المفكر الإسلامي: المَوسوعة..أطروحات..لا تصلح للاستدلال
بقلم احمد الحياوي
استمرار المفكر الإسلامي المعاصر، في تغريداته ونقاشاته العلمية والشرعية والأخلاقية ، وما أثبته لعامة الناس، وعن دراية وبصيرة ودليل وحجة وبرهان،
وقال ،إن السيد الشهيد الصدر الثاني- قدس سره - غير معصوم ،وبالأدلة وهذا ما يسقط الاعتقاد السائد ، لدى السلوكية وعند العديد، ممن يعتقدون هذا الاعتقاد الصارم، في الأخير يكفرون ،ويسبون ويلعنون ، كل من يقول بعدم عصمة السيد الصدر -رضى الله عنه-
فيقول - السيد الشهيد الصدر الثاني ، في مقدمة كتاب منة المنان ،الجزء الأول ص 11 ((وقد اتخذت في جواب الأسئلة ،أسلوب الأطروحات )) , على ما سوف أقول في معناه , الأمر الذي استوجب في الأعم الأغلب , أنني لم أعطِ الرأي القطعي أو المختار , بل يبقى الأمر قيد التفلسف في الأطروحات. وفي هذا المورد يبين لنا السيد الشهيد- قدس سره- إنه عندما كان يُسئل فإنه لايعطي جوابًا قطعيًا ،وإنما يعطي جوابًا على نحو الفلسفة، والأطروحة ويجعل المتلقي، هو من يحتار في ترجيح الجواب ،حسب فهمه وعقله ،
السؤال المهم هو، لماذا السيد الصدر لجأ لهذا الأسلوب في الإجابة على الأسئلة ؟
الجواب --نأخذه من كلام السيد الصدر ، حيث يقول في كتاب شذرات من فلسفة تاريخ ص 10 ما نصه
((إنه لا شك أن النظر إلى فلسفة تأريخ المعصومين ،وأفعالهم وأقوالهم من الصعوبة بمكان، لأن ذلك حتماً فوق المستوى الإعتيادي للبشر.
كما حاولنا البرهنة عليه ،في مقدمات كتابنا عن ثورة الحسين .ومن هنا يكون أي كلام مخالف للواقع، من الكذب على الله وعلى المعصومين ، وهو من أعظم الكبائر في الدين. فبينما يريد به الفرد الإفادة والثواب، فإنه ينال اللعنة والعقاب.إلا أن الذي يهون الخطب، هو أسلوب الأطروحات الذي عرضناه وعرَّفناه في مقدمة [منة المنان] وهو الأسلوب الذي اتخذناه هنا أيضاً، بل هو موجود أيضاً ،في أغلب مؤلفاتي ودروسي. ))
خاصة المتصدين لعنوان المرجعية، لأنهم أكثر الناس يخوضون في تاريخ أهل البيت- عليهم السلام- فحتى لا يقعون فيما هو خلاف واقع حياة المعصومين-عليهم السلام- وهذا مايدخلهم في باب الكذب ،عليهم وعلى الله ، فما يهون ذلك ،هو اللجوء إلى أسلوب الفلسفة والأطروحة ،بالطريقة التي بيناها ،في كتاب منة المنان كما أعلاه ...
وهذا يعني أن السيد الشهيد الصدر الثاني- قدس سره- عندما كان يجب السائلين ،أو يتناول قضية معينة تخص حياة المعصومين- عليهم السلام- فإنه لا يعطي جوابًا قطيعًا ،ولا رأيًا مختارًا ،وإنما يعطي أطروحة، واحتمالية وفلسفة، تعتمد على ذهن القارئ أو المتلقي ،
وهذا الأسلوب اعتمده السيد الصدر-حسب قوله-في أغلب مؤلفاته ، والموسوعة ،واحدة من تلك المؤلفات ،وفيها الأطروحة والفلسفة واضحة ...
وهذا ما جاء في تغريدة المحقق الأستاذ الصرخي الحسني :-
أستَاذُنَا الصّدرُ(رض)..عَالِمٌ نَاصِحٌ..غَيرُمَعصُوم"
"الشّذَرَات وَمِنّة المَنّان..أطروحات..للتّفَلسفِ وَعَرْضِ الأفكار"
منّة المنان..أطروحات..لا تصلح للاستدلال
الشّذرات..أطروحات..لا تصلح للاستدلال
المَوسوعة..أطروحات..لا تصلح للاستدلال
ولطالما عودنا السيد المفكر والأستاذ الصرخي حيث قال
أحرم عليكم ،سب العلماء ،حافظوا على أخلاقكم ،وعليكم بالورع والتقوى ،والتمسك بالدليل العلمي ،وكونوا كما قال الإمام علي(عليه السلام) لا تكونوا سبابين ، بل اذكروا الأحوال ،وصفوا الأفعال ..
#الصرخي_يغرد_ولايةالفقيه_ولايةالطاغوت #الصدر_ناصح_غير_معصوم https://t.co/szI6DxrrvQ