المُفكِّرالإِسْلامِيَّ المَعَاصِر -"أستَاذُنَا الصّدرُ..مَوْسُوعِيٌّ مُجتَهِدٌ...العِرفَانُ اِضْطِرَابٌ
بقلم -أحمد الحَياويّ
الحمد لله الَّذي كرَّم هذه الأمة بنور الإسلام ، والاعلام الأعلام ،ودين الإسلام والنصيحة ، ليخرجنا به ،من ظلمات الجهل والشرك والطغيان، والحمد لله الَّذي شرفها بجعلها مهبط آخر رسالاته ، وأتمها وأكملها، والحمد لله الَّذي بعث منها سيد العالمين شاهدًا ومبشرًا ونذيرًا، وداعيًا بإذنه وسراجًا منيرًا، وأرسله للناس كافة رحمة للعالمين، - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - تسليمًا كثيرًا.
لطالما عودنا المحقق الأستاذ الصرخي ، في العديد من بحوثه العلمية والأخلاقية وتحقيقاته وإشكالاته ومواعظه، وأيضًا كتبه الفلسفية والفقهية والأصولية والتاريخية ، وهوالعالم المعلم المجتهد والباحث ،عن الأمور المهمة والتي تشغل عالمنا ،و دراستها وطرحها للعالم ، ليستنير من علمه أساتذة التاريخ والفقه والاجتماع وأهل الاختصاص ، ويعتبر الفيلسوف العراقي الصرخي هو من خيرة عباقرة زماننا هذا ورائدًا جليلا في مجال التطور والعلم والتكنولوجيا المعاصرة ،
خصوصًا ماحملت تغريداته الأخيرة بما يخص السيد الصدر –رض-.واستبيان وحجة على ماقاله ومن لسانه-رحمه الله- على أمور متعلقة بأنه غير معصوم ورجل يخطأ ويصيب ،وبشأن أن أستَاذُنَا الصّدرُ-رض-..عَالِمٌ نَاصِحٌ..غَيرُمَعصُوم، وأن مَوسُوعَة الإمَام المهدِيّ..غيرُ صَالِحَةٍ لِلاستِدلَال
والمَوْسُوعِيٌّ هو اسم مَنْسُوبٌ إِلَى الْمَوْسُوعَةِ ، مُخْتَصٌّ بِكِتَابَةِ أوتأليف مَعَارِفَ ؤمَعْلُومَاتٌ ذَاتُ صِبْغَةٍ مَعْرِفِيَّةٍ مَوْسُوعِيٌّة
و نحن أمام مَوْسُوعَةِ مهمة ، أخذت صداها في الشارع ، ولدى المكلف والباحث ، وهي مَوْسُوعَةِ الإمام المهدي-عليه السلام- ، لمُؤَلِّفٌها أستَاذُنَا الصّدر-رض-،وقد كتبت في سبعينيات القرن الماضي، وماحملت ، من شذرات في فلسفة ثورة الإمام الحسين -عليه السلام- ،
وقد اعتبر أن القانون الذي كتبت على أساسه المعجزات ، قانون باطل
كونه لا دليل له ،وكونه قد سمعه رحمه الله من أسلافه، وهناك اضْرَابُ في العُرفان حولها ، أو الكفُّ عن العَمَل بها. لو لعمل موسوعة اخرى وَلتَضمّنهَا الأقوال المُتَفَرّقَة والروَايَات الضَعِيفَة وَالمُرسَلَة والأطرُوحَات المُحتَمَلة..الّتي لَا حجّةَ فيها وَلَا تَصلُح لِلاستِدلَال!!
يقول المحقق الأستاذ الصرخي مغردًا
"أستَاذُنَا الصّدرُ(رض)..مَوْسُوعِيٌّ مُجتَهِدٌ...العِرفَانُ اِضْطِرَابٌ
" اِنكَسَرَ القَلَم..غَيْرُ مَعصُوم...اِقتِرَاح العُزْلَة
}أنَا غيرُ مَعصُوم} قَوْل وَمعنى قَد صَدَرَ مِنه كَثيرًا
طالَما كرّرِ:{إلَى هنا انكَسَرَ القَلَم} خلال نقاشاتي مَعَه(رض)
إلى هنا انكسر القلم {! عبارة طالما سمعتها من سيدنا الأستاذ (رفع الله منزلته)
. خلال النقاش معه ، في بحوث الكفاية والأصول ، إضافة لمطالب من الموسوعة
وفقه الأخلاق والتفسير وغيرها ، وكان (رحمه الله) يكثر من القول }أنا غير
معصوم
رحمة الله عليك يا سيدنا الصدر،
فإن تكن قد ذهبت إلى ربك ، راضيا مَرضِيًّا،وشهيدا نقيا تقيا ،فستبقى في قلب هذه الأمة تعيش روحك الخالدة التي لا تفنى، ولكن في القلب حرقة على هذه الأمة ياسيدي ، يعتلوها السلوكيين والمستكبرين ، الذين يَستَخدِمُون المَوسوعَة لِلتَغرير بِالأغبِياء وَالجُهّال، وَتَسلِيكِهم وسَوْقِهم نَحوَ الضّلَالَةِ ،
والانحِرَاف والإجرَام ، و تَصَرّفَاتِ وَسلوكِيّات ، وَتَأوِيلَاتِ تجّارِ الدّين المُنَافِقِين، هناك ضباع وقاتلون وعصابات متربصة !!ا يقفون خلف المناصب والكراسي والأحزاب المتسلطة ، والمستأكلين بالدين ، والسياسين ماأكثرهم لم يرونا لاالحنطة ولا الشعير، أحرقوا الأخضر باليابس، لم نرَ إلا القتل والسحل ،والظلم والجهل والإلحاد فقد انعدم لدى البعض الضمير،وقساوة في القلب ،وكثر الداء وقل الدواء ياسيدي، وشباب تقتل وحروب داخلية و الفساد والمفسدين مستشري في كل مكان وزمان ، والقطيع سالك هانئة لاتخالف أفكار قادتها السلوكيين !!!،قادة الشر وسراق المال العام وأموال الشعب والفقراء، وخيرات البلاد في بطون الزعماء والقادة ، ممن لايخافون ولايخشون الله ولارسوله لكن النار مثواى المتكبرين، والرحمة والغفران على أرواح شهداء العراق ،والمبدأ والعقيدة والكرامة.