الأمسيات الرمضانية تتجلى وإحياء ليلة القدر- المحقق الأستاذ موجهاً
-بقلم احمد الحياوي-
قال -تعالى-: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ)
ليلة الفصل والتقدير: فهي ليلة تُفصَّل فيها الأقدار، وتتنزّل من اللوح المحفوظ إلى صُحُف الكتبَة من الملائكة، وهذه الأقدار تتضمّن أقدار العباد من أمور الدنيا، كالرزق، والأجل، والحوادث، ونحوها، قال -تعالى-: (فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ). ليلة الخير: إذ ذكر الله -تعالى- منزلتها، وفضل قيامها، والأجر والثواب المُترتِّب على العبادة والدعاء فيها؛ إذ يُضاعف الله -سبحانه- أجر الأعمال الصالحة في هذه الليلة، فيكون أجرها كأجر ألف سنة من العبادة،
قال -تعالى-: (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ).[٨] ليلة السلام: فهي ليلة يبارك الله -تعالى- فيها الأرض بنزول الملائكة؛ فيعمّ الخير والسلام، وتعمّ الرحمة؛ فيشعر فيها المؤمن بالطمأنينة والسلام، قال -تعالى-: (سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ). ووُصفت بالسلام؛ لسلامة العباد من العذاب؛ بطاعتهم لله.
فقد شرع الشباب والأخيار من الأنصار واستمرارًا بذكر الله والدعاء وهم يحيون هذه الليالي راجين الله أن يرحمنا برحمته وأن تلك الأعمال والعبادات تقوي الاخلاص لله- سبحانه وتعالى- ولما أراده المحقق الأستاذ نحو الاستمرار بقراءة القرآن بأجزائه وفق مبادى التقوى والاعتدال والوسطية والخلق العليا وإرساء تعاليم الله والقيم والأخلاق التي انتهجها الأبناء والأخوة الأخيار والاستمرار بقراءة القرآن ومع إحياء ليالي القدر المباركة يأتي قراءة دعاء الجوشن الكبير ولطلب المغفرة من الله- سبحانه وتعالى- والدعاء بالرحمة للشهداء والخلود في جنات الخلد
لجميع مكاتب السيد الأستاذ المحقق في بغداد والمحافظات العزيزة والله الموفق والمسدد
#القرآن_والنبي_بلسان_عربي