المفِكْرُ الإسلاميّ - موْسُوعَةِ الإِمامُ الْمَهْدِيُّ (ع).غَيَّرَ صالِحة للاسْتِدْلاَلٌ
بقلم احمد الحياوي
لَقَدْ جِئْنَاكُم بِالْحَقِّ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ (78)
ان الاسْتِدْلال: ما يُسْتَدَلُّ به، وهو برهانٌ، وبيِّنة، وحجّة، وشاهد، وعلامة،
واستنتاج من الخاصّ إلى العام، ومن العلّة إلى المعلول وايضا انتقال الذِّهن من أمرٍ معلومٍ إلى أمرٍ مجهولٍ، أو بحثٌ عقلِيٌّ منظَّمٌ لبلوغ حقيقة مجهولة انطلاقًا من حقيقة معلومةٍ اسْتِدْلال مَنْطِقيٌّ
وكما من يُسْتَدَلُّ به،على علامة يعرف بها المسافرون في طريقهم "
وان أقامَ الدَّليلَ على ... ما يعبّر عن شيءٍ، ما يمكّن من وجود شيءٍ آخر مرتبط به
اخذ البعض إن لم نقل جميعهم على إعتماد (خطأ شائع خير من صحيح مجهول) حتى لو كان الصحيح المجهول في متناول يدهم وصحيح ومعه الدليل وكما ذكر أعلاه ، وهم بعض الذين لا يريدون الفهم بل اصلا انهم يعتقدون بالخطأ وعاجزون عن مواجهة الحقائق والبراهين فلا على الرسول إلا البلاغ المبين
أستَاذُنَا الصّدرُ (طَابَ ثَرَاه).. عَالِمٌ نَاصِحٌ.. غَيرُمَعصُوم والاشكال والخطأ مهما كان وارد يجب تصحيحه وكما هي في موسوعة الإمام المهدي (ع). للسيد الشهيد الصدر (رض) فتعتبرغيرُ صَالِحَةٍ لِلاستِدلَال
فلقد قالها السيد الاستاذ الصدر (رض) اي أنه قال الى المحقق الصرخي
(اذا اردنا ان نعدل في الموسوعة يجب ان نكتب موسوعة جديدة غير هذه وهذا دليل على بطلانها وعدم الاعتماد عليها وكذلك رؤيتها ضعيفة وغير مسندة.)
وان تقادم الزمن عليها ومن الخطأ امرارها حيث انها ليست من قانون المعجزات ولا يوجد عصمة لكاتبها السيد الشهيد الصدر(رض) وهو من لسانه في احد مقابلات الحنانه فيقول (انا انسان وقابل للخطأ ممكن ان اخطأ واصيب)
ولما كان الخطأ مداناً سواء اكان كبيراً أم بسيطاً صغيراً، سيلحق الضرر بالأمم،
ومن يريد ان يتبحر من علم الفيلسوف المعاصر فليبحث في محاضراته الفلسفية والعقائدية والأخلاقية وأطروحاته العلمية وبحوثه الأصولية والفقهية وكيف انار العالم والمجتمعات الاسلامية وكيف استدل بتلك التجارب على انهاء الأفكار المنحلة والملوثة والمحرفة في مواضيع عديدة منها فلسفتنا بأسلوب وبيان واضح وتاريخيا وقفات مع توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري
ومن بحوث الدولة المارقة في عصر الظهور- وايضا ولاية الفقيه ولاية الطاغوت وغيرها العديد من صححت منها الأخطاء التاريخية والدينية وأخطاء أخرى في العلوم الاجتماعية وغيرها وله العديد من المؤلفات والأبحاث العلمية التي هي مكسب للعراق والسائرون على منهج العلم والفكر والاعتدال والتي اعتمدها اكبر الباحثين والمتخصصين في بلاد العرب والمسلمين وفي العالم ليستنير ومن علم المفكر والمحقق الاستاذ الذي قال في تغريدته -
ان موسوعة الإمام المهدي (ع).غير صالحة للاستدلال
تصحيحها.. يعني كتابة موسوعة جديدة
أستَاذُنَا الصّدرُ (طَابَ ثَرَاه).. عَالِمٌ نَاصِحٌ.. غَيرُمَعصُوم
قَال(رض) لِي: تَصحِيحُهَا.. يَعني كتَابَة مَوسُوعَة جَدِيدَة مُختَلفَة
تُمَثّل مُستواه مُنذ عَشَرات السّنين وليس الآن
المَوسوعةُ لا تصلح للاستدلال
قانون المعجزات سَمِعَه من اسلافِه..ولا دليل عليه .