ماحكم المصاب بفايروس كورونا ولم يخبر الناس - في فقه المحقق الاستاذ--
بقلم احمد الحياوي--
الازمة الحالية الكوادر الطبية تعمل في الليل والنهار ورغم كوادرها قليلة وايضا هم كذالك يصابون بالوباء والحضر الصحي طبيعي وليس امني الجيش الابيض يجب ان يتحرك وهم الاطباء لنهم اهل الدراية والاختصاص والتعاون معهم مطلوب ويجب توفير كافة مستلزمات الاسعافات الفورية من وزارة الصحة وليس كوكنكريت وحواجز امنية ! مرض حاله حال اي مرض واتباع الارشاد مهم وكذالك يجب على الدولة والمسؤولين ان يوفروا الدواء والغذاء و الحصة التموينة لكافة المجتمع هناك من لايملك الوظيفة وعمال بسطاء ياكلون من قوة يومهم فاين منهم الحكومة اين خلية الازمات من المرض !! اين خطط الطوارى والمساعدات للحالة !!! اين الكمامات اين الكفوف !!اين الاوكسجين !!
اين المستشفيات المتكاملة الراعية لتك الامراض!!
التجار الاخيار واهل الخير والمعروف والمتمكنون واجبهم ان يسعوا للخير واعانة واغاقة المحتاجين بكل مايملكون وضرورة الالتفات للفقراء والعجزة ودور المسنيين والمحتاجين لهذه الطبقة الضعيفة أو المستضعفة في المجتمع، ولا شكَّ أن الإسلام في ذلك قد تربَّع على عرش الأخلاق والقيم الحضارية، في جميعَ النظم والقوانين والتشريعات السماوية التي تتشدَّقُ بالأخلاق.
يسئل جماعة من الناس المحقق الاستاذ الصرخي عن مرض فايروس كورونا
((ما حكم من هو مصاب بفايروس كورونا ولم يخبر الناس ولم يذهب إلى المستشفى لتلقي العلاج والحجر الصحي، وما حكمه إذا انتقل المرض إلى غيره وسبّب بموته، هل المريض الأول يتحمّل مسؤولية موت الثاني ويحاسب أمام الله ويعاقب بسبب كتمانه؟
بسْمِهِ تَعَالى:
إذا ثبت الشخص مصابًا بفايروس الكورونا يجب عليه أخذ المستلزمات الطبية والإسراع إلى المستشفى لإجراء اللازم، ويحرم عليه الاختلاط مع الناس، ولا يجوز عدم إعلام الآخرين، ويتحمّل ما يترتّب على عمله من إضرار بالآخرين.)).انتهى كلام السيد الاستاذ