المُفَكَّر الإِسْلامِيَّ:، لِمَاذا الانتِهاكُ الصّارخ لِحُرمَةِ وَكَرامَة أموَات كورونا
بقلم -احمد الحياوي
وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30
كورونا الامتحان الصعب -
لربما سيذكر التاريخ يوما اننا امام امتحان صعب اما الثباب مع حكم الله وقول الحق واما العجز والخذلان و الباطل وهما طريقان لايجتمعان وكل له اجر وحساب وعقاب الدول الاوربية اليوم تؤذن باسم الله الاكبر الاعظم اهل الكفر ونسميهم الكفرة واهل الالحاد يتئملون ان يزيح الله عنهم هذا المرض والوباء بعد ان عجزوا من ايجاد الدواء ونحن العرب باتت الجوامع ومساجد الله والدعاء فارغة متوقفة عن العمل وكما يقال في المثل الشعبي ياروح مامن بعدك روح فكيف بيوم الحساب والقيامة واين نحن عن أمر الله ـ عز وجل ـ وعبادته بالدعاء والتضرع والخشية، والدعاء هو من أعظم العبادات بل هو العبادة نفسها، ـ قال النبي ـ صلى الله عليه واله وسلم ـ : (الدعاء هو العبادة، ثم قرأ: {ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين} (غافر:60) )"وقوله تعالى : {إن الذين يستكبرون عن عبادتي} أي: عن دعائي وتوحيدي، {سيدخلون جهنم داخرين
ايها المستكبرون هل من موعظة-
اكد الفيلسوف المعاصر الصرخي العراقي, وهو احد اكبر المفكرين والمحققين المسلمين في العراق ,على ضرورة دفن الميت المصاب بفايروس كورونا ,في مقابر المسلمين ,وكذا الحال لغير المسلمين , اي في الدفن بالمعابد او الكنيسة ,وكل حسب معتقده ومذهبه ,واستنكر ورفظ بشدة ,مايحصل بحق خلق الله تعالى , وبعد ان لاحظ ان بعض الموتى المصابون بهذا المرض ,لايدفن بمقابرالموتى , ويكون بعيدنا كل البعد !! وقال تعالى -وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (30)
ولكن نقول لماذا وكيف على ماذا استندتم , للذين رفضوا او منعوا الدفن , هل لفقه , او دراية , او علما ،ام لجهل وتعمد، اولربما بما تشتهي ايران !!
فيقول العقل والطب في حالة من مات بهذا الفايروس فهو ينتهي معه، ولاسيما انه لايعيش مع الجسم الميت ،لنه ميت غير حي، وهو يعيش على الجسم او الكائن الحي وكمافي الحالات الحاصلة اليوم. ودعى المفكر الاسلامي الصرخي عبرتغريدته على تويتر’على ضرورة دفن الموتى . في مقابر المسلمين. مادام لاينقل العدوى ولايجد خطر منه ...
ان حياة الانسان الذي عاش في العراق مظلوما مهموما مكبلا بالجراح والالام لاتحمل المزيد من القتل و المئاسي والحروب والتخبطات والطائفية يريد ان يعيش بعزه ويموت بكرامة
ولطالما عودنا بمواقفه المشرفة والعلمية على الدوام وعبرتغريداته
ويجيب ايضا على اسئلة بعض من الناس المؤمنين و عن تغسيل ودفن الميت المصاب بفايروس كورونا وكما يلي
اذا توفي شخص على اثر اصابته بمرض الكورونا المعدي والذي يرى المتخصصون
انه سريع السراية وخصوصا في اللمس فما حكم تغسيل هكذا ميت وتكفينه والصلاة عليه ودفنة ؟
ادامكم الله عزأ في خدمة الاسلام والمسلمين
فكان جواب سماحته -
بسمه تعالى
اذ ا كان بعد موته ينتقل الفايروس فعلى من يقوم بتغسيله وتكفينه ان ياخذ كل
المستلزمات الطبية التي تقيه من العدواى واما الصلاة عليه ودفنه لايوجد محذورفي
ادائهما بالصورة المعتادة والله العالم - انتهى كلام الاستاذ