المُفكِّرالإِسْلامِيَّ المَعَاصِر:اقتراح العزلة لايطاع الله من حيث يعصى
بقلم احمد الحياوي
لاننسى أن الأستاذ الصدر-ر ض- تعرض إلى ضغوط نفسية من الداخل والخارج والكل يعرف من حكم صدام وإيران وغيرهم والتي لاتخفى تلك عن الناس
ولكن ماهي النتائج ؟ وما الذي تغير بواقعنا اليوم
فمن يشاهد واقع العراق، يرى العجب العجاب
لامن سياسي غيور على شعبه ووطنه ،وينقذ البلاد لبر الأمان
ولا من قانون عادل مستقل ، يردع الباطل ويحفظ كرامة وحقوق الإنسان
لامن رجل دين أو قائد قد أسس منهاجاً سليم ، وأقام ثورة ضد الفساد والمفسدين ودعا إلى الإصلاح ,
فيكون من حمل العلم والحلم والتقوى ، اليوم ونطق الحق ،مطارد ومشرد وصاحب القداسة ، والرئاسة وقائد السلوكية الفاشلة ، ومن وضع يده مع إيران متنعم على حساب الفقراء والضعفاء والجهلاء ، الشعب يذهب إلى المجهول
الكثير من الناس قد ذله الفقر والحرمان ، ويأتي سارقيهم ، يعطوهم فُتات من مما سرقوه ،
أكثر من ١٢ مليون عراقي قدم على منحة الحكومية ٣٠ ألف دينار تعطى لمرة واحدة..! رسالة صريحة للسلوكية ولمن تمرجع ولاذ بظل الدين وعمامته ومعه الأحزاب والطبقة السياسية، فأينكم عن ما أصاب العراقيين جراء فسادكم وسوء إداراتكم وضياع حقوق الشعب !؟
لماذا يعيش المجتمع العراقي متفككاً متدهوراً ومنذ آلاف السنين وصراعات لا تنتهي والجواب لأنها تعرف وتسكت و لاتسير خلف العادل والمصلح ؟
يقول المحقق والمفكر الإسلامي الصرخي مغرداً -
تعرض أستاذنا الصدر لضغوط كبيرة ، داخلية وخارجية حيث نظام صدام ونظام إيران
والمؤسسة الدينية وحركة التسليك وهي الأخطر على الإطلاق ، وكان السلوكية محيطين وملتصقين بالأستاذ وقد أحكموا السيطرة على مرجعيته! وهم عبارة عن ثلاث كتل متصارعة إلى حد التفسيق والتكفير والقتل ، ويتميزون بالغباء وتغيير الولاء إلى جهة تؤيدهم وتدفع لهم ، داخلية كانت أو خارجية وقد انعكس ذلك على مواقف الأستاذ وقراراته ، إنهم ذئاب بعمامة ولباس الدين ، كما كان يصفهم الأستاذ !!
بعد نقاش اقتنع الأستاذ بالقراءة التحليلية للأحداث وتقييمها وتشخيص مخاطرها وتصاعدها بمرور الزمن ، لكنه لم يقبل مقترح الانسحاب من الساحة والاعتزال !!وقد برز ذلك بإمور قد بينها أنها أثمان دنيوية وطلب للسمعة والواجهة وسيفهم الناس مخالفتها لدعوى السلوك والعرفان !!
وكان قد تحدث ن تقديمه لتضحيات كبيرة ، وان الإنجازات تتحقق والثمار تقطف ،وان شخص محمد الصدر ومرجعيته صارت بالمذهب والإسلام ، بل هي هي والمصلحة واحدة !!
إن عجبي لا ينقطع من الأستاذ وهو يرفض قطع فتن ومفاسد التسليك بحجة الحفاظ على إقامة صلاة الجمعة وكان مذهب أهل البيت والتشيع والإسلام لم يكن لها وجود إلا بعد إقامته الجمعة وسينتفي كل شيء بعد عند توقفها !! وأما فتنة السلوكية وإفسادها فقد راهن على الوقت في علاجها من خلال تفسيقهم وطردهم تدريجيًا بمرور الزمن!! فهل يتناسب هذا مع العرفان ! وكيف غفل الأستاذ عن إنه لايطاع الله من حيث يعصى قال تعالى - إنما يتقبل الله من المتقين -
وهذا ملخص التغريدة للمحقق الأستاذ
اِقتِرَاحُ العُزلَة..لَا يُطاعُ اللّهُ مِن حَيث يُعصَى
أثمَانٌ دنيَوِيّة وَطَلَبٌ لِلسُّمعَة ومُخَالفَةٌ لِدَعوَى السّلوكِ وَالعِرفَان!
المَطلَبُ نَاضِجٌ وَنَاجِزٌ.. أوَقِّعُ عَلَى (11)وَرقة
أستَاذُنَا الصّدرُ(رض)..مَوْسُوعِيٌّ مُجتَهِدٌ...العِرفَانُ اِضْطِرَابٌ.