الفيلَسُوفُ العالمُ الباحِث - مَوسُوعَةُ الإمَام المهدِيّ..غيرُ صَالِحَةٍ لِلاستِدلَال
بقلم احمد الحياوي
وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ - الحج 54 عن النبي الاكرم (صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ) فمن كان عنده علم فلينشره، فإن كاتم العلم يومئذ ككاتم ما أنزل الله على محمد وال محمد
أن من يشاهد الأمور وفي الساحة العلمية يرى انها تتطلب قكرا علميا قيما متكاملا ومن الواقع والذي ينم عن اساسا عميقا من المستجدات والابحاث الفقهية والاصولية التي تتطلب باستمرار مستنتجتا الاستنباط والاستدلال في كافة الامور والاحكام الشرعية التي يفتهمها البعض ومن مومن شهد على صحتها وحقيقتها شاهدا عدل: العقل والشرع،
وان اظهار الحقيقة ضروريا .وهنا لابد من الوقوف على الاشكات العلميه فيها ومناقشها حرصا على الامانه العلميه وحفاظا على عقيدتنا وماتتطلب المرحلة من استنتاجات ورؤية حقيقية مستقبلية وحديثة ولمن اراد ان يتزود من الحقيقية فليذهب الى ما سجله المُحَقِّق المنقِّب في قضايا الفكر والمعرفة الاسلامية المعاصر الصرخي من ملاحظات دقيقية وعلميه ، والتي طرحها امام العالم اجمع ،وحتى ذالك الحين وقت السيد الصدر (رض).وان ما طرح من اشكالات حول موضوع موسوعة المهدي للسيد الشهيد الصدر (رض) فتعتبرغيرُ صَالِحَةٍ لِلاستِدلَال وما لها من جهد كبير بذل بها .ولكن هذا لايلغي وجود إشكالات علمية لكنها في نفس الوقت ليست بمنزلة القرآن الكريم .المجتمع اليوم بحاجة الى تحرر في الفكروتطوريرنفسة وان لايبقى الانسان مرهون متجردا من كل شي ويسير كما تسير القطيع بعيدا عن الصواب كما يمكن للباحث او القارء الكريم ان يطلع ويتبحر ويتمعن ويبحث .ممااقاله سماحته واكدعليها قائلاً :
أستَاذُنَا الصّدرُ(رض).. عَالِمٌ نَاصِحٌ.. غيرُ معصُوم
2- مَوسُوعَةُ الإمَام المهدِيّ..غيرُ صَالِحَةٍ لِلاستِدلَال
قَالَ(رض): أسَفًا عَلَى العقولِ القَاصِرَة وَالتّأويلَاتِ الفَاسِدَة
قَانُونُ المُعجِزَات المُعتَمَدُ...باطلٌ
الأطرُوحَاتُ والمُحتَمَلَاتُ...لَا تَصلُحُ لِلاستِدلَال
روَايَاتٌ ضَعِيفَة وَمُرسَلَة...لَا حُجّة فِيها
مُراجَعَتُها وَتَصحِيحُهَا...تَعني كتَابَة مَوسُوعَةٍ جَدِيدَةٍ مُختَلفَة تَمامًا ))
الحديث واضح كضوء الشمس وايضا قانون المعجزات باطل هذا القانون هو الذي اعتمد علية في كتابه الموسوعة المهدوية وكانت استدلالاته على ما قاله اسلافه اي ماتكلمه به سلفا اي لا يعتمد على دليل مسند يمكن الاعتماد عليه اليوم وقد قالها السيد الاستاذ الصدر (رض) بأنه قال لي اي المحقق الصرخي
(اذا اردنا ان نعدل في الموسوعة يجب ان نكتب موسوعه جديدة غير هذه وهذا دليل على بلاطنها وعدم الاعتماد عليها وكذلك رؤيتها ضعيفة وغير مسنده.)
اذن لا يوجد دليل على الاعتماد على قانون المعجزات وكذا الموسوعة المهدوية ولا يوجد عصمه لكاتبها السيد الشهيد الصدر(رض) وهو من لسانه في احد مقابلات الحنانه فيقول (انا انسان وقابل للخطأ ممكن ان اخطأ واصيب) فانظر يأخي القارء التواضع والثقة بالنفس مع التاكيد
وليعلم من اراد خلط الاوراق او من ينصب العداء او التفريق اوالتشويه او مراد اخر فنقول له ارجعوا الى رشدكم كفاكم غرورا .كفاكم جهل وتعصب
نحن بحاجة والمجتمع ان نبحث عن الحقيقة وان الاختلاف والاشكال الشرعي والعلمي والوصول الى الحقيقية لايجعلنا اعداء بل يجعلنا متوحدين مع الدليل لنصرة الحق والقائم اروحنا فداه وقيام دولة العدل الالهي علينا ان نكون
اصحاب رسالة وفكر وتمعن وان تكون لنا قيادة حكيمة مستنارتا من عالم جامعا للشرائط قلبه على العراق واهله ينقلنا من عالم الظلم والهوان الى علم البر والامان والاطمئنان ينقذنا من شر الفتن والمظلات والحروب والاقتتال الطائفي والقبلي والضلالة والفساد والجهل والعبودية وانعدام الثقافة والانحلال الى رؤيا مستقبلية بعيدة المدى يحملها جيل واعي مسلم رصين تقوائي ومعتدل وسلاحهم الفكر والاخلاق ضد المتربصون بنا ومن اهل العقول المتحجرة والسلوكيين والمستئكلين والكَاهِنَيْن بالدين والدنيا والعباد وما احوجنا اليوم رغم الالم والفقر وضياع الحقوق الى عالم ناصح مفكر يحفظ الى الامة هيبتها وان يرشدهم الى الصواب والعدل والثقة والايمان الحقيقي ونكرس مايقوله صاحب الزمان عليه السلام -أنا بقيّةٌ من آدمَ ، وذخيرةٌ من نوحٍ ، ومصطفىً من إبراهيمَ ، وصَفوةٌ من محمدٍ (صل الله عليهم أجمعين).
ؤإنّ الحقَّ معنا وفينا، لا يقولُ ذلك سوانا إلاّ كذّابٌ مُفتَرٍ.لو أنّ أشياعَنا - وفَّقهم الله لطاعته - على اجتماعٍ من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم، لما تأخّر عنهم اليُمنُ بلقائِنا ، ولتعَجّلَت لهمُ السعادة بمشاهدتنا-