المُفكِّرالإِسْلامِيَّ المَعَاصِر:الأستاذُ..يُبطِل قانون المعجزات.. وَيَتخلّى عَن أطروحَة خَفَاء العنوان
بقلم -أحمد الحَياويّ
قال أستَاذُنَا الصّدرُ-رض-..العَالِمٌ النَاصِحٌ..الغَيرُ مَعصُوم حول موسوعَة الإمَام المَهدي-عَلَيه السّلام- (الموسوعة لا تمثل مستواي الآن وإنما تمثل مستواي في ذلك الحين).
وقد صرَّح بذلك في بعض المناسبات، كما صرَّح في الشذرات بما يتعلق بنظرية عامة بنى عليها بعض مطالب الموسوعة، وحاصلها أنها تقول: إن المعجزة لا تحصل إلا عندما تقتضي مصلحة الهداية .
إلى أن قال: (ومنه أيضاً أن أطروحة خفاء الشخص لا تحدث إلا بالمعجزة، فإذا لم تكن هناك مصلحة للمعجزة لم تحدث تلك الأطروحة).
ومن هنا فتكون أطروحة خفاء العنوان قد تخلى عنها بحسب هذا المستوى الذي سارت عليه الموسوعة.
يقول المحقق الأستاذ الصرخي مغردًا
3ـ الأستاذُ(رض)..يُبطِل قانون المعجزات.. وَيَتخلّى عَن أطروحَة خَفَاء العنوان
قَالَ(رَحِمَه الله): {قَد قُلنَا إنّ الأغلبَ مِن وَضع الإمام(عَلَيه السّلام) حَسَب مَا نَفهَمُه هُوَ أطروحَة خَفَاء العنوان..وَذلِكَ لأجلِ نَظَرِيّة عَامّة قُلنَاهَا هناك، وَقَد كتبت موسوعَة الإمَام المَهدي(عَلَيه السّلام) طِبقًا لَها، تقول: إنّ المُعجِزة لَا تَحصَل إلّا عِندَمَا تَقتَضي مَصلَحة الهِدايَة ذلِك} ثمّ قال:{إلّا أنّني بَعدَ ذلِك حَاوَلت إعادة النّظر في هذِه القَاعِدة العَامّة(التي كُتِبَت المَوسوعَة طِبقًا لهَا)، إنّمَا كنتُ أعتَقدُ بِهَا لأنّي سَمِعتُها مِن أسلَافِي، لَا لِقِيام دَليلٍ عَلَيها}..وَقالَ أيضًا:{الموسوعة لا تُمَثّل مُستَوَاي الآن، وإنّما تمثّل مستواي فِي ذلك الحِين}[شذرات من فلسفة تاريخ الحسين (عليه السلام)،194]
فِي غَيرِ بحوث الخَارِج وَكِفَايَةِ الأصول كَانَت لَنا حوَارَاتٌ وَمُناقَشاتٌ كثيرة مَع سَيّدنا الأستاذ(أعلَى اللهُ مَنزِلَته) وَخَاصّةً خِلال العَمَل مَعَه في التّصَدّي للإجَابَة عَلى الأسئِلَة وَالاستِفتَاءات، وَكَان لِلمَوسوعَةِ حصّة كَبيرَة مِن المنَاقَشَات، وَقَد تَغيّرَت قَناعَاتُه وَمَبانِيه فِي الكَثير مِن المَسائلِ وَالقَواعِد، وَالأهَم فِي كلّ ذلِك أنّه اقتَنَع وَسَلّم؛ بِبطلَان تَرجِيح أطروحَة خَفَاء العنوَان..وَبِبطلان قَانون المعجزَات المُختَار..وَبِعَدَم تَمَامِيّة مَبَانِي المَوسوعَة المَبنِيّة عَلَى ذلِك!! وَقَد اقتَرَحتُ عَليه إصدَارَ المَوسوعَة من جَديد بَعدَ إجرَاءِ التّعديلات عَليها، فكَانَ جَوابُه(رض): {مُرَاجَعَةُ المَوسوعَة وتَصحِيحُهَا، تَعني كتَابَة مَوسُوعَة جَدِيدَة مُختَلفَة تَمامَا}
واختصارًا لمقاله المحقق والأستاذ الصرخي وكما بين للناس أن
المَوسوعةُ المهدوية وما تحمل في طياتها من إشكالات وسمات بحاجة إلى تصحيح وإعادة النظر فيها وكما أشار أدناه-
الأستاذُ..يُبطِل قانون المُعجِزات
أستاذنا يَتخلّى..عَن اطروحَة خَفَاء العنوان
قانونُ المعجِزات باطِلٌ..وقد سَمعه مِن أسلافِه
المَوسوعةُ..غيرُ صالحةٍ للاستِدلَال
المَوسوعَة مستواها ضعيف..مُنذ عَشَرات السّنين
"أستَاذُنَا الصّدرُ(رض)..عَالِمٌ نَاصِحٌ..غَيرُمَعصُوم"
#الصدر_ليس_باعلم #الصرخي_يغرد_ولايةالفقيه_ولايةالطاغوت #علوم_الصدر_بميزان_الاعلم