الفيلسوف المعاصر- العدالة، الحياة، الضبط والاتزان.,,,وليس ولاية الفقيه والطاغوت
بقلم احمد الحياوي
قال تعالى -إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا ﴾ [النساء:
العَدالة الاجتماعيَّة هي نظام اقتصاديّ يعمل على إزالة الفروق الاقتصاديَّة الكبيرة بين طبقات المجتمع.
أما العَدالة المزعومة التي قيل سابقا إنّها عدالة وليست كذلك.وهي كما في ولاية الفقيه والطاغوت في إيران أصبح مشكوك في أمرها بل لايتفق اثنان عليها فهي لاتملك أدنى مقومات العدل أو أي أثر علمي بل تمتلك العقول المتاجرة بدماء الأبرياء والأسلحة الفتاكة ومجاميع العصابات و الحروب والطائفية والمليشيات وتنشئة الضباع التي تسببت في دمار العراق وتفكيك نسيجه الوطني والاجتماعي والمزيد من الظلم والافتراء والكذب على العراق خصوصًا والمنطقه بل استهوت تلك الأعمال الاجرامية لتستبيح المزيد من الدماء وكل من وقف ضدها ومن تحزب لأجلها وباع دينه وآخرته و يكونوا أشد عونًا للظلم على حساب المظلوم ’’ويطبطبون على أكتاف ضحاياهم ليقنعوهم أنهم معهم ويقودونهم كالقطيع والطاعة العمياء
العَدَالَةُ إحدى الفضائل الأربع التي سلَّم بها الفلاسفة من القدم وحتى يومنا هذا ، وهي: الحكمة، والشجاعة، والعفة، والعدالة. فلانجد لاأثرًا ومن هذا القبيل في تلك الولاية التي اعتاشت على النصب والعداء والرئاسة والجرائم بحق البشرية
لكن كل تلك العقائد سرعان ما قد تم كشفها ولكي لاينخدع من توهم أنها المنقذة بل هي المهلكة وزوالها هو إراحة العالم والبشرية من طغيانها وقمعها واستبدادها ومادام بنيت على باطل وخداع ومكرومناصب ورئاسة وجاه بعيدة عن واقع الإسلام فهي قمة البطلان والبهتان بل هي الخذلال نفسه والقبح والخسران
يقول المفكر الإسلامي الصرخي مغردًا
يقول الفيلسوف والعالم الإسلامي الصرخي وطالما عودنا بمواقفه العلمية الشجاعة
ولاية الفقيه ... ولاية الطاغوت》 1ـ أعلميّة..ضبط
ولاية الطاغوت》 1ـ أعلميّة..ضبط..اتزان يُشترَط في المتصدّي لولاية الفقيه عدّة أمور، منها: ... عدّة أمور، منها: الاجتهاد، الأعلميّة بالفقه وأصوله، العدالة، الحياة، الضبط والاتزان.,,,