المفكر الإسلامي -الاجتهاد، الأعلميّة بالفقه وأصوله، العدالة وليس ولاية طغيان وتمرد
بقلم احمد الحياوي
حضارة الشعوب وتقدمها، وطيب عيشها وسعادتها، وذلك في احقاق الحق ونشر العدل، ولأنه ملاذ المظلوم، وبقدر ما يكون الحكم والإنسانية في مجتمعٍ ما، فإن لذلك المجتمع نصيبه الموازي لذلك القدر من السعادة والاطمئنان، والعزة والكرامة، وبدون الحاكم العادل يختل عقد المجتمع، وينخر فيه الفساد، ويُفتح عليه باب الهلاك، وتختل فيه الكثير من المعاني والقيم.. ومن ثم فإقامة العدل بين الناس من أعظم مقاصد الدين،
فأين ولاية الفقيه في إيران من الاجتهاد والمصداقية والسلام فهي عملت على العكس قتل وقمع وإرهاب وسيطرة ونفوذ واتباع في الداخل والخارج يعملون لبقائها واستمرار طغيانها للشعوب الآمنة والترويع والتربع على الرئاسة والجاه والرياء وحكم العالم فهي لاتملك أدنى مقومات الاجتهاد ولا الأعلمية ولا شيء من هذا القبيل عملها هو تدمير كل من يقف أمامها ويهدد مصالحها ومن جعلتهم تحت أجنحتها جعلتهم وقودًا ونار تشتعل بها متى ماأرادت لكن قوة الله أكبر من طغيانها وجبروتها
إن إقامة وتحقيق الاعتدال والتقوى والوسطية هو سبيل الاستقرار في المجتمع وسعادة أفراده، وبضده وهو الظلم والإرهاب والفساد وتضطرب الحياة وتزول البركة، وبقدْر ما أَمَرَ النبي-صلى الله عليه وآله وسلم- بالعدل وحثَّ عليه، وبين فضله ومنزلة من يحكم بين الناس بالعدل، فقد شدد على حرمةَ الظلم وخطره، وخطورة منصب المتصدي أو صاحب القرار وأن لا يكون ظهيرًا للظلم والأحكام الجائرة عواقب سيئة على الأفراد والمجتمعات، قال الله تعالى: {وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِداً}(الكهف:59
يقول المحقق الأستاذ الصرخي مغردًا
1ـ أعلميّة..ضبط..اتزان يُشترَط في المتصدّي لولاية الفقيه عدّة أمور، منها: الاجتهاد، الأعلميّة بالفقه وأصوله، العدالة، الحياة، الضبط والاتزان.