لمُفكِّر الإِسْلاَمِيُّ مغَرَدًا - الحِمايَةُ الدّولِيّةُ..مِن..الجَريمَةِ وتَناطُحِ الأَشْرَارِا
-- بقلم احمد الحياوي--
-- قال تعالى - أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيدًا--
الطواغيت تكثرفي كل مكان وزمان ، طغات تحكم بقسوة بظلم وضلالة تحت دراية سادات وعلماء ضالين وخصوصًا عندما يرون ذلك المجتمع فقيرًا وراضيًا عن مايحصل به أو لايقوى على التغيير وعاجزًاعن المواجهة كما يحصل في ولاية الفقيه عند إيران ولعقود من الزمن مرت وفيها انتهاك لحقوق المسلمين والدماروالحروب الأهلية والإقليمية والنزاعات الطائفية والقبلية فهي التي تشارك في صنعها لتبقى هي السائد المساند لتلك الزعامات والقادة الهمام !! على حساب ذلك الشعب المسكين من أجل ماذا ولمن ! يبيع بلاده ويجعلها أرضًا وساحة لتصفية الحسابات من أجل المناصب و السلطة والمال وهل نسىوا أم تناسوا أهل الفتن أن الإمام الحسين-عليه السلام- الذي استشهد من أجل الحق والحرية والكرامة ودين الإسلام وخروج وإنهاء سلطة الجور والفسق والتفرقة أمثال يزيد وهارون وأعوانه وقلوب ناس ذلك الزمان تقول ياأبا عبد الله والله قلوبنا معك ولكن سيوفنا ضدك أما يتفكرون !ومن ذلك الزمان راح أهل الفتن وأعوان سلطة يزيد والإعلام الجائرمن محاربة حركة الإمام وسلبها موقعها الرائد في نفوس الناس، باعتبارها حركة غير شرعية سعت إلى الإطاحة بالنظام السياسي القائم، فوظفت من أجل ذلك كم هائل من الأحاديث المزورة وغير الصحيحة التي انبرى وعاظ السلاطين وفقهاء الجور إلى وضعها ونسبتها إلى رسول الله الأعظم مقابل حفنة من الأموال أو منصب دنيوي زائل. واستمر هذا النوع من التثقيف حتى شب عليه الطفل الرضيع ومات عليه العجوز
هل أحد منكم أيها الساسة أيها الفقهاء أيها الأمراء القياصرة الأكاسرة الفراعنة الملوك القادة الزعماء الثوريون من تدعون الإسلام والحق متى تقفون وقفة رجل واحد للحد من الجرائم بحق الإسلام وتنادون بالعدالة والاصلاح وإيقاف قتل الأبرياء وإنقاذ العراق من الذل والاستبداد والجوع والحرمان !
من نطق منكم بولائه للوطن من نادى للعراق وأهله ومن استهداف الشباب السلميين غيركم ومن منكم من لم يتقاسم الكعكة ومن لم يأخذ من لقمة الفقير الذي تسرقونه بالسر وتطبطبون على أكتافه في العلانية تزعمون أنكم وإعلامكم الجائر المزيف المطبل لكم أنكم محافظين على الشعب وصحته من فايروس كورونا ولاتوجد حتى اسرنجة للدواء في المستشفى ! وأنتم أشد من هذا الوباء لأنه له فترة وينتهي أما أنتم لانعلم متى تزيلون عنا وضاع العراق أرضًا و شعبًا بين صراعاتكم السياسية وتخبطاتكم وبين إيران وأمريكا ومليشياتكم وتصارعكم على المناصب بعقولكم وضمائركم المجردة من الرحمة والصدق والحياء والإنسانية
أين خيرات العراق واقتصاده لسبعة عشر سنة الماضية !!!! ماذا جنينا منكم أليس غير الديون وسرقة المال و الميزانيات وإذلال شعب العراق والذي صار يمتطيه كل من هب ودب هل تعلمون أنكم أقرب من حكم يزيد وهارون وجبروت حكم العثمانيين، وهل تريدون أن تحكموا كما حكم الساسانيون والرومان والبيزنطينيون، ومع ذلك كله كان السبب الرئيسي لهذه الممارسة القمعية والبطش والاحباط لإرادة الشعب العراقي ، هو الحفاظ على العرش والحزب الحاكم والكرسي بدلًا من الحفاظ على وحدة الدولة وبل تحطيم كوادر وطاقات وحياة هذا الشعب ليبقى الجهل والإلحاد والفقرومجهول مصيره وحاضره ومستقبله
يقول الفيلسوف المعاصر مغردًا ومخاطبًا العقول والبشرية
الحِمايَةُ الدّولِيّةُ..مِن..الجَريمَةِ وتَناطُحِ الأشرار
٣- أعِزّاءنا..قرارُكم بِتَوَجّهِ جموعٍ مليونيةٍ مِنَ المُحافَظاتِ نَحوَ المَنطَقةِ الخَضراء، مهمٌ ومُمكِن أن يكونَ ضَرورِيًا مَعَ عِظَمِ التّضحِيات، خاصّةً مع احتِمالِيّة أن يَكونَ فِيهِ الفرجُ والخلاصُ بأسرعِ وقتٍ وَبِأقَلّ ِ الخَسائِرِ والتَّضحِياتِ أو رُبَّما يَكون بِلا خَسائِرَ وَلا تَضحِيات! مِن حَيث أنّ أمراءَ القتْلِ صارُوا خارجَ الخَضراءِ بَل خارجَ العِراق!
والتدبّرُ والحَذرُ واجبٌ، مِن حيث قُدرَتُهم على خِداعِ وتَحرِيكِ العَديدِ مِن المُغَرَّرِ بِهم لِتَشتِيتِ وَتَشوِيهِ التَّظاهرات وَطَعنِها مِن داخِلِها كَما فَعَلُوا سابقًا!!
قالَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ {فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللهُ} [البقرة 137]
الصّرخي الحسني
https://twitter.com/AlsrkhyAlhas…/status/1223558630852714496