المُفكِّرالإِسْلامِيَّ المَعَاصِر: أستاذنا الصدر لا يَعرفُ مَا هُوَ "العِرفَان" وظاهر كلامه الاضطراب وعدم التمييز بين العرفان وغيره
بقلم احمد الحياوي
إن العرفان الحقيقي لا العرفان المحرف القائم على عقائد باطلة ، والتي يدعى أصحابها أنهم عرفوا الله حقا وذابوا فيه، فالعرفان الصادق هو معرفة أولياء الله وتوليهم ، ومعرفة أعداء الله والتبري منهم ،وبعبارة أخرى أن العرفان الحقيقي مرتبط بسلامة العقيدة..والنصح ،والإرشاد ،والإحاطة ،وعدم الخلط والفهم كارثة ، فما دخل الأستاذ الصدر-رحمه الله- بالروحانيات ،والجن والتنويم المعناطيسي، من علم العرفان وهل هذا كان الحل!! في مواجهة النظام في ثمانينيات القرن الماضي !! أم قول الحق وثورة ضد أعداء الله الواحد الأحد والسير كما سار أهل البيت -عليهم السلام- ،والانتصار أو الشهادة ,,
هناك ممن يدعون أنهم سائرون على اتبا ع نهج العالم الموسوعي الصدر -رض- و ماأكثرهم اليوم ورأيناه في هذا الزمن من قادة السلوكيين والمضطربين وقادة القطيع ينتهجون على أساس مبدأ الحكمة أو العدل والإمام لكنهم يسلبون ويقتلون باسم الدين والعمائم الزائفة من تجارالدين والدنيا !!
باعوا العراق وأرضه وخيراته لإيران ، شلع قلع، وعصابات شتى ،ومليشيات تستحوذ على كل شيء لطمس الهوية وثقافة شعب فلنسأل أنفسنا يوماً ,,, ؟؟أين الدعاء اَللّـهُمَّ اِنّا نَرْغَبُ اِلَيْكَ في دَوْلَة كَريمَة تُعِزُّ بِهَا الاْسْلامَ وَاَهْلَهُ، هل هذه هي اليوم الدولة المختارة !!!
لذا علينا أن نحذر ولانقع في مصيدتهم ، ومكرهم ونحذر الناس من الانجرار خلف تلك القطعان والجهلة ،من أهل البدع والفتن والاوهام والنفاق ، ولنعلم أن كل من يحملون هذه العقائد الفاسدة ،ما هم إلا أئمة للشيطان وإن كان لباسهم لباس الزهد والتقوى ،فلا نتأثر بكلماتهم البراقة، فالمؤمن حقا يتبع فقط أقوال أئمته الأطهار-عليهم السلام- ، فكلماتهم بحر من الحكمة يغوص فيها المؤمن ليستخرج منها اللؤلؤ الثمين ،وأخلاقهم هي الأخلاق التي علينا اتباعها ،حتى نكون معهم في مقعد صدق عند مليك مقتدر..
يقول السيد والمفكر المعاصر في تغريدته فبعد الاطلاع على عموم اصدارات أستاذنا الصدر ،تبين لي أن نسبة العرفان إلى الأستاذ غير واقعية ، واتضح أنه لايعرف بالضبط ماهو العرفان وظاهر كلامه الاضطراب وعدم التمييز بين العرفان وغيره كالأخلاق والتصوف والفلسفة وعلم النفس والكلام والتفسير !! إذن ، كيف يكون العارفين ومن شيوخ العرفان ؟!
من المؤكد وجود شبهة مستحكمة ناشئة من عدم الإحاطة وسوء الفهم والتقاط
معلومات سطحية من هنا وهناك ،أتت إلى الخلط الواضح في الكلام والممارسات !!فما ينسب للأستاذ ،من مسمى السلوك والباطن والعرفان ، لاينتمي للعرفان لانظرية ولاتطبيقا !!بل هو خليط من الحالات النفسية وممارسات تدخل تحت عنوان الباراسايكولوجي من تسخير جن أو تنويم إيحائي (مغناطيسي )أوتحضير أرواح بل جن والتي صارت ثقافة عامة في سبعينيات وثمانيتيات القرن الماضي وقد شاع استخدامها في مرحلة الإنكسار واليأس التي أصابت مجتمعنا بعد شهادة الصدر ...
موكداً وملخصاً الباحث والمحقق تغريدته كما يلي
لا يَعرفُ مَا هُوَ "العِرفَان" سوء الفَهمِ وَالتِقاط مَعلوماتٍ سَطحِيّة.. خَليطٌ مِن حَالَات نَّفسِيّة وَتَسخِير جِنّ وتَنوِيمٍ(مُغنَاطِيسيّ)
أستَاذُنَا الصّدرُ(رض)..مَوْسُوعِيٌّ مُجتَهِدٌ..العِرفَانُ اِضْطِرَابٌ
https://t.co/0dE0zBeRmS #الصرخي_يغرد_ولايةالفقيه_ولايةالطاغوت #الصدر_عرفان_اضطراب إخفاء هذا المحتوى أو الإبلاغ عنه