الأبناء في تلك المهرجانات والنشاطات له أهمية بالغة، ويجب التعاون من الجميع حتى لا تتشعب صعوبة المشاكل والحياة والتحديات الراهنة التي تواجه الشباب والتي هي أكبر وأهم من غيرها ، ولهذا فإن تنسيق الجهود المبذولة، وتنظيم وتبادل المعرفة وبناء توافق مجتمعي ضرورة قومية إعداد الشباب وتحصينهم وحمايتهم وتأهيلهم فكرياً وعملياً واجتماعياً وثقافياً وتوجيه طاقاتهم ومواهبهم نحو المساهمة في بناء العراق
ويقول الفيلسوف المعاصر مخاطبا الضمائر الحية والعقول الكبيرة
أوقفوا قتل العراق ..
أوقفوا قتل العراق..
أوقفوا سفك الدماء..
أوقفوا قتل الشباب ..
شبابنا عراقنا وطننا
شبابنا عزتنا كرامتنا
شبابنا مستقبلنا أملنا..
شبابنا قادتنا فخرنا..
السلام على شباب العراق
السلام على شباب العراق
الصرخي الحســـــــــني”
بهذه الكلمات اختصر واختزل المرجع الأستاذ الصرخي الحسني صرخة العراق المدوية .. مطالبا بإيقاف نزيف الدم وقتل الشباب .. .
فنراهم بقلوب بيضاء من أشبال وشباب متوجهين إلى الله تعالى داعينَ الله تعالى وبحق نبيه المختار سيدنا محمد -صلى الله عليه وآله- أن يكْشِفْ هذه الغمة والبلاء والأوبئة وعراق خالي من الدماء والفتن وأن يحفظ شبابنا من كل سوء.والرحمة والغفران على أرواح شهداء العراق
#٢٧رجب_المبعث_النبوي_وولادة_الصرخي #المبعث_النبوي_كشف_زيف_ولاية_الطاغوت https://youtu.be/xXjqOlGkhL4